مملكة بريس:
2025-07-03@23:03:44 GMT

من هو فؤاد العرباوي

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

مملكة بريس/ متابعة حميد حجاج

فؤاد العروي، عالم رياضيات، مهندس الجسور والطرق، دكتور في الاقتصاد، مدرس فلسفة العلوم. كاتب، كاتب مقالات، شاعر، محلل سياسي، كاتب عمود. له أكثر من ثلاثين عملاً (رواية، قصة قصيرة، مقالة، شعر)، حاز على جائزة غونكور للقصة القصيرة عام 2013 والميدالية الكبرى للفرانكوفونية من أكاديمية القصة القصيرة الفرنسية عام 2014.

روايته ، “محن السجلماسي الأخير”، حصل على جائزة جان جيونو الكبرى. على هذا النحو، من الممكن وصف كتابات العروي بأنها توضح التعددية الثقافية التي تضعه في العالم المعاصر وتجعل منه سفيرًا مزدوجًا للثقافة المغربية للفرنسيين وللأوروبيين على نطاق أوسع، حيث يتم ترجمة بعض الروايات إلى الهولندية والإيطالية. تتجلى رحلة فؤاد العروي الشخصية في كتاباته، حيث يدعونا إلى الالتقاء بثقافات متنوعة. إن فكرة العبور الثقافي تحدده بوضوح، ولو فقط من خلال وجود فرنسا وبريطانيا العظمى وهولندا وبلجيكا وبالطبع المغرب من أصوله، حيث أن العديد من التأثيرات التي شكلت هويته. Transculture هي صفة تجمع بين البادئة اللاتينية trans ومفهوم الثقافة (الثقافات). يأتي هذا المصطلح من مفهوم التبادل الثقافي الذي طوره عالم الأنثروبولوجيا والإثنولوجيا الكوبي فرناندو أورتيز فرنانديز. إنه يشير إلى الاتصالات بين العديد من الثقافات بنفس الطريقة التي يتم بها التواصل بين الثقافات ومتعددة الثقافات.
يحاول في مقالته المناصرة للعرب إعادة الحضارة العربية إلى مكانها الصحيح، بينما يطلب من الدول العربية أن تصبح مرة أخرى جديرة بماضيها. لقد مر وقت ليس ببعيد حيث كان بوسع العرب أن يظهروا أنفسهم بتفاؤل تجاه المستقبل. من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر، كانت الحضارة العربية متقدمة على كل الحضارة الأخرى، مبدعة في كل المجالات، ففي عام 1884 كتب غوستاف لوبون: “من وجهة نظر الحضارات، لم يتفوق على العرب سوى عدد قليل جدًا من الشعوب >> بين وسطاء الحضارة” ثقافة نفاذية للطفرات، واعية بثقافتها الخاصة وثقافة الآخر، يمثل كاتب كارو الشخصية الأكثر رمزية، والأكثر انفتاحًا على اللقاءات. إذا عرفنا الأدب بأنه نظام تمثيل الأفكار والمثل المتأصلة في الحياة. ويمكن للكاتب أيضًا أن يظهر كعابر، “مترجم” من ثقافة إلى أخرى. إن مفهوم “العبور الثقافي” وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا الأمريكي سيرج جروزينسكي، مؤلف كتاب الفكر الميتي، يغطي مجموعة واسعة جدًا من المواقف، سواء كان ذلك المترجم، أو المحرر، أو بائع الكتب، أو الصحفي، أو المبدع أو ناشر المعلومات والنشر. ثقافة. فالكتاب، كما نعلم، يقرأون فيما بينهم، العروي قارئ وقارئ عظيم، يكثر قراءاته، لذلك يقرر ثقافته، السيرة الحقيقية للمؤلف، تتكون من أكثر من النصف، في
قائمة الكتب التي قرأها. فالعالِم هو في المقام الأول عالم لغوي وفقه اللغة، وسيكون للكاتب متعدد اللغات دائمًا ميزة هائلة على الكاتب أحادي اللغة. كان العروي، وهو صغير جدًا، يستمتع كثيرًا بتعلم اللغات الأجنبية والتحدث بها وكتابتها، كما اشتهر بكونه مسافرًا عظيمًا، فهو ليس سائحًا متعجلًا بحثًا عن الإثارة أو الغرابة. لقد اعتاد على القيام بإقامات طويلة أكثر من الرحلات. وكانت فرنسا وهولندا وبلجيكا وأمريكا وإنجلترا ملاذاً له حيث اقتلع نفسه وأقام هناك وأنشأ مكتباً وبنى مكتبة. الفكاهة والسخرية والذكاء توضع في خدمة وريث الإنسانية لعصر التنوير والمفكرين العرب الكبار في أعمال العروي. يتم التعبير عن وجهة نظره الواضحة للمغرب، ولكن أيضًا للغرب، بنعمة وأهمية، وتطرح أسئلة أساسية حول الحرية الفردية والهوية والغيرية. بحسب برناديت ري ميموسو رويز: العروي كاتب بلا حدود أو كاتب عابر للثقافات. (وقائع لقاء علمي احتفلت به جامعة بني ملال) تحت إشراف برناديت ري ميموسو رويز (مدير)، منير أوسيكوم (مدير) قبل أن أعطي الكلمة لضيف الشرف، سأختتم بقراءة هذا اقتباس من جي كي تشيسترتون، الذي يقدم كتاب الله والرياضيات والجنون، حيث يصور فؤاد العروي علماء الرياضيات بمصائر مبهرة، مأساوية أحيانًا، ورائعة دائمًا. ومن الأمثلة البارزة على ذلك شركة بيريلمان الروسية، وغروتينديك الفرنسية، وكانتور الألمانية، وغوديل النمساوية.
ولاعبو الشطرنج يجنون وليس الشعراء. الخطر: “العقل هو الذي يجعلك مجنونا، وليس الخيال. علماء الرياضيات في المنطق. » الشعر سلاح مليء بالمستقبل الشعر سلاح محمل بالمستقبل غابرييل سيلايا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

كاتب عبري .. الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع

#سواليف

في مقال نُشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصادرة بالعبرية، أكد الكاتب الإسرائيلي #ميخائيل_ميلشتاين أن #إسرائيل، وبعد مرور أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر على استئناف العدوان على قطاع #غزة، تجد نفسها واقفة في ذات المفترق الإستراتيجي الذي واجهته قبل عام.

وأوضح أن إسرائيل، بعدما خاضت حربا دامية بلا إنجاز حاسم، وخسرت جنودا وأموالا ودعما دوليا، اكتشفت في النهاية ألا سبيل أمامها سوى أحد خيارين كلاهما مرّ: إمّا اجتياح شامل لغزة بكل ما يحمله من عواقب، أو التوجه إلى تسوية تُنهي #الحرب مقابل #انسحاب و #تنازلات.

ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل دخلت الحرب بشعار #تدمير حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) و #تحرير_الأسرى، لكنها لم تحقق أيًّا من الهدفين.

مقالات ذات صلة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة 2025/07/03

وأكد أن حماس لا تزال تُدير المعركة وتُمسك بزمام السلطة داخل القطاع، فلا فوضى في غزّة كما تروّج بعض الجهات الإسرائيلية، ولا وُلدت سلطة بديلة، ولا خفّف الضغط العسكري من موقف الحركة في قضية الأسرى، بل إن كل المشاريع الموازية، وعلى رأسها توزيع المساعدات وتسليح المليشيات، تراوحت بين الفشل والتخبط.

ذات المعضلة
ويوضح الكاتب أن إسرائيل تُعيد إنتاج ذات المعضلة التي واجهتها خلال وجودها في جنوب لبنان قبل انسحابها عام 2000: البقاء في مستنقع دموي، أو الخروج باتفاق غير مُرضٍ سياسيا.

وحتى النموذج “المحدّث” الذي اعتمدته منذ نهاية 2024، والمتمثل في تنفيذ ضربات متفرقة ضد حزب الله دون التورط في اجتياح، يبدو أنه بعيد المنال في غزة حاليا، حيث تُراكم الحكومة الإسرائيلية أخطاءها عبر الاستنزاف الطويل.

وفي خضم هذه الأزمة، تتغذى الساحة السياسية على “أوهام التفاؤل”، كالحسم القريب أو بناء كيانات بديلة داخل غزة أو حتى إعادة تنفيذ خطة ترامب التي تقوم على تفريغ القطاع من سكانه.

ويشير ميلشتاين إلى أن كل هذه التصورات غير واقعية، إذ لم تُبدِ أي دولة عربية أو أجنبية استعدادا لتحمّل عبء القطاع، ولا توجد أطراف قادرة على ملء فراغ السلطة إذا تم إسقاط حماس.

تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم. وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع

التحديات الحقيقية
ويحذّر الكاتب من أن الانشغال في غزة يأتي على حساب التحديات الحقيقية، وأبرزها التهديد الإيراني، فعملية “الأسد الصاعد” الأخيرة ضد طهران حققت إنجازا مهما في ضرب برنامجها النووي، لكنها ليست نهاية المعركة.

وتوقع أن تسعى إيران سريعا لترميم قدراتها النووية والصاروخية، مما يتطلب يقظة إسرائيلية وتركيزا إستراتيجيا، لا حرب استنزاف في غزة تُنهك الجيش وتستنزف الاحتياط وتُثير الانقسامات الداخلية والانتقادات الدولية.

ويضيف أن مواصلة الحرب قد تُفشل الانفتاح الإقليمي الجاري، لأن ضم الأراضي وإعادة الاستيطان في غزة يضعان مستقبل هذا الانفتاح في مهب الريح، ما يعمّق التوتر مع واشنطن، ويُقوّض رؤية ترامب لتشكيل شرق أوسط جديد.

تحول ضروري
ويشيد الكاتب بظهور ما يصفه بـ”الواقعية السياسية” في بعض أروقة المؤسسة الأمنية، حيث يجري الآن التفكير بتسوية تشمل إنشاء “منطقة آمنة” على طول الحدود، وترتيبات أمنية في ممر فيلادلفيا، مع الحفاظ على حرية الحركة العسكرية الإسرائيلية داخل غزة عند الحاجة.

ويرى أن هذا التوجه يعكس تراجعا عن شعار احتلال غزة بالكامل أو إسقاط حماس، وهو تراجع “عقلاني” يجب أن يُقرأ كتحول ضروري وليس كمؤشر على الضعف.

ويتابع ميلشتاين موضحا أن التمسّك بشعارات من قبيل “يجب ألا نترك النازيين على الحدود”، يُدخل إسرائيل في مأزق أخلاقي وإستراتيجي، فاستمرار الاحتلال يعني إدارة شؤون أكثر من مليوني فلسطيني في بيئة عدائية، مع تصاعد مقاومة شعبية ومخاطر الانفجار الأمني، دون أي ضمان لتحرير الأسرى أو تحسين الموقف الإستراتيجي إزاء إيران.

وفي ختام المقال، يرى الكاتب أنه من الضروري الاعتراف بأن تغيير الواقع في غزة يتطلب 3 ركائز أساسية: خطة مفصّلة وواقعية، وإجماعا داخليا واسعا، ودعما خارجيا صلبا، وهي غير متوفرة اليوم.

وفي غياب هذه الشروط، فإن الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الحوار بين الثقافات.. موسكو تستضيف حفل إطلاق جائزة بريكس الأدبية الدولية الجديدة
  • كاتب عبري .. الرهان على “نصر مطلق” أو “محو حماس” ليس سوى هروب من الواقع
  • كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
  • الدخول الجامعي وظروف حركة التنقل الجوي والبحري.. العرباوي يترأس اجتماعًا للحكومة
  • العرباوي يترأس اجتماعًا للحكومة
  • «مكتبات الشارقة» تنظم جلسة حول رسالة الحضارة الإسلامية
  • زاهي حواس يوقع 4 كتب في شيكاغو بعد محاضرته عن أسرار الحضارة المصرية
  • العرباوي يُجري محادثات ثنائية مع رئيس مجلس الوزراء المصري
  • العرباوي يجري محادثات ثنائية مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر
  • قانون الآثار المصري.. عقوبات رادعة لحماية التاريخ من لصوص الحضارة