التربية الرياضية بسوهاج تناقش مهارات كتابة البحث العلمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج ورشة عمل تحت عنوان "مهارات كتابه البحث العلمي" استهدفت طلاب الدراسات العليا بجميع مراحلها بكليات الجامعة المختلفة من الداخل والخارج وذلك بقاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان إداره الجامعة تولي اهتماماً كبيراً للبحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين علي الإبتكار واجراء البحوث المختلفة من خلال عقد مثل تلك الندوات، التي تهدف الي تدريبهم علي مهارات البحوث العلمية، والتي تتمثل في مجموعة من الخبرات والمهارات التي يحتاجها الباحث العلمي لتحقيق نتائج موثوقة وصحيحة في البحوث التي يقوم بها.
وقال الدكتور احمد عبدالله القائم بعمل عميد الكلية ان الندوة شهدت إقبال كبير من الباحثين وشارك بها اكثر من ٢٠٠ طالب وطالبه من مختلف الكليات داخل الجامعة ومن خارجها من كليات التربية الرياضيه بجامعات قنا واسيوط وإسكندرية
واوضح الدكتور محمد كمال خليل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ان الندوه تناولت شقين أحدهما نظري والآخر عملي وتناول الجانب النظري شرح كيفية كتابة خطة البحث العلمي، اما الجانب العملي فقد تناول شرح كيفية تنسيق خطة البحث العلمي تحدث عنها الباحث محمد ثابت عبد الحكيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج كلية التربية الرياضية ورشة عمل مهارات كتابة البحث العلمي الدراسات العليا البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".
وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".
وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.