ورشة عمل بكلية العلوم بأسيوط عن «إعداد الشرائح النباتية»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نظمت كلية العلوم في جامعة أسيوط ورشة عمل بعنوان «إعداد الشرائح النباتية»، والتي تمتد ليومين، خلال الفترة من 24 إلى 25 من ديسمبر، بقاعة الدكتور محمد إبراهيم عبدالقادر، بقسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية، تحت إشراف الدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد الكلية.
شهد افتتاح الورشة الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبوبكر الطيب وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نعيمة محمد همام رئيسة القسم، والدكتور مؤمن مصطفى زارع منسق الورشة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية، إلى جانب 15 من المتدربين من أعضاء هيئة تدريس القسم، والهيئة المعاونة لهم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، دعم إدارة الجامعة لأنشطة الكلية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى أبنائها، وتطوير العملية التعليمية، ونقل الخبرات لهم، وذلك في إطار رؤية الجامعة؛ لتطوير المستوى التعليمي، والأكاديمي للطلاب.
افتتاح ورشة العمل للمنتسبين لقسم النبات والميكروبيولوجيوأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن سعادته؛ بالمشاركة في افتتاح ورشة العمل للمنتسبين لقسم النبات والميكروبيولوجي، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الورش؛ من أجل مشاركة، ونقل الخبرات من جيل إلى جيل؛ لكي يتم العمل بشكل متكامل، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية، والبحث العلمي بالكلية، كما يؤدي لتحسين تصنيف الكلية، والجامعة على المستوى الدولي.
ومن جانبه، رحب الدكتور عبد الحميد أبوسحلي؛ بالمشاركين في الافتتاح، مشيداً بقسم النبات، ونشاطه البارز، ومشيراً إلى أهمية موضوع الورشة، التي يتم فيها تدريب المشاركين؛ على عمل قطاعات طولية، وعرضية في عدة أنواع من النباتات، وصباغتها، وفحصها؛ للتعرف عليها تفصيلياً، داعياً المتدربين إلى تحقيق الإفادة القصوى من الورشة، والمشاركة في مختلف ورش العمل، والبرامج التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط كلية العلوم
إقرأ أيضاً:
ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
دمشق-سانا
أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.
ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.
وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.
وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.
وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.
ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.
أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.
وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.
المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.
مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.
تابعوا أخبار سانا على