أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، عن إكمال تحول عمل محطات التبريد المركزية بمؤسسة قطر، إلى العمل بالمياه المعالجة كمصدر رئيسي للمياه التعويضية.
جاء هذا التحول في إطار مهام إدارة تبريد المناطق بـ كهرماء ودورها في مراقبة وتنظيم خدماتها في دولة قطر، ولتعزيز الاستدامة من خلال المساهمة في حماية الموارد الطبيعية، وتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية وتقليل البصمة الكربونية للدولة.


وتبلغ القدرة التبريدية لهذه المحطات الرئيسية ما يزيد على 152 ألف طن تبريد، وهي المحطات التي تتوفر على أحدث الأجهزة وأنظمة التحكم الذكي والمراقبة، وتتمتع بأداء عال لكفاءة الطاقة ومرتبطة بنظام تحكم مع باقي مراكز الطاقة الموجودة في المدينة التعليمية، ما يمنحها مرونة أكبر في التشغيل والتحكم.
كما تملك مؤسسة قطر ثلاث محطات تبريد بقدرة 33 ألف طن تبريد تستخدم للحالات الطارئة، ما يرفع القدرة التبريدية للمدينة التعليمية إلى 185 ألف طن تبريد.
ويعتمد عمل محطات تبريد المناطق على تزويد المياه المبردة من محطات الطاقة إلى عدد من مراكز نقل الطاقة الموزعة، من خلال شبكة من المياه المبردة والمعزولة إلى جميع مرافق المدينة التعليمية، التي تقوم بدورها بتكييف هذه المرافق بخدمة تبريد مستدامة وذات كفاءة وموثوقية عالية.
وتستهلك أجهزة التبريد ما يقارب 65 % من الطاقة الكهربائية المستخدمة في المباني، لذلك يعتبر اعتماد نظام تبريد المناطق أكثر الأنظمة فاعلية وموفرا للطاقة، وذلك لكونه الحل الأكثر استدامة، حيث يوفر حوالي 40 % من الكهرباء من خلال التوفير في قدرات توليد الكهرباء وتوزيعها وبالتالي التوفير في استهلاك الغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 % مقارنة بالحلول التقليدية للتبريد، وبالتالي الحد من بصمة قطر البيئية، وكذلك توفير 98 % من مياه الشرب من خلال استخدام المياه المعالجة.
وتهدف المؤسسة من خلال تنظيم ومراقبة خدمات التبريد المركزي للمناطق، إلى توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب واستدامة الموارد المائية والحفاظ على البيئة، ومواكبة استخدام كافة التقنيات الجديدة في خدمات تبريد المناطق بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 .

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كهرماء تبرید المناطق من خلال

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يزور الطفل «زياد» خلال إجرائه فحوصات طبية بالعيادة المركزية للتأمين الصحي

قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بزيارة العيادة المركزية للتأمين الصحي للاطمئنان على صحة الطفل زياد عبد الله، المعروف إعلاميًا بإسم "أبو ضحكة جنان"، خلال إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية تمهيداً لبدء رحلته العلاجية، وتأتي الزيارة في إطار متابعة المحافظ المستمرة لحالة الطفل وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأطفال وذوي الهمم، وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.

وكان المحافظ قد استجاب سابقاً لمناشدة الأسرة وتبنى حالة الطفل، حيث وجه بتوفير كرسي متحرك كهربائي لتسهيل تنقله، إلى جانب متابعة خطة العلاج الشاملة التي تشمل الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة، والتنسيق مع مستشفى جامعة أسيوط لإجراء العملية الجراحية المطلوبة لاستعادة قدرة زياد على المشي الطبيعي. وخلال الزيارة تبادل المحافظ الحديث مع الطفل وشاركته الابتسامة والفرحة، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم رعاية إنسانية متكاملة له.

رافق المحافظ خلال الجولة نفيسة عبد السلام، مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وكان في استقبالهم الدكتور أحمد عثمان، مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي.

وأكد المحافظ أن متابعة حالة زياد ستكون شخصية ومستمرة، مشدداً على تقديم أفضل رعاية صحية وعلاجية له، ومتمنياً له الشفاء الكامل والعودة لممارسة حياته الطبيعية، موضحًا أن ما يقدم للطفل يأتي استجابة إنسانية واجبة، مؤكداً التزام أجهزة المحافظة وكافة الجهات المعنية بتوفير الدعم الطبي والاجتماعي ومساندة الأسرة، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في رعاية الأطفال وذوي الهمم.

أضاف المحافظ أن زياد يتميز بروحه الطيبة وابتسامته المشرقة بين زملائه في الصف الثالث الابتدائي، وأن المحافظة ستواصل متابعة حالته حتى انتهاء مراحل العلاج كاملة، مع تذليل كافة العقبات أمام أسرته لضمان توفير كل ما يحتاجه الطفل من علاج ورعاية.

من جانبهم، أعربت أسرة الطفل عن سعادتهم باهتمام المحافظ وتوجيهاته، مشيرين إلى أن الإجراءات السابقة لإجراء العملية لم تكتمل منذ سنوات، وهو ما يعكس حرص الدولة على رعاية أبنائها من ذوي الهمم.

وكان الطفل زياد قد نال شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو له خلال حفل مدرسي بمركز ديروط، حيث ظهر وهو يضحك ويتفاعل بحماس مع زملائه رغم كونه كفيفاً، مما أبرز روحه المرحة وإيجابيته في مواجهة التحديات.

كما أعلن محافظ أسيوط عن توفير فرصة عمل لوالد الطفل وتلبية كافة احتياجات الأسرة لضمان استقرارهم ودعم رحلة علاج زياد بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
  • بكري: «الفيتو الرئاسي» أنقذ نزاهة الانتخابات.. ونتائج الإعادة نقطة تحول سياسية
  • دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه
  • غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية
  • محافظ أسيوط يزور الطفل «زياد» خلال إجرائه فحوصات طبية بالعيادة المركزية للتأمين الصحي
  • المستشارة أمل عمار تتفقد سير العملية الانتخابية من داخل الغرفة المركزية للمجلس القومي للمرأة
  • بدء الخطوات التنفيذية الجادة لتصريف آبار الشلال لمنع ارتفاع منسوب المياه الجوفية بأسوان
  • تحول الطاقة.. وسؤال التحديات!