هذا صباح صعب.. نتنياهو يُعلق على مقتل 10 جنود إسرائيليين في غزة خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، عن تعازي حكومته في مقتل 10 جنود إسرائيليين خلال العمليات العسكرية في غزة، السبت.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في الهجوم البري على غزة إلى 153، ويأتي ذلك في الوقت الذي توسع فيه إسرائيل عملياتها.
وقال نتنياهو: "هذا صباح صعب، بعد يوم صعب للغاية من القتال في غزة".
وأضاف: "الحرب تكلفنا ثمنا باهظا للغاية، ولكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال".
وأردف نتنياهو: "نحن مستمرون بكل قوة، حتى النهاية، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس، وعودة رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا لدولة إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية تعتمد على التقييمات الخاصة لتلك العمليات، ولا تتأثر بالولايات المتحدة أو دول أخرى.
وأوضح نتنياهو: "لقد رأيت تقارير خاطئة تفيد بأن الولايات المتحدة منعتنا وتمنعنا من اتخاذ إجراءات عملياتية في المنطقة، وهذا غير صحيح. إسرائيل دولة ذات سيادة".
وأكد نتنياهو للصحفيين في بداية اجتماع حكومي: "قراراتنا في الحرب تستند الى اعتباراتنا العملياتية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر: اليمن صار عنوانا للسُلط المتعددة وندعو لمؤتمر سلام جامع لوقف الحرب
دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، أبناء حضرموت للعودة إلى لغة الحوار بعيداً عن السلاح، وتغليب مصلحة المحافظة، واليمن ووضعهما فوق كل اعتبار، في ظل توتر ونذر مواجهات مسلحة قد تشهدها المحافظة، بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
جاء ذلك في مقال نشره الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في منصة فيسبوك، بمناسبة الذكرى الـ 58 لعيد الإستقلال الوطني في 30 من نوفمبر 1967م.
وقال على ناصر، "إن ما يحزّ في النفوس اليوم هو أن تحلّ هذه الذكرى في ظل استمرار حرب بدأت عام 2015 ولاتزال مستمرة حتى اليوم بأشكال أخرى. لقد دخلت الحرب عامها الحادي عشر وتوشك للأسف أن تدخل عامها الثاني عشر، لتصبح أطول حرب أهلية وإقليمية يشهدها اليمن في تاريخه".
وأوضح أن هذه الحرب أدت "إلى تمزيق البلاد شمالاً وجنوباً، وتقويض مؤسسات الدولة وجعل قوانينها غير ذات قيمة ومعنى وأصبح في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش وأكثر من بؤرة صراع مليشياوي وأكثر من متطفل سياسي ومليشياوي وأكثر من بنك مركزي وأكثر من سعر صرف للعملة الوطنية التي تدهورت قيمتها كثيرا كمؤشر على سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
وأضاف: "اليوم يشار إلى اليمن كنموذج لللسُلط المتعددة الهشة والفاقدة للمشروعية الوطنية. يعيش اليوم اليمنيون معاناة غير مسبوقة في كل مناحي الحياة والفقر في ازدياد بينما ترهن أقلية لا تمثل مصالح الناس إرادتها علنا لغير وطنها ودستورها ومشيئة شعبها".
وتابع: "في ظل هذا المشهد الكارثي نتابع الصراعات الجانبية التي يراد منها تفكيك الجنوب ومنها ما يجري في حضرموت الحبيبة المسالمة التي أصيبت بعدوى التمزق والاصطفافات الجهوية والتحشيد لصراعات المنتصر فيها مهزوم، وهو ما يستدعي من الجميع التوقف والاحتكام إلى العقل والمصلحة الوطنية، موجها "نداءً صادقاً إلى أهلنا وإخوتنا في حضرموت بأن يعودوا إلى لغة الحوار بعيداً عن السلاح، وأن يغلّبوا مصلحة حضرموت واليمن ويضعونها فوق كل اعتبار صغير زائل".
وقال إننا إذ نستعيد ذكرى الاستقلال الوطني الخالد "فإننا نحيّي شعبنا البطل الذي صنع هذا المنجز التاريخي بعد سلسلة من الانتفاضات الشعبية ضد الاستعمار البريطاني التي توّجت بقيام ثورة 14 أكتوبر المسلحة عام 1963م، التي حققت الاستقلال غير المشروط وأقامت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بعلم واحد وجيش واحد وجواز واحد وطابع بريد واحد وولاء وطني واحد ونشيد وطني واحد وقوانين واحدة وسلطة وطنية واحدة".
وناشد على ناصر، القوى الوطنية اليمنية، والقوى الإقليمية والدولية، للتعاون للخروج من الصراعات العبثية والعمل الجاد من أجل الإعداد لعقد مؤتمر السلام اليمني ـ اليمني داخل اليمن، كمؤتمر جامع لا يُقصي أحدًا، يهدف إلى "إيقاف الحرب وإحلال السلام واستعادة الدولة ومؤسساتها، بسلطة واحدة يقودها رئيس واحد، وحكومة اتحادية، وجيش وطني واحد وسلطتين تشريعية وقضائية واحدة ويرفع في ربوعها علم واحد ويردد مواطنوها نشيد وطني واحد".
وجدد التأكيد أن "استقرار اليمن لم يعد يهم اليمنيين الشرفاء وحدهم لأنه أصبح مرتبطا باستقرار المنطقة والعالم ككل. إن استمرار الصراعات العدمية لا يستفيد منها المواطن المسحوق وتصب فقط في مصلحة تجار الموت داخل اليمن وخارجه".