قبل عرضه في دور السينما المصرية.. تعرف على تفاصيل فيلم «Priscilla»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت الساحة السينمائية، طرح مجموعة من أفلام السير الذاتية خلال عام 2023، وقبل نهاية العام، هناك أفلام جديدة ينتظرها الجمهور، منها فيلم «Priscilla» للمخرجة صوفيا كوبولا، الذي يتناول جزءًا من السيرة الذاتية للممثلة بريسلا بريسلي الزوجة السابقة للفنان إلفيس بريسلي، ونشرتها في كتاب بعنوان «Elvis and Me» لعام 1985، ويأتي عرض الفيلم في دور السينما حول العالم، بعد مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة السابقة من مهرجان فينيسا السينمائي.
وتتناول أحداث الفيلم، بداية العلاقة التي جمعت بريسلا بريسلي والفنان الراحل، إذ كانت في الـ14 عامًا من عمرها، عندما انتقلت مع عائلتها إلى ألمانيا، حيث يتمركز والدها مع قاعدة الجيش الأمريكي هناك، وفي حفل بالقاعدة، تلتقي «بريسيلا» بالمغني الشهير إلفيس بريسلي البالغ من العمر 24 عامًا، الذي التحق بالجيش في ذروة شهرته.
ويهتم إلفيس، فورًا ببريسيلا، ويبدأ الاثنان في المواعدة بشكل عرضي على الرغم من قلق والديها بشأن فارق السن ومكانة إلفيس الشهيرة، وتتطرق الأحداث إلى المراحل العديدة في حياتهما من الزواج وحتى طلاقها منه في 1973 قبل سنوات من رحيله.
«Priscilla» يحقق 20 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكيوتجسد الممثلة كايلي سبايني، دور بريسلا بريسلي، التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي، كما ترشحت عن جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل عن الدور، بينما يؤدي جاكوب إلوردي، دور إلفيس بريسلي.
وشاركت بريسلا بريسلي بنفسها، كمنتجة تنفيذية في الفيلم الذي تصل ميزانيته لـ20 مليون دولار، ونجح الفيلم في تحقيق إيرادات بلغت 20.8 مليون دولار في دور السينما المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما ينتظر طرحه في باقي دور العرض حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Priscilla صوفيا كوبولا
إقرأ أيضاً:
200 مليون دولار خسائر "دلتا إيرلاينز" من الإغلاق الحكومي
قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأميركية دلتا إيرلاينز، إد باستيان، مساء الأربعاء، إن أطول إغلاق حكومي على الإطلاق في الولايات المتحدة كلف الشركة ما يقدر بنحو 200 مليون دولار. جاء ذلك في أول إفصاح من شركة طيران أميركية بشأن التأثير المالي للإغلاق.
وقال باستيان للمستثمرين أن عمليات استرداد الركاب للأموال بسبب إلغاء رحلاتهم "زادت بشكل كبير" كما تباطأت الحجوزات وسط حالة عدم اليقين في قطاع السفر الجوي الناجمة عن الإغلاق الذي استمر 43 يوما. وأدى هذا التصريح إلى خسارة سهم دلتا حوالي 25 سنتا من قيمته في تعاملات الأربعاء.
وأدى الإغلاق، الذي بدأ في أول أكتوبر، إلى تأخيرات طويلة في المطارات الرئيسية وإلغاءات تاريخية للرحلات الجوية في 40 من أكثر مطارات الولايات المتحدة ازدحامًا بسبب توقف أعداد كبيرة من مراقبي الحركة الجوية عن العمل نتيجة عدم قيام الحكومة بصرف رواتبهم، مشيرين إلى ضغوط إضافية والحاجة إلى القيام بوظائف جانبية.
ومع استمرار الإغلاق للشهر الثاني، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية أمرا طارئا يلزم شركات الطيران التجارية بإلغاء ما يصل إلى 6 بالمئة من رحلاتها الداخلية - وهو قرار وصفه وزير النقل شون دافي بأنه ضروري لضمان السفر الجوي الآمن.
وقال باستيان "عندما يخبر وزير النقل المسافرين بأنه لا يوجد لدينا مراقبون جويون، ويشكك في سلامة بعض مستويات السفر، وهو أمر لم يحدث من قبل"، فقد يؤدى ذلك إلى تأجيل المزيد من العملاء لحجز رحلاتهم لقضاء العطلات.
تم إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية بين 7 نوفمبر، عندما دخل أمر إدارة الطيران الفيدرالية حيز التنفيذ، وحتى 16 نوفمبر عندما تم رفع القيود بالكامل، قبل أقل من أسبوعين من عيد الشكر، وهو أكثر فترات السفر ازدحاما في الولايات المتحدة.
على الرغم من اضطراب حركة السفر الجوي، قال باستيان إنه يعتقد أن آثار الإغلاق قد ولت.
وقال إن دلتا شهدت أسبوعا مزدحما في عيد الشكر وأن الحجوزات حتى نهاية العام، وخاصة في فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، "قوية حقًا".
وقال باستيان عن الإغلاق: "أعتقد أننا تجاوزناه وكان مؤقتا. نتطلع إلى شهر ديسمبر قوي، ونهاية قوية للعام".