قلادة تكشف مصير إسرائيلية مفقودة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن قلادة مميزة كانت سببا في العثور على إسرائيلية، ظلت مفقودة لمدة 47 يوما، فيما كانت عائلتها تعتقد أنها محتجزة لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عائلة "غاباي" من يوكنعام كانت تعيش منذ 7 أكتوبر على أمل العثور على "شاني" على قيد الحياة، حيث كانت ترجح أنها محتجزة لدى حماس في غزة.
وأضافت: "إلا أن قلادتها المميزة على شكل هلال، والتي تم العثور عليها بالصدفة، كشفت الحقيقة المروعة".
وأبرز المصدر أن شاني لم تتعرض للاختطاف، بل دفنت بالخطأ مع ضحية أخرى لهجوم 7 أكتوبر.
وكانت شاني غاباي، خريجة كلية الحقوق، تعمل كحارسة في حفل نوفا الموسيقي، الذي اقتحمه عشرات المسلحين الفلسطينيين وشرعوا في إطلاق النار بشكل عشوائي، مما خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
وقال شقيق شاني: "في الساعة السابعة صباحا، اتصلت أختي بوالدتنا وأخبرتها أنها مختبئة في ملجأ عند مفرق ألوميم. ألقيت عدة قنابل يدوية في الملجأ، وفقدت صديقاتها الوعي، وبآخر ما في قوتها تمكنت من الفرار".
وأضاف: "اختبأت شاني مع عدة فتيات أخريات في سيارة إسعاف مهجورة.. لكن تم إطلاق قذيفة آر بي جي عليها، مما أسفر عن مقتل جميع المختبئات بداخلها.. منذ ذلك الحين توقفت شاني عن الرد علينا.. بحثنا عليها لعدة أيام دون جدوى، فاستنتجنا أنها محتجزة لدى حماس، بعدما لم نعثر عليها بين الجثث".
وتابع: "لمدة 47 يوما ظلت عائلة غاباي تعتقد أن ابنتها محتجزة لدى حماس.. وفي أحد الأيام، جاء إلينا أخصائيون اجتماعيون وطبيب وأفراد عسكريون وضباط شرطة وأخبرونا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا".
وأردف قائلا: "اعترفوا أنهم دفنوا شاني بالفعل في الأسبوع الأول من الحرب، مع امرأة أخرى، لم تكن شاني تعرفها على الإطلاق".
وأبرز شقيق شاني: "علمت من الشرطة أنهم عثروا على قلادة متفحمة على شكل هلال بالقرب من سيارة الإسعاف التي قُتلت فيها شاني، بعد نحو شهر من الهجوم. لقد أجروا اختبارات الحمض النووي عليها فتوصلوا إلى أنها تعود لشاني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة نوفا قنابل يدوية قذيفة الحرب سيارة الإسعاف أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم قلادة هجوم 7 أكتوبر غزة نوفا قنابل يدوية قذيفة الحرب سيارة الإسعاف أخبار إسرائيل محتجزة لدى حماس
إقرأ أيضاً:
«حي أم شهيد؟».. خليل الحية وحماس يثيران الجدل حول مصير أبو عبيدة
عاد الشك في استشهاد، المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، يتسلل من جديد في قلوب مناصري القضية الفلسطينية، لا سيما بعد تصريحات خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووجه خليل الحية خلال الخطاب الذي تم فيه الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، التحية للقادة الشهداء وذكر أسماء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، ويحيى السنوار، رئيس الحركة السابق، ومحمد الضيف وغيرهم من القادة، دون أن يشير إلى اسم ابو عبيدة.
حظي أبو عبيدة بشهرة واسعة بين مناصري القضية الفلسطينية في العالم، خاصة أنهم يعتبرونه صوت المقاومة القوي الذي يتمتع بحنكة وقوة خلال إلقاء الخطابات التي يتحدث فيها عن شجاعة المقاومين في غزة وبسالتهم، وعن إنجازات المقاومة، وعن صمود الشعب الفلسطيني.
مزاعم الاحتلال باغتيال أبو عبيدةوفي يوم السبت 30 أغسطس 2025، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها شنت هجوما على منطقة النصر في مدينة غزة، لافتة إلى أن المستهدف كان المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة.
وأعلن بعدها وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اغتيال المتحدث باسم حماس أبو عبيدة في غزة.
ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدها بأيام، مقطعا مصورا قالت أنه توثيق للغارة التي استهدفت «أبو عبيدة»، والذي ظهر فيه استهداف طيران الاحتلال لمبنى سكني في غزة، وتم تدميره تماما بعد الهجوم.
كما نشرت قوات الاحتلال صورة قالت إنها تظهر أبو عبيدة، إلى جانب عدد من قادة كتائب القسام، منهم محمد الضيف «أبو خالد» قائد هيئة أركان القسام، وإلى جانبه يظهر أيضا رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، ومحمد عودة، رئيس ركن الاستخبارات في الجناح العسكري، لافتا إلى أنه عثر على الوثيقة في قطاع غزة.
ولم تصدر حركة حماس بعدها بيانا أو تعليقا على مزاعم جيش الاحتلال بشأن اغتيال أبو عبيدة.
الحية يستثي أبو عبيدة من تحيته للقادة الشهداء في المقاومةخليل الحية، قائد المكتب السياسي لحركة حماس، فاجأ الجميع في الخطاب الذي ألقاه لأجل إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بأن حيّا جميع القادة الشهداء وذكر أسمائهم ولم يذكر اسم أبي عبيدة.
وقال خليل الحية: «ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة السابع من أكتوبر المجيدة نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري والشهيد القائد يحيى السنوار والقائد الشهيد محمد الضيف «أبو خالد» ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه».
بعد وقف الحرب القسام تعيد نشر كلام أبي عبيدةوأمس الجمعة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبدء عودة مئات آلاف المهجرين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة أعادت كتائب القسام، نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة، والتي كان يقول فيها: «يـا أبنـاء شعبنـا الصـابر العظيم، إننا نقبّل رأس كل أبناء شعبنا الكبار الصــابرين المرابطــين المنصورين، ونرفـــع لهـــم أعظـــم التحيـــة».
الخارجية اليابانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خطوة مهمة نحو حل الدولتين
نتنياهو: قضينا على كل مراكز القوة لدى حركة حماس
كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟