في جسم الإنسان، تلعب الغدد الليمفاوية دورًا حيويًا في نظام المناعة، حيث تعمل على تصفية السوائل والمواد الضارة، وتساهم في محاربة العدوى، ولكن عندما يحدث التهاب في هذه الغدد، يمكن أن يشير ذلك إلى تفاقم أو وجود مشكلة صحية. 

وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع أسباب التهاب الغدد الليمفاوية.

ما هي أسباب التهاب الغدد اللمفاوية

تهاب الغدد الليمفاوية يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن بينها:

1. العدوى البكتيرية: التهاب الليمفاوية غالبًا ما يكون استجابة للعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق أو التهاب الأذن.

2. العدوى الفيروسية: الفيروسات مثل فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن تسبب تضخمًا في الغدد الليمفاوية.

3. التهاب اللوزتين: التهاب اللوزتين يمكن أن يسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية في الرقبة.

4. التهاب الجلد: حالات الالتهاب الجلدي قد تؤدي أيضًا إلى تضخم في الغدد الليمفاوية.

5. الأمراض الروماتيزمية: بعض الحالات مثل الذئبة الحمامية يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ في الغدد الليمفاوية.

6. السرطان: الأورام الليمفاوية أو السرطانات التي تنشأ في الأماكن الأخرى وتنتقل إلى الغدد الليمفاوية يمكن أن تسبب تضخمًا.

7. الأمراض الأيضية: بعض الأمراض الأيضية مثل النقرس قد تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.

علاج خمول الغدة الدرقية.. أبسط الوصفات الطبية النظام الغذائي الصحي لمرضى الغدة الدرقية عوامل خطر التهاب الغدد اللمفاوية

نعم، هناك عوامل خطر يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية، وتشمل:

1. العدوى: الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية قد تكون عاملًا رئيسيًا.

2. نقص المناعة: الأفراد الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للتهابات الغدد الليمفاوية.

3. التعرض للعوامل البيئية: بعض الظروف البيئية مثل التلوث أو التعرض للمواد الكيميائية قد تزيد من خطر التهاب الغدد الليمفاوية.

4. السن: الأطفال والشبان يعانون في بعض الأحيان من انتفاخ في الغدد الليمفاوية بسبب تكيف جهاز المناعة مع العديد من العدوى.

5. التاريخ الطبي: الأفراد الذين لديهم تاريخ من الأمراض المزمنة أو الأورام الليمفاوية قد يكونون أكثر عرضة للتهابات الغدد الليمفاوية.

6. العوامل الجينية: يمكن أن يكون هناك عناصر وراثية تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة لتطوير التهاب الغدد الليمفاوية.

يجدر بالذكر أن تلك العوامل تختلف وقد تكون تأثيراتها مختلفة باختلاف الأفراد، ودور الطبيب يكون حاسمًا في تحديد العوامل الخاصة بكل حالة وتحديد الرعاية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغدد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تغيير صغير في روتينك قد يحميك من التهاب الرتوج

كشفت دراسة حديثة أن تغييرا بسيطا في العادات اليومية يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالتهاب الرتوج، الذي يمكن أن يصيب الجهاز الهضمي في منتصف العمر.

ويستهدف التهاب الرتوج الأمعاء الغليظة، ويبدأ بتكوّن جيوب صغيرة تُعرف بالرتوج في جدار الأمعاء، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الالتهاب، الحمى، الغثيان، الإمساك أو الإسهال، ويشبه في أعراضه التهاب الزائدة الدودية.

واعتمدت الدراسة، المنشورة في دورية الجمعية البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي، على بيانات صحية لأكثر من 179,000 شخص، لقياس مدى ارتباط نمط الحياة بخطر الإصابة بالتهاب الرتوج على مدى 20 عاما.

وكان المشاركون يحصلون على نقطة واحدة لكل من العوامل التالية: مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، عدم التدخين إطلاقا، مستوى عال من النشاط البدني، تناول كميات كبيرة من الألياف، تناول كميات منخفضة من اللحوم الحمراء.

وأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في هذا المؤشر تقلل خطر الإصابة بالتهاب الرتوج بنسبة 12 بالمئة، فيما تنخفض نسبة الإصابة بالمرض بمقدار 50 بالمئة لدى الأشخاص الذين يحصلون على النقاط الخمس كاملة.

كما بيّنت الدراسة، أن زيادة الوزن ترفع خطر الإصابة بنسبة 32 بالمئة، في حين يزيد التدخين من الخطر بنسبة 17 بالمئة. أما النشاط البدني العالي فيقلل خطر الإصابة بنسبة 16بالمئة، وتناول الألياف يقلل الخطر بنسبة 14 بالمئة، بينما يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 9 بالمئة.

وذكر تقرير أن تقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب لا يتطلب تحسين جميع العوامل الخمسة؛ فالأشخاص الذين حصلوا على ثلاث إلى خمس نقاط سجلوا انخفاضا بنسبة 31% في خطر الإصابة، مقارنة بمن حصلوا على صفر من النقاط.

أما في حالة الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني مرتفع للإصابة بالتهاب الرتوج، فقد انخفض خطر الإصابة بنسبة 37 بالمئة عند تحقيق أربع إلى خمس نقاط.

ويصيب التهاب الرتوج نصف الأميركيين عند بلوغ سن الخمسين. ويرجح أن سبب انتشاره بين كبار السن يعود إلى ضعف جدار القولون مع التقدم في العمر.

ويمكن أن تسبب هذه الجيوب نوبات، لكنها تعالج بالراحة، والمضادات الحيوية، وتحسين النظام الغذائي.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا
  • كيس دهني في البطن... كل ما تود معرفته عن المرض
  • أكبر مما تتخيل.. فقع الحبوب يعرض الشباب لمشاكل خطيرة في المستقبل ويسبب الموت
  • أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء
  • لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء
  • لأول مرة خارج الولايات المتحدة .. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكرا لعلاج التهاب الأمعاء
  • وكيل "صحة الفيوم" يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة سياسات مكافحة العدوى بمستشفى إطسا المركزي
  • تغيير صغير في روتينك قد يحميك من التهاب الرتوج
  • موسمه بدأ وفوائده لا تعد ولا تحصى.. قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
  • إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة