الإسطبل الأبيض يتوج بكأسي الأميرة صيتة بنت فهد الدامر والأمير فيصل بن خالد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الرياض- محمد الجليحي
شهد ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية إقامة حفلات الأسبوع العاشر من موسم سباقات الرياض، الذي تضمن الحفلات 79-80-81 التي أقيمت أيام الخميس والجمعة والسبت، وكان أبرزها الحفل الواحد والثمانون، الذي شهد عدة سباقات وكؤوس مهمة وقوية، حيث شهد الشوط الثامن والتاسع الذي سلم فيهما صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين كأسي شوط الأميرة صيتة بنت فهد الدامر، وشوط الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد فوز خيول الإسطبل الفرس طيبة فال والجواد للعلم بالكأسين .
وبهذه المناسبة صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بعد تسليمه الكؤوس مستهلًا حديثه بتهنئة صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذين الانتصارين المميزين للعام الثاني على التوالي، مبيناً سموه أن إقامة هذين الكأسين هو مساهمة منه في دعم هذه الرياضة العريقة المتمثلة في سباقات الخيل، التي يراها سموه واجبًا عليه كمحب وعاشق لسباقات الخيل ووعد سموه بمواصلة هذا الدعم، ووجه سموه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل على نجاح التنظيم وتهيئة إقامة هذه الكؤوس وفق أعلى المعايير والتنظيم المميز الذي شاهدناه في ميدان الملك عبدالعزيز.
وكانت منافسات يوم السبت قد شهدت كذلك إقامة البطولة المبدئية لأبطال الميادين عبر أشواط ثلاثة كان نجومها، بداية من شوط الأفراس للبطولة المبدئية لبطل الميادين، الذي انتصرت فيه الفرس حذام لمالكها إبراهيم مساعد المحياء وتدريبات فهد الفهيد وبقيادة الخيال محمد الدهام، وفي شوط البطولة المبدئية للخيل العربية، توّج به الجواد فيزير لمالكه إسطبل أجمل وتدريبات سامي المطيري وبقيادة الخيال محمد الدهام، وفي شوط البطولة المبدئية لبطل الميادين الذي كان في الشوط الثاني عشر فقد انتصر فيه الجواد أخو نوف لمالكه يزيد غالب البلوي وتدريبات بدن السبيعي وبقيادة الخيال محمد الحبيل.
وشهدت سباقات يوم الجمعة اثني عشر شوطًا تنافست فيها الجياد بكل قوة، وكان من أبرزها سباق كأس وزارة الدفاع للفئة الثالثة محليًا لخيل الثلاث سنوات المنتجة محليًا على مسافة 1600 متر وبجائزة قدرها 165 ألف ريال وظفر به الجواد الرائع مرسوم النايف لأبناء مطلق القاضي الجعيد وتدريبات نايف العطاوي وبقيادة الخيال خالد الميموني وقطع مسافة السباق بزمن 1:39.49 وبفارق 5 أطوال وثلاثة أرباع الطول عن الفرس واكده التي حلت بالمركز الثاني، وفي الشوط الحادي عشر كان على كأس تحدي نادي سباقات الخيل المخصص للأفراس لعمر الثلاث سنوات فأكثر وعلى مسافة 1400 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال، فقد توّجت به الفرس شقراء سلطان للأمير سلطان بن مشعل بن عبدالعزيز وتدريبات شالح العضياني وبقيادة الخيال وجبرتو راموس، وقطعت مسافة السباق بزمن 1:24.58 وبفارق 8 أطوال عن الفرس عادات التي حلت بالمركز الثاني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإسطبل الأبيض موسم سباقات الرياض السمو الملکی الأمیر الأمیر فیصل بن خالد وبقیادة الخیال بن عبدالعزیز سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط
تحدث لـ «عُمان» ماجد بن جمال الخروصي، الفائز بالمركز الأول في مسار «السلالم» ضمن سباقات «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، ممثلًا لشركة «بي دي أو»، قائلا: «الحمد لله على هذا التتويج، فقد كانت الظروف المناخية صعبة للغاية، مما أدى إلى تأجيل السباق ثلاث مرات، لكن في اللحظات الأخيرة أُعطيَت إشارة الانطلاق، وكانت الأجواء من أصعب ما واجهناه هذا الموسم، ومع ذلك وفّقني الله في تجاوزها بنجاح».
وأضاف الخروصي: «أعتقد أن اختياري لمقاس المظلة كان له دور كبير في الفوز، حيث استخدمت مظلة بحجم 13 مترًا، وهو مناسب لوزني وقدراتي، ومناسب كذلك للظروف الجوية آنذاك، وهذا يصنع الفارق، في حين أن بعض المتسابقين استخدموا مقاسات أكبر، الفروقات كانت ضئيلة جدًا، فبين المركز الأول والثاني والثالث أجزاء من الثانية، وبين الأول والأخير أقل من ثانيتين، ما يدل على شدة المنافسة».
وحول طبيعة السباق، أوضح الخروصي: «هذا السباق يتطلب من المتسابقين خوض مسار غير مستقيم، بل هناك نقاط تبدأ من نقطة إلى النقطة التالية يمينا، ثم التي بعدها يسارا، ثم يمينا ويسارا، ما يمكن تشبيهه بـ (مؤشر نبضات القلب، ويتطلب من المتسابق سرعة في الانطلاق، ومهارة في الالتفاف وتغيير الاتجاهات بدقة وسرعة، لذا يُعتبر من السباقات المهارية أكثر من كونه مجرد سباق سرعة».
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال السباق، قال: «أبرز التحديات كانت ضيق المساحة وعدد المشاركين الكبير، حيث شارك من 15 إلى 20 متسابقًا في مساحة محدودة، والهواء لم يكن قويًا بما يكفي، مما زاد من احتمالية التصادم، لكن الحمد لله، السباق انتهى دون حوادث تُذكر، وهذا ما نُعوّل عليه دائمًا، السلامة أولًا». واختتم الخروصي تصريحه قائلًا: «هذه المشاركة أعطتني دافعًا للتحضير للبطولات القادمة، سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، خصوصًا أنني أُمثّل شركة تنمية نفط عمان، وهناك نية للمشاركة في مسابقات خارجية بإذن الله».