كهرماء تكمل تحول عمل محطات التبريد المركزية بمؤسسة قطر للعمل بالمياه المعالجة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، عن إكمال تحول عمل محطات التبريد المركزية بمؤسسة قطر، إلى العمل بالمياه المعالجة كمصدر رئيسي للمياه التعويضية.
جاء هذا التحول في إطار مهام إدارة تبريد المناطق بـ كهرماء ودورها في مراقبة وتنظيم خدماتها في دولة قطر، ولتعزيز الاستدامة من خلال المساهمة في حماية الموارد الطبيعية، وتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية وتقليل البصمة الكربونية للدولة.
وتبلغ القدرة التبريدية لهذه المحطات الرئيسية ما يزيد على 152 ألف طن تبريد، وهي المحطات التي تتوفر على أحدث الأجهزة وأنظمة التحكم الذكي والمراقبة، وتتمتع بأداء عال لكفاءة الطاقة ومرتبطة بنظام تحكم مع باقي مراكز الطاقة الموجودة في المدينة التعليمية، ما يمنحها مرونة أكبر في التشغيل والتحكم.
كما تملك مؤسسة قطر ثلاث محطات تبريد بقدرة 33 ألف طن تبريد تستخدم للحالات الطارئة، ما يرفع القدرة التبريدية للمدينة التعليمية إلى 185 ألف طن تبريد.
ويعتمد عمل محطات تبريد المناطق على تزويد المياه المبردة من محطات الطاقة إلى عدد من مراكز نقل الطاقة الموزعة، من خلال شبكة من المياه المبردة والمعزولة إلى جميع مرافق المدينة التعليمية، التي تقوم بدورها بتكييف هذه المرافق بخدمة تبريد مستدامة وذات كفاءة وموثوقية عالية.
وتستهلك أجهزة التبريد ما يقارب 65 % من الطاقة الكهربائية المستخدمة في المباني، لذلك يعتبر اعتماد نظام تبريد المناطق أكثر الأنظمة فاعلية وموفرا للطاقة، وذلك لكونه الحل الأكثر استدامة، حيث يوفر حوالي 40 % من الكهرباء من خلال التوفير في قدرات توليد الكهرباء وتوزيعها وبالتالي التوفير في استهلاك الغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 % مقارنة بالحلول التقليدية للتبريد، وبالتالي الحد من بصمة قطر البيئية، وكذلك توفير 98 % من مياه الشرب من خلال استخدام المياه المعالجة.
وتهدف المؤسسة من خلال تنظيم ومراقبة خدمات التبريد المركزي للمناطق، إلى توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب واستدامة الموارد المائية والحفاظ على البيئة، ومواكبة استخدام كافة التقنيات الجديدة في خدمات تبريد المناطق بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كهرماء تبرید المناطق من خلال
إقرأ أيضاً:
أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
تعد إضاءة السيارة من العناصر المهمة والأساسية لضمان سلامة القيادة، خصوصًا أثناء الليل أو في ظروف الرؤية المنخفضة، وفي ظروف الطقس المختلفة وتحديدًا الشتوية، ومع مرور الوقت، يلاحظ العديد من السائقين انخفاض شدة ضوء المصابيح، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث ويؤثر على وضوح الرؤية على الطريق.
ويقدم موقع "صدى البلد" أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة.
يعود ضعف إضاءة المصابيح عادةً إلى تراكم الغبار والأوساخ على عدسات المصابيح، ما يقلل من كمية الضوء المنبعثة، كما يؤدي مرور الوقت إلى انخفاض كفاءة لمبات الهالوجين أو LED، مما يقلل بشكل كبير من مستوى الإضاءة.
وقد يكون السبب مشاكل في النظام الكهربائي، مثل انخفاض الجهد الناتج عن البطارية أو تلف الأسلاك والموصلات، الأمر الذي يمنع المصابيح من العمل بكامل طاقتها، وحتى التصميم الداخلي للمصابيح يلعب دورًا، إذ قد تؤدي العدسات القديمة أو المشوهة إلى توزيع ضوء غير متساوٍ وضعف الإضاءة على الطريق.
طرق معالجة ضعف إضاءة مصابيح السيارةينصح الخبراء عادةً بتنظيف العدسات الخارجية للمصابيح بشكل دوري باستخدام مواد مخصصة لإزالة الغبار والخدوش البسيطة، الأمر الذي يعيد المصابيح إلى مستوى أداء مقبول.
وفي الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر استبدال اللمبات القديمة بلمبات حديثة ذات قوة أفضل أو التحول إلى تقنيات LED لتحسين شدة الإضاءة، كما يُنصح بفحص النظام الكهربائي للسيارة للتأكد من عدم وجود فقد في الجهد أو تلف في الأسلاك والمفاتيح.
الصيانة الدورية للحصول على أفضل مستويات الرؤيةيعتمد الحفاظ على أداء المصابيح على الصيانة الدورية والوقائية، فمراجعة المصابيح بشكل دوري، والتأكد من نظافة العدسات وفحص البطارية والأسلاك، يساعد على تجنب انخفاض الإضاءة المفاجئ.
ويُنصح بتغيير المصابيح قبل انتهاء عمرها الافتراضي، لضمان توفير رؤية واضحة وآمنة أثناء القيادة ليلاً أو في الظروف الجوية الصعبة، مما يعزز السلامة العامة لجميع مستخدمي الطريق.