«الداخلية» تُنظم بطولتي الجمهورية لقفز الموانع بوادى الفروسية للشرطة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الداخلية تُنظم بطولتي الجمهورية لقفز الموانع بوادى الفروسية للشرطة، نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد المصرى للفروسية بطولتى الجمهورية للفروسية لقفز الموانع بوادى الفروسية للشرطة بمنطقة عين الصيرة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الداخلية» تُنظم بطولتي الجمهورية لقفز الموانع بوادى الفروسية للشرطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد المصرى للفروسية بطولتى (الجمهورية للفروسية "لقفز الموانع") بوادى الفروسية للشرطة بمنطقة عين الصيرة بالفسطاط والذى يعد صرحا رياضيا يُدعم الريادة المصرية فى رياضة الفروسية، حيث أُقيمت فعاليات كل بطولة على مدار 3 أيام بمشاركة عدد من الفرسان والفارسات فى مباريات الفروسية لقفز الموانع بمختلف الدرجات من مختلف الإرتفاعات.
ويُعد تنظيم البطولة على ملاعب وادى الفروسية للشرطة، إنعكاساً لما توليه وزارة الداخلية من إهتمام بالغ برياضة الفروسية وتوفير كافة السُبل التى تساعد على توفير أجواء تنافسية ذات مقاييس عالمية، بالإضافة إلى تزويد وادى الفروسية بأحدث الوسائل وفندق مجهز لإقامة اللاعبين خلال فترة المنافسات، وإسطبلات ذات سعة كبيرة للخيول المشاركة فى البطولات وأماكن مناسبة لإيوائها تستوعب أعداد كبيرة منها وكذا الأطقم الطبية الخاصة بها لتقديم الرعاية الطبية للمنافسين والخيول المشاركة بمختلف المسابقات بالإضافة لتهيئته من خلال منظومة متطورة من إضاءة الملاعب ليستقبل المنافسات ليلاً.
وفى ختام الفعاليات تم توزيع الجوائز على المراكز الأولى بالبطولة وسط أجواء إحتفالية بحضور رئيس وأعضاء الإتحاد المصرى للفروسية وممثلى لجان التحكيم.
وأشاد المشاركين بالمستوى الراقى لوادى الفروسية وتجهيزه وفقاً للمواصفات القياسية العالمية وتزويد الملاعب بأحدث الوسائل المعتمدة دولياً بما يؤهلها لإستقبال كافة المنافسات الدولية فى رياضة الفروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سياسة الاحتواء المزدوج: الفشل الأمريكي في إحاطة الجمهورية الإسلامية
عبدالرحمن العابد
من محاسن الأقدار أن تأتي هذه الأحداث بين إيران والكيان بعد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان. لكن في البداية سأسألكم: هل سمعتم عن سياسة “الاحتواء المزدوج”؟ هي سياسة أمريكية؛ لو قرأتم عنها في الويكيبيديا ستُظهر لكم أمريكا وكأنها حمامة سلام، لكنها سياسة خبيثة تم العمل بها في مطلع التسعينات، تهدف إلى السيطرة على العراق وإيران في الوقت نفسه تحت مُسمى ناعم: “الاحتواء”.
بدأ العمل بهذه السياسة عمليًا منذ عام 1994م، ولكن إيران كانت أصلب عودًا من العراق، ولهذا تم استبدال إيران بهدف آخر وهو أفغانستان، وتم الغزو الأمريكي لها عام 2001م، ثم تم غزو واحتلال العراق عام 2003م، فأصبحت الجمهورية الإسلامية بين فكي كماشة: أفغانستان من الشرق، والعراق من الغرب. كلا البلدين أصبحا في قبضة القوات الأمريكية، وجُئِ بحاكمين عسكريين أمريكيين، وتم تشكيل حكومتين “دنبوعيتين” مواليتين لها.
تصرفت إيران بحكمة شديدة، ورغم أنها الهدف الرئيسي لكل هذه المؤامرة، إلا أنها استطاعت أن تقلب الأمور لصالحها. في ظرف سنة كانت قد أقامت جسور العلاقات داخل البلدين، وبالأخص في العراق حيث توجد المقامات المقدسة، ولا أحد يستطيع منع الشيعة من زيارتها. كذلك في أفغانستان نسبة كبيرة من الشيعة تصل إلى نحو 22% من السكان (إثنا عشرية وإسماعيلية)، وكانت إيران تدعم المقاومة الإسلامية في أفغانستان ضد تواجد الجيش الأمريكي، وكذلك في العراق.
كما لا يعلم الكثير أن نسبة الشيعة في باكستان تصل إلى نحو 10% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 240 مليون نسمة، وبذلك يكون عدد الشيعة فيها تقريبًا 24 مليون نسمة؛ عدد كبير لكنه يظل صغيرًا أمام إجمالي السكان.
تغير مفهوم الاحتواء المزدوج أمريكيًا ليصبح له معنى آخر تمامًا، وهو احتلال إيران انطلاقًا من العراق وأفغانستان، لكن الأوضاع لم تستقر لأمريكا فيهما، وكان لإيران دور كبير في عدم استقرار تلك الأوضاع.
صدر كتاب بعنوان “العالم الجديد” من تأليف جون برينان، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA). في كتابه تناول برينان بالتفصيل الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان، وكيف أدّت إلى تعزيز نفوذ إيران في المنطقة. أوضح برينان كيف أن الغزو الأمريكي للعراق أدى إلى تفكيك الدولة العراقية، مما خلق فراغًا استغلته إيران لتعزيز نفوذها في العراق والمنطقة. كما يرى أن الانسحاب الأمريكي من العراق وتركيزه على أفغانستان أضعف من قدرة الولايات المتحدة على مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
في الأخير خرجت القوات الأمريكية من أفغانستان خروجًا مذلًّا ومهينًا، حسبما شاهده العالم أجمع في العام 2021م، الذي استمر عشرين سنة. إيران كانت شريكًا رئيسيًّا في النصر على أمريكا بأفغانستان، وكذلك في العراق، وأمريكا وإسرائيل كانتا تعولان على حرب إيران انطلاقًا من أراضي البلدين؛ ولهذا انتظرتا مطولًا، ولعل هذا هو السبب الذي دفع بعض الدول العربية المعادية لإيران للقول إنها على علاقة مع أمريكا في السر.
لم تأت الحرب الإيرانية مؤخرًا ضد إسرائيل بعد عدوانها على العاصمة طهران، إلا وقد خفّ الضغط كثيرًا بخروج المارينز من البلدين، واستطاعت الجمهورية الإسلامية الاستفادة من الوقت لإعداد نفسها جيدًا حتى تمكنت من صفع إسرائيل بقوة كما شاهد الجميع مؤخرًا.
هذه حكاية سياسة الاحتواء المزدوج الأمريكية التي فشلت فشلًا ذريعًا في المنطقة.
سياسة الاحتواء المزدوج