التهاب الغدد الليمفاوية.. رحلة تفصيلية في أسباب وعوامل خطر هذا الاضطراب الصحي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في جسم الإنسان، تلعب الغدد الليمفاوية دورًا حيويًا في نظام المناعة، حيث تعمل على تصفية السوائل والمواد الضارة، وتساهم في محاربة العدوى، ولكن عندما يحدث التهاب في هذه الغدد، يمكن أن يشير ذلك إلى تفاقم أو وجود مشكلة صحية.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع أسباب التهاب الغدد الليمفاوية.
تهاب الغدد الليمفاوية يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن بينها:
1. العدوى البكتيرية: التهاب الليمفاوية غالبًا ما يكون استجابة للعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق أو التهاب الأذن.
2. العدوى الفيروسية: الفيروسات مثل فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن تسبب تضخمًا في الغدد الليمفاوية.
3. التهاب اللوزتين: التهاب اللوزتين يمكن أن يسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
4. التهاب الجلد: حالات الالتهاب الجلدي قد تؤدي أيضًا إلى تضخم في الغدد الليمفاوية.
5. الأمراض الروماتيزمية: بعض الحالات مثل الذئبة الحمامية يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
6. السرطان: الأورام الليمفاوية أو السرطانات التي تنشأ في الأماكن الأخرى وتنتقل إلى الغدد الليمفاوية يمكن أن تسبب تضخمًا.
7. الأمراض الأيضية: بعض الأمراض الأيضية مثل النقرس قد تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.
علاج خمول الغدة الدرقية.. أبسط الوصفات الطبية النظام الغذائي الصحي لمرضى الغدة الدرقية عوامل خطر التهاب الغدد اللمفاويةنعم، هناك عوامل خطر يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية، وتشمل:
1. العدوى: الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية قد تكون عاملًا رئيسيًا.
2. نقص المناعة: الأفراد الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للتهابات الغدد الليمفاوية.
3. التعرض للعوامل البيئية: بعض الظروف البيئية مثل التلوث أو التعرض للمواد الكيميائية قد تزيد من خطر التهاب الغدد الليمفاوية.
4. السن: الأطفال والشبان يعانون في بعض الأحيان من انتفاخ في الغدد الليمفاوية بسبب تكيف جهاز المناعة مع العديد من العدوى.
5. التاريخ الطبي: الأفراد الذين لديهم تاريخ من الأمراض المزمنة أو الأورام الليمفاوية قد يكونون أكثر عرضة للتهابات الغدد الليمفاوية.
6. العوامل الجينية: يمكن أن يكون هناك عناصر وراثية تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة لتطوير التهاب الغدد الليمفاوية.
يجدر بالذكر أن تلك العوامل تختلف وقد تكون تأثيراتها مختلفة باختلاف الأفراد، ودور الطبيب يكون حاسمًا في تحديد العوامل الخاصة بكل حالة وتحديد الرعاية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
تكوين ووظيفة العين عضو كروي يبلغ قطره نحو بوصة واحدة، ويتكوّن الجزء الأمامي الظاهر منها من: القزحية: الجزء الملوّن من العين. القرنية:
طبقة شفافة على شكل قبة تغطي مقدمة العين. البؤبؤ:
الفتحة السوداء التي تسمح بدخول الضوء. الصلبة: الجزء الأبيض المحيط بالعين. الملتحمة:
غشاء رقيق يغطي مقدمة العين باستثناء القرنية. أبرز أمراض العين التي يجب الحذر منها
اعتلال الشبكية السكري: من مضاعفات مرض السكري، وقد يؤدي إلى تشوش الرؤية أو فقدانها نتيجة تلف الأوعية الدموية في الشبكية.2. اعتام عدسة العين (المياه البيضاء): يسبب رؤية ضبابية ويؤثر على الأنشطة اليومية، ويُعالج جراحيًا في المراحل المتقدمة.
3. قصر النظر: حالة شائعة يرى فيها المصاب الأشياء القريبة بوضوح مع صعوبة رؤية البعيدة.
4. التهاب الشبكية الصباغي: مرض وراثي نادر يؤدي تدريجيًا إلى ضعف الرؤية خاصة في الإضاءة الخافتة.
5. التنكس البقعي: يؤثر على الرؤية المركزية نتيجة تدهور البقعة في الشبكية.
6. المياه الزرقاء (الجلوكوما): تلف في العصب البصري غالبًا بسبب ارتفاع ضغط العين، وقد يسبب العمى إذا لم يُكتشف مبكرًا.
7. عمى الألوان: صعوبة التمييز بين بعض الألوان، وغالبًا ما يكون وراثيًا.
8. الحول: عدم انتظام اتجاه العينين، ويظهر غالبًا لدى الأطفال.
9. كسل العين: ضعف الرؤية في عين واحدة نتيجة تطور بصري غير طبيعي.
10. الرمد الحبيبي (التراخوما): عدوى بكتيرية معدية قد تؤدي إلى العمى عند إهمال العلاج.
11. التهاب ملتحمة العين (العين الوردية): التهاب يسبب احمرار العين نتيجة عدوى أو حساسية.
12. جفاف العين: نقص في إفراز الدموع يؤدي إلى حرقة ووخز وعدم راحة، خاصة مع استخدام الشاشات لفترات طويلة.
نصيحة طبية يؤكد الأطباء أن الفحوصات الدورية للعين والانتباه لأي أعراض غير طبيعية، مثل تشوش الرؤية أو الألم أو الاحمرار المستمر، تمثل خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة البصر وتجنب المضاعفات الخطيرة. الوقاية تبدأ بالوعي، والعلاج المبكر قد ينقذ النظر.