خالد الجندي: نشهد في عهد الرئيس السيسي حفاوة بالقرآن وأهله
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وجه خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه لولا توجهه لخدمة كتاب الله، ما كان لنا أن نشهد هذه الفعالية بختم القرآن الكريم.
الختمة الثالثة للقرآن الكريموأضاف أن الختمة الثالثة للقرآن الكريم برواية ورش التي تنظم على هامش المسابقة الثلاثين لكتاب الله، ضمت أهل القرآن الكريم، موضحا أن الله سبحانه وتعالى قسَّم خدم كتابه في سورة القيامة إلى ثلاث فرق، الأول هو فريق الجمع والضبط، والثاني هو فريق التلاوة والفريق الثالث هو فريق البيان والشرح.
وتابع: «لما تمت مهمة الجمع ظهرت مدرسة التلاوة، فكانوا من أضبط الناس تلاوة وتعاهدًا لكتاب الله، لا يسكت أحدهم على لحن أخيه، ولا يتغاضى أحدهم عن هنة هنا وعن لفظة هناك ولا يسكت أحدهم عن مد نقص أو عن حركة اختلت أو عن مخرج للحرف لم يخرج من مكانه، ومن موضعه الصحيح على الوضع الذي تطمئن له النفوس، فهي أمانة التلاوة وهم أمناء أكفاء أثبات على كتاب الله، نطمئن إلى إخلاصهم في تلاوتهم وإلى أمانتهم في تعاهدهم لبعضهم البعض، وأما الفريق الثالث فهو فريق التلاوة والبيان والشرح».
وأكد أن مجلس ختم القرآن الكريم روضة من رياض الجنة، خاصة بحضور علمائنا وقرائنا من جميع أنحاء العالم الإسلامي الذين شرفوا أرض الكنانة، وأثلجوا صدورنا بصحبتهم الطيبة المباركة التي جمعتنا معهم حول كتاب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا.
وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني.
وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.