"ميسرة" تقود تمويل مشروع طريق "دبا- ليما- خصب"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية- النافذة الإسلامية لبنك ظفار- عن دورها المحوري كشريك رئيسي في تمويل مشروع طريق "دبا - ليما - خصب"، إذ إنِّه من المقرر أن تعمل هذه المبادرة، والتي من المخطط لها أن تكتمل في عام 2027، على إعادة تعريف ربط الطرق في محافظة مسندم من خلال ربط كلٍ من دبا وليما وخصب لأول مرة.
وفي ظل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- تمكن المشروع من التغلب على التحديات من خلال تحديد طرق بديلة ذات تكلفة تنافسية، ويضمن هذا الإنجاز إنشاء طريق تحويلي يمتد لمسافة 96 كيلومترًا، يمر عبر تضاريس وعرة.
وتشرف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تنفيذ مشروع طريق "دبا - ليما - خصب"، والذي تبلغ تكلفة إنشاءئ 151.9 مليون ريال عماني، إذ سيساهم الطريق في تعزيز الأهداف التنموية والاقتصادية وسيكون محركًا تنمويًا مهمًا لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين بين ولايات المحافظة، إلى جانب خدمة القرى والتجمعات السكانية الواقعة على جانبي الطريق؛ بالإضافة إلى دوره في تعظيم الفائدة الاقتصادية والسياحية للمحافظة.
ومن خلال مبادرات التمويل هذه، تؤكد ميسرة التزامها بدعم النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
وقال كمال الدين بن حسن المرزع مدير عام ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية: "مع خبرتنا الواسعة في مختلف أنواع التمويلات، فإننا على استعداد لتمويل تطوير البنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية في سلطنة عُمان، حيث يقدم فريق تمويل المشاريع المتمرس لدينا حلول تمويلية مخصصة، بما في ذلك التمويلات الآجلة، وتمويل رأس المال العامل، والائتمانات المستندية/ الضمانات المصرفية، وخصم الفواتير، مما يجسد التزامنا بالتنمية المستدامة."
ومع احتفال ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية بعقد من التميز، فإنَّ هذا التعاون مع مقاولي مشروع طريق (دبا - ليما – خصب) يسلط الضوء على تفاني ميسرة في تقديم حلول مالية مبتكرة وموافقة لأحكام الشريعة الإسلامية لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة أجرتها وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي، أن دولة الإمارات تشهد تحوّلاً رقمياً واسعاً مدفوعاً بنمو التجارة الإلكترونية وتغير سلوك المستهلك وارتفاع توقعاته تجاه سرعة التصفح وجودة التجربة وتعدد اللغات. وركّزت الدراسة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أن تتحول إلى أدوات لإعادة صياغة مستقبل التجارة الإلكترونية في الدولة. وفي البداية، رصدت الدراسة سلوك المستهلك في الإمارات، حيث يتطور بسرعة ملحوظة، إذ يعتمد على مزيج من البحث العربي والإنجليزي عند اتخاذ قرار الشراء، ويميل إلى شراء المنتجات عبر الهاتف المحمول بشكل كبير، ويتجنب المواقع البطيئة أو غير الواضحة، ويرجّح التواصل عبر واتساب لما يوفره من سرعة وشفافية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه وفقاً لتوجّهات السوق في 2024–2025، أصبح المستهلك في الإمارات، يفضّل الشراء عبر الهاتف بنسبة تتجاوز 80%، وأن أي ثانية إضافية في التحميل تخفِّض المبيعات بنسبة قد تصل إلى 30%.
أخبار ذات صلةوقالت لارا ايروس، مؤسس وكالة «فيستا» للذكاء الاصطناعي: «اعتماد المتاجر على العمل اليدوي بدل الأتمتة (النموذج التقليدي) لا يمكنه مجاراة سرعة السوق الإماراتي، فالتحول الإجباري نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يجعل المنافسة ليست بين متجر وآخر، بل بين نظام ونظام».
وخلصت الدراسة إلى أن الشركات التي تعتمد في الإمارات على، أتمتة المتابعة، الرد السريع على واتساب، تحسين صفحات المنتج تلقائياً، إنتاج محتوى باللغتين العربية والانجليزية عبر أنظمة A، هي الشركات التي تنمو وتستحوذ على السوق، أما الشركات التي تعتمد على العمل التقليدي، فهي تخرج من المنافسة خلال أشهر. وأشارت الدراسة، إلى أنه في تجربة عملية، أجرى من خلالها متجر إلكتروني تنفيذ خطة شاملة تعتمد على محتوى باللغتين العربية والانجليزية وتحسين السرعة، ودمج واتساب، وأتمتة المتابعة، وتحسين صفحات المنتج، زادت المبيعات ب