مولوجي: العمارة التراثية تشكل مرتكزا مهما من الذاكرة الوطنية والحضارية للجزائر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، على ضرورة الحفاظ على العمارة التراثية التي تشكل مرتكزا مهما من الذاكرة الوطنية والحضارية للجزائر
وقالت الوزيرة، خلال افتتاح فعاليات أيام الجزائر للفنون والعمارة، أنّه ينبغي تكثيف الجهد المعرفي والتقني. لتحقيق الأهداف المرجوة، و أن العمارة ما هي إلا نتاج فني وظيفي انتقلت من الوظيفية مع مرور الزمن.
وأوضحت مولوجي، إن الجزائر وبما تملكه من ثراء حضاري وتنوع جغرافي، ومن خلال العمارة الجزائرية. التي تعكس التأثيرات البناءة للحضارات المختلفة التي مرت بها، ساهمت في إنتاج إرث ثقافي. يعبر عن الهوية الوطنية والتاريخ عبر عصوره المختلفة والتحولات الاجتماعية، وهي بذلك تعبر عن الهوية الثقافية وتاريخ البلاد وعراقتها على السواء.
كما يهدف لقاء “أيام الجزائر للفنون والعمارة” الذي يقام في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 ديسمبر 2023 بقصر الثقافة. مفدي زكرياء إلى خلق منصة لتبادل الخبرات والأفكار وإتاحة الفرصة أمام الفنانين والمعماريين لعرض أعمالهم الإبداعية .في مجالات الفنون والعمارة، مع التركيز على قضايا الابتكار والتراث والاستدامة والهوية. كما يهدف اللقاء إلى تشجيع الحوار البناء وتقريب الفنون والعمارة من الجمهور.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء، منظّم من طرف مؤسسة التراث والمدينة والعمارة برعاية من وزارة الثقافة و الفنون. و الذي عرف مشاركة ثلة من الباحثين و الاكاديميين و المعماريين. من مختلف أنحاء الوطن للمساهمة في إثراء النقاش حول هذه الاشكالية البالغة الأهمية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«كندية دبي» تحتضن مستقبل التصميم العالمي
دبي: «الخليج»
اختارت جمعية كوميولوس، الجامعة الكندية بدبي، رسمياً، لاستضافة مؤتمر «كوميولوس 2026» وهو أحد أبرز التجمعات العالمية في مجالات الفن والتصميم والتعليم الإعلامي، وينظم على مدى خمسة أيام بقيادة كلية العمارة والتصميم الداخلي في الجامعة، في نوفمبر 2026 تحت عنوان «رؤى مصمّمة للغد.. مستقبل الحالة الإنسانية»
ويجمع المؤتمر نخبة من المصممين والأكاديميين والباحثين الدوليين لإعادة تصور دور التصميم في صياغة مستقبل تجديدي، وشامل، وقائم على المبادئ الأخلاقية، واستكشاف يمكن للتصميم أن يكون محفزاً لإعادة التفكير في حياة الإنسان وأنظمته المعيشية عبر الأبعاد الفيزيائية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
يتضمن البرنامج سلسلة متعددة التخصصات من الحوارات رفيعة المستوى، والمعارض، وورش العمل التفاعلية، وحلقات التفكير الجماعي، التي تغطي مجالات العمارة، والفنون، والتكنولوجيا، والتعليم، والعلوم الإنسانية.
وسيشارك الحضور في مناقشات نظرية وتطبيقية وبحثية تعيد تأطير مسؤولية التصميم في مواجهة التحديات العالمية، وذلك من خلال محاور رئيسية تتمحور حول: التنوع والشمول، ورفاهية الإنسان، وتأثير التقنيات الناشئة.
وقال ماسيمو إمباراتو، عميد كلية العمارة والتصميم الداخلي: «دبي تمثل المدينة المثالية لحوار عالمي حول صياغة المستقبل، بما تحمله من طموح واستعجال نحو التغيير».
من جهتها، قالت إييا سالمي، الأمينة العامة لجمعية كوميولوس: «سعينا بشكل فعّال إلى توسيع نطاقنا بهدف تعزيز إمكانية الوصول ودعم مبدأ الشمولية، وقد تم اختيار دبي».