حزب الله ينعي شهيده الـ122 منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني، أحد مقاتليه، الذي قال إنه استشهد متأثرا بإصابته، في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال بيان مقتصب لـ"حزب الله"، السبت: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد الجريح حسن عبدالنبي طليس (صالح)، من بلدة بريتال في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
ولم يقدم البيان أية تفاصيل أخرى حول واقعة استشهاد عنصره.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء "حزب الله" منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 122.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقصف عدة مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضرب أهداف لـ"حزب الله" اللبناني، بما في ذلك البنية التحتية العملياتية ومجمع عسكري تابع له.
وذكرت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية)، أن "العدو الإسرائيلي نفذ 3 غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني قريبا من مركز اليونيفيل"، مشيرة إلى أن "الجيش أعاد السيارات عند حاجز الخردلي وقطع الطريق حفاظا على سلامة المواطنين".
ولفتت إلى أن "مجرى نهر الليطاني غربي تلة لوبيي تعرض لقصف مدفعي معاد، كذلك قصف العدو المنطقة الواقعة تحت بلدة ديرميماس".
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ"المقاومة الإسلامية" في لبنان، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً
حزب الله ينعي 2 من مقاتليه.. ويؤكد: إسرائيل عاجزة عن شن حرب على لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله شهيد لبنان جنوب لبنان إسرائيل قصف إسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد "غارة الشمال".. الجيش الإسرائيلي يشن "عمليات برية خاصة" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن تنفيذ عمليات برية محدودة داخل الأراضي اللبنانية، وُصفت بأنها "خاصة ومركزة"، في تصعيد جديد يُنذر بزيادة التوتر على الحدود بين البلدين. اعلان
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، إن هذه العمليات جاءت "استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة ورصد نشاطات قتالية لبُنى إرهابية تابعة لحزب الله"، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو "تدمير تلك المنشآت ومنع إعادة تموضع الحزب في المنطقة".
وأرفق أدرعي منشوره بمقاطع فيديو ليلية توثق تحركات ميدانية لقوات إسرائيلية، بينها مشاهد لتوغل جنود راجلين في الأراضي اللبنانية، ومن بينها عملية نفذها "لواء عوديد (9)"، وفق ما أشار إليه في إحدى اللقطات المصورة.
Relatedجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانللمرة الأولى في شمال لبنان.. إسرائيل تستهدف ناشطًا من حماس وسقوط قتيلين وثلاثة جرحىسماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائمويأتي هذا التطور بعد غارة جوية إسرائيلية، نُفذت يوم الثلاثاء، استهدفت بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي عنصر بارز من حركة "حماس" في شمال لبنان.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة دقيقة استهدفت القيادي في "حماس" مهران مصطفى بعجور في مدينة طرابلس، وذلك بناءً على معلومات استخبارية من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية.
ووفقًا لما نشره أدرعي على منصة "إكس"، فإن بعجور كان من أبرز قادة الحركة في لبنان، واتُهم بتوجيه وتنفيذ مخططات لاستهداف مدن إسرائيلية خلال الحرب، من بينها نهاريا وكريات شمونة. كما أشار إلى أن بعجور لعب دورًا محوريًا في تعزيز التمركز العسكري لـ"حماس" في لبنان، وساهم في شراء الأسلحة من خلال علاقات مع منظمات مسلحة أخرى.
ووصف المتحدث العسكري تصفية بعجور بأنها "ضربة كبيرة لنشاط منظمة حماس الإرهابية في لبنان"، في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية على أكثر من جبهة.
فيما أوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في العيرونية - طرابلس، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 13 آخرين بجروح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بوقت سابق أمس الثلاثاء قتل عنصرين من حزب الله في هجومين منفصلين على جنوب لبنان الاثنين.
كما قال الجيش في بيانه الثلاثاء، إن أحد القتيلين يدعى علي عبد الحسن حيدر وهو قيادي في حزب الله وكان متورطاً "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية" لحزب الله في جنوب لبنان.
وأكدت إسرائيل في بيانات رسمية أنها ستواصل تنفيذ ضربات استباقية "لإزالة أي تهديد ضدها"، مشددة على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، التي تقول إنها تلقت ضربات موجعة خلال الحرب الأخيرة.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم أواخر عام 2024، التزمت إسرائيل بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال النزاع، في مقابل انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
ورغم مرور عدة أشهر على الاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتفظ بخمس تلال استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، يطالب لبنان بانسحاب كامل منها، وسط استمرار التوتر الحدودي وتصاعد التحذيرات من احتمال انهيار الهدنة الهشة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة