الباحثة ياسمين جمال شفيق تحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تهنئه خاصة للإعلامية الباحثة ياسمين جمال شفيق من والديها الاستاذ الدكتور جمال شفيق احمد ووالدتها الدكتورة شيماء إسماعيل واخواتها احمد ومحمود، بمناسبة حصولها على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في قسم الاعلام وثقافة الاطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، عن موضوع:
(تعرض المراهقين للمضامين المقدمة في مسلسلات الخيال العلمي العربية والأجنبية وعلاقتها باتجاهاتهم نحو المستقبل)
وتضمن ملخص الرسالة: أن الدراسة هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين مشاهدة المراهقين لمسلسلات الخيال العلمي العربية والاجنبية فى القنوات الفضائية ومنصات المشاهدة الالكترونية وبين أثر ذلك على اتجاهاتهم نحو المستقبل
وقد تكونت عينة الدراسة الميدانية من (428) مفردة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى منهم (174) مراهقًا و(254) مراهقة، ترواحت أعمارهم مابين (16-18) سنة.
اما عن عينة الدراسة التحليلية فقد تكونت من (4) مسلسلات خيال علمي (2)عربي و(2)اجنبي
استخدمت الدراسة أداتى الاستبيان، واستمارة تحليل المضمون من إعداد الباحثة.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها أنه:
1 -اتفقت مسلسلات الخيال العلمي العربية والأجنبية فى التطور فى شكل المستقبل كما تعرضها المشاهد الخاصة بكل مسلسل فجاءت متفقة فى (التطور فى الأجهزة، التطور فى شكل العلاقات)، بينما كان هناك تقارب بين مسلسلات الخيال العلمي العربية والأجنبية فى (التطور فى المواصلات، التطور فى الاقتصاد).
2 - توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين كثافة تعرض المراهقين لمسلسلات الخيال العلمي واتجاهاتهم نحو المستقبل.
3 - توجد أيضا علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين دوافع متابعة المراهقين لمسلسلات الخيال العلمي واتجاهاتهم نحو المستقبل.
وكانت أهم توصيات الدراسة:
1 ضرورة قيام مسلسلات الخيال العلمي بتقديم بعض الحلول المقترحة للمشكلات التي تواجه المجتمعات بشكل عام والمراهقين بشكل خاص نحو المستقبل وعرضها ضمن أحداث المسلسل.
2 القيام باعداد برامج تليفزيونية تعتمد على الخيال العلمي لتناسب جميع المراحل العمرية المختلفة.
3 القيام بإجراء دراسات علمية تهتم بدراسة المستقبل واثره على اتجاهات المراهقين والأطفال
حضر المناقشة لفيف من الشخصيات العامة من السادة المستشارين والأكاديميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والباحثين، على رأسهم:
معالي المستشار محمد شيرين؛ رئيس المحاكم العليا، معالي المستشار محمد صلاح، رئيس محكمة بني سويف، معالي المستشار أحمد الدكروني، رئيس محكمة الجيزة، معالي المستشار محمد مصطفي البدراوي؛ المستشار بوزارة العدل، معالي المستشار هشام أبو المكارم؛ رئيس حي السيدة زينب، معالي النائبة البرلمانية مايسة عطوة، معالي النائبة البرلمانية الدكتورة حنان سليمان، السيد اللواء محمود الرشيدي؛ مساعد وزير الداخلية لحفظ أمن المعلومات، السيد اللواء أحمد شاكر؛ مساعد وزير الداخلية، الأستاذ الدكتور نبيل حلمي؛ أستاذ القانون الدولي، الأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي ؛عميدة كلية الدراسات العليا للطفولة، الأستاذة الدكتورة هيام نظيف؛ أستاذ الطب وعميد كلية الدراسات العليا للطفولة سابقا، الأستاذة الدكتورة هالة يسري أستاذ علم الاجتماع ورئيس لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، الأستاذ الدكتور إيهاب عيد؛ رئيس القسم الطبي بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الأستاذة الدكتورة إيناس راضي؛ أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور مشيل صبحي؛ أستاذ الطب النفسي، الأستاذة الدكتورة نرمين سنجر؛ مدير مركز الخدمة العامة، والاعلامي محمد قناوي من الهيئة العامة للاستعلامات، ورجل الاعمال محمد سليم، والأستاذ الدكتور معتز عبيد أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية، ولفيف من المدرسين والمدرسين المساعدين والإعلاميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخيال العلمي المستقبل الدراسات العلیا للطفولة الأستاذة الدکتورة معالی المستشار نحو المستقبل التطور فى
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
في إنجاز علمي هو الأول من نوعه، نجح باحثون من معهد فرانسيس كريك وجامعة ليفربول جون مورز في استخراج أول حمض نووي كامل من بقايا إنسان مصري عاش قبل ما بين 4500 إلى 4800 عام، أي في زمن بناء الأهرامات الأولى.
ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 2 يوليو/تموز في مجلة نيتشر، تشكل هذه النتيجة لحظة فارقة في فهم العلماء للتاريخ الوراثي لمصر القديمة وعلاقاتها الثقافية والإنسانية بجيرانها في غرب آسيا.
يعد هذا التسلسل الجيني هو الأول من نوعه على الإطلاق من مصر القديمة، ويأتي بعد أكثر من 40 عاما على أولى محاولات العلماء لاستخلاص الحمض النووي من مومياوات مصرية، وهي محاولات باءت بالفشل بسبب صعوبة الحفاظ على المادة الوراثية في المناخ الحار والجاف.
تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، "أديلين موريس جاكوبز" -الباحثة في الأنثروبولوجيا البيولوجية والمتخصصة في دراسة علم الوراثة السكانية بجامعة ليفربول جون مورز، البريطانية، إن الفريق استخرج الحمض النووي من سن شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج (على بُعد نحو 265 كيلومترا جنوب القاهرة).
ووفقا لتصريحات الباحثة لـ"الجزيرة.نت"، تعود رفات هذا الشخص إلى فترة انتقالية في التاريخ المصري، بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل أن تصبح عمليات التحنيط ممارسة شائعة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي بشكل استثنائي.
وبتحليل الحمض النووي، اكتشف الباحثون أن نحو 80% من أصول هذا الفرد تعود إلى شمال أفريقيا، بينما الـ20% المتبقية ترتبط بأشخاص عاشوا في الهلال الخصيب، وتحديدًا في منطقة بلاد ما بين النهرين، تحديدا ما يُعرف اليوم بدولة العراق.
وهذا أول دليل جيني مباشر يُثبت حدوث تمازج سكاني بين مصر وشعوب غرب آسيا خلال تلك الحقبة، بعد أن كانت الأدلة على ذلك تقتصر على الفخار والنقوش والرموز المشتركة.
إعلان"كشفت الجينات ما لم تروه الآثار وحدها، إذ يمثل هذا الشخص دليلا على التبادل البشري الحقيقي، لا مجرد تبادل للسلع أو الأفكار. لقد منحنا هذا الحمض النووي نافذة غير مسبوقة على التحولات السكانية في قلب الحضارة المصرية" كما أوضحت "جاكوبز".
لم يكتفِ الفريق بتحليل الجينات، بل استعانوا أيضا بعظام وأسنان الفرد لاكتشاف مزيد من تفاصيل حياته. وبفحص بصمات كيميائية دقيقة في مينا الأسنان، تأكد العلماء من أنه نشأ في مصر، ولم يكن وافدا من الخارج.
كما كشفت عظام هذا الشخص عن نمط حياة ربما ارتبط بالحرف، وبالأخص صناعة الفخار، حيث ظهرت على مفاصله علامات جلوس متكرر مع تمدد الساقين، وحركة دورانية مستمرة للذراعين، تماما كما يفعل الخزاف عند استخدام عجلة الفخار.
لكن المفارقة، كما توضحها الباحثة، أن طريقة دفنه كانت فاخرة، لا تتماشى عادة مع مكانة الحرفيين البسطاء، إذ إن الهيكل العظمي يحكي عن شخص ربما كان صانع فخار، لكن مستواه الاجتماعي يشير إلى مكانة أعلى من المعتاد؛ فمن المحتمل أنه كان موهوبا أو ناجحا بشكل استثنائي، وهذا قد يكون ما جعله يستحق هذا الدفن المميز.
القصة لا تنتهي عند هذا الفرد، بل تمتد لتشمل رحلته بعد الموت، فقد نقلت رفاته من مصر خلال الحقبة الاستعمارية إلى بريطانيا، ضمن مقتنيات أثرية جمعت في بعثات تنقيب في أوائل القرن العشرين، وأُودعت لاحقا في متحف "وورلد" بمدينة ليفربول، حيث بقيت محفوظة لعقود، بل ونجت من القصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، الذي دمر معظم المجموعات البشرية في المتحف.
ويعتقد الباحثون أن هذا الشخص عاش في وقت حاسم من تاريخ مصر، وسافر بعد وفاته آلاف الكيلومترات، ونجا من الحرب، ليخبرنا اليوم عن ماضينا المشترك.
تمثل النتائج التي توصل إليها الفريق بداية فقط، لا نهاية. فرغم القيمة الكبيرة لهذا الجينوم الوحيد، يشير الباحثون إلى ضرورة تحليل مزيد من العينات لفهم الصورة الكاملة للأنساب في مصر القديمة. كما يأملون في توسيع التعاون مع علماء مصريين لتحقيق ذلك، في إطار من الشراكة العادلة.