محكم دولي في القراءات العشر: نشكر مصر على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور تقي الدين مصطفى عبدالباسط التميمي من دولة فلسطين، الحاصل على شهادة الدكتوراه في علم اللغة وفلسفتها من جامعة السودان للعلوم، وأستاذ مشارك بجامعة فلسطين التقنية، محكم دولي في القراءات العشر الكبرى وحفظها ودراستها، إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام لها طابع خاص لسببين، لا سيما وأنها تُقام في دار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية، مؤكدا أنه أمر يدعو للفخر والعزة.
وأضاف التميمي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «السبب الثاني أنه في ظل الأحداث التي تجري في بلاده»، لافتا إلى صعوبة الطريق للوصول إلى المسابقة هذا العام، إلا أن مصر دائما هي الساند والداعم لأهل فلسطين والقضية الفلسطينية ككل.
ودعا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها حافظة راعية للقرآن الكريم وأهله، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديدة.
مستوى المتسابقين هذا العام غير مسبوقوتابع: «مستوى المتسابقين هذا العام غير مسبوق، خاصة في فرع الأسر القرآنية والتي تم إجراء الامتحان لهم اليوم على مدار اليوم الأول للمسابقة العالمية للقرآن».
جدير بالذكر أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تعقد هذا العام بمشاركة عالمية غير مسبوقة من 64 دولة ومحكمين من 8 دول وانطلقت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة المسابقة العالمية للقرآن الكريم بحضور عدد من القيادات الدينية على رأسهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، والدكتور السيد الشريف نقيب الأشراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المسابقة العالمية للقرآن وزير الأوقاف دار مصر للقرآن الكريم العالمیة للقرآن للقرآن الکریم هذا العام
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
الثورة نت/..
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد أمينها العام وقائدة جناحها العسكري، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبو الشيخ).
ونعت الحركة، مؤسسها وأمينها العام وقائد جناحها العسكري، المفكر الإسلامي والقائد المجاهد الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ)، الذي استشهد برفقة أخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين) عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنهما ارتقيا مع عشرات الشهداء من عائلتهم المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة اليوم.
وأضافت:” نودع اليوم القائد المجاهد الكبير أبو الشيخ والذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ، وأثخن في العدو الصهيوني على مدار ربع قرن، طارد الاحتلال وطارده واستهدفه في ما يزيد عن خمس محاولات اغتيال ، أصيب فيها إصابات بالغة ، ولكن لم تمنعه من مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة”.
وقالت: “لقد قدم مجاهدنا الكبير خمساً من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى ، ليقدم في هذه الحرب أكثر من ١٥٠ شهيداً فقد قدم زوجته و أبنائه وإخوانه وأخواته وابنائهم وأعمامه وأبنائهم والعديد من أفراد عائلته المجاهدة”.
وأردف البيان: إننا نودع المجاهد الكبير أبو الشيخ بعد أن ربى جيلاً قرآنياً وأسس رافداً إسلامياً جهادياً في فلسطين أذاق العدو بأس مجاهديه على امتداد جغرافيا فلسطين فلقد كانت بصماته الجهادية وعملياته التي أشرف عليها، وأثخنت في العدو المفسد حاضرة في قطاع غزة والقدس جنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة.
وأوضح: “يرحل عنا اليوم مفكراً إسلامياً لا طالما نادى بوحدة الأمة وجمع شملها لمواجهة عدو الأول الكيان الصهيوني المفسد في الأرض وقد عمل وأفنى حياته في سبيل ذلك”.
وأكد البيان “أن الطريق الذي خطه مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الذين سبقوهم هو عهدنا وأمانة في أعناق المجاهدين الأفذاذ”.
كما أكدت الحركة “أن جرائم الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني الجبان لن تكسر قناتنا، ولن تلين عزيمتنا، ولن تثنينا عن درب الجهاد والمقاومة حتى استرداد كل الحقوق واسترجاع كل الأرض، وعلى العدو أن يعلم أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنه سوف يدفع أثماناً باهظة إزاءها وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا”.