عائلة رهينة جنوب إفريقي سابق في مالي تشكر الجزائر على دورها في الإفراج عنه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شكرت عائلة ممرض جنوب إفريقي يوم الاثنين السلطات الجزائرية على دورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي، بعدما تم احتجازه لأكثر من ست سنوات.
وأفرج عن جيركو فان ديفينتر 48 عاما على الحدود المالية الجزائرية في 17 ديسمبر، وكان قد تم خطفه في ليبيا شهر نوفمبر 2017 قبل نقله إلى مالي.
وفي أول تعليق لها منذ إطلاق سراح الممرض، قالت عائلة ديفينتر في بيان إنها "أرادت التعبير عن خالص امتنانها للحكومة الجزائرية على تأمينها إطلاق سراح جيركو".
وقد تلقى ديفينتر العلاج في مستشفى بالجزائر العاصمة بعد إطلاق سراحه، وقالت الأسرة إنه عاد الآن إلى جنوب إفريقيا.
وأوضحت في البيان: "أمضت الأسرة الأيام القليلة الماضية في إعادة التواصل، ويتلقى جيركو الدعم الطبي اللازم وهو في صحة ومعنويات جيدة".
وأكدت عائلة ديفينتر أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا في الأسابيع المقبلة، لكنها طلبت "المساحة والخصوصية اللازمة للسماح بالتعافي".
وتم احتجاز ديفينتر الذي كان يعمل في شركة أمنية، مع ثلاثة مهندسين أتراك تم إطلاق سراحهم عام 2018.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. وقفة تضامنية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تضامنا مع الصحفي مزاحم باجابر المعتقل منذ الـ 18 من يونيو الماضي.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام المجمع القضائي بمدينة المكلا، نخبة من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني، وأصدقاء وزملاء وأفراد من أسرة الصحفي باجابر.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الصحفي مزاحم باجابر ولافتات تطالب بإطلاق سراحه، وتدين الإعتقال التعسفي الذي تعرّض له، معتبرين أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويمثل تهديداً لحرية الصحافة وتكميمًا للأصوات الحرة.
وأكد المشاركون أن استمرار احتجاز الصحفي باجابر دون مبرر قانوني يعد تصعيداً خطيراً ضد الحريات الإعلامية، محمّلين الجهات التي تحتجزه مسؤولية سلامته الجسدية والنفسية، ومطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على رفض كافة أشكال القمع والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكداً أن حرية الصحافة حق مكفول بموجب الدستور والقوانين الدولية، ولا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية للوقوف إلى جانب الصحفي مزاحم باجابر، والتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراحه، مؤكدين أن «صوت باجابر لن يُسكت، وأن رسالته ستظل حية في وجدان كل من يؤمن بالحق والعدالة وحرية التعبير».
وأكد البيان، أن الصحافة ليست جريمة، وأنها رسالة إنسانية سامية تهدف إلى كشف الحقيقة وخدمة المجتمع.