قالت الدكتورة ليلى أبو المجد، أستاذ الأدب العبري بجامعة عين شمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول أن يغير اسم الحرب على قطاع غزة من حرب "السيوف الحديدية" إلى حرب "التكوين" في إشارة إلى سفر التكوين، وبذلك يمنح الحرب صبغة دينية.

 وتابعت "أبو المجد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن دولة الاحتلال تريد أن تكون إسرائيل دولة يهودية بمعنى عدم وجود أي سكان في دولة الاحتلال إلا الشعب اليهودي.

الديهي يهاجم قيادات الإخوان لانتقادهم مبادرة مصر لإيقاف حرب غزة: "مرتزقة شغالين ندابة"

ونوهت إلى أنه لا يجب أن نطلق على الشعب الفلسطيني المتواجد في دولة الاحتلال بأنهم من عرب 1948، لأن الشعب الفلسطيني ليس عربيًا في الأصل، ولكنهم أبناء حام، أما العرب فهم أبناء سيدنا إسماعيل عليه السلام. 

وأضافت أن أصل العرب هم العرب الموجودين الآن في الجزيرة العربية، والشعب المصري أيضا ليس عربيًا في الأصل فهم أيضا من أبناء حام، ولكنهم أصبحوا إخوان العرب بعد زواج سيدنا إسماعيل من السيدة سارة.

 وأشارت إلى ان "أورشليم" ليس اسمًا عبريًا، ولكنه اسم كنعاني يعني أرض السلام، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال لديها مخطط لاحتلال سيناء بالكامل خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ولفتت إلى ان نجمة داوود المتواجدة على علم إسرائيل ليس لديها أي علاقة بسيدنا داوود عليه السلام، ولكن لديها علاقة بالفكر التصوف اليهودي الذي يهدف إلى الاتحاد مع الله، بغرض السيطرة على الاله، ومن ثم السيطرة على الكون، معقبة : "اليهودية الموجودة الآن ليست لها أي أساس توحيدي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس بنيامين قطاع غزة غزة الحرب دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عن هول الإبادة في غزة وهول التطبيع العربي….! / نواف الزرو

عن #هول_الإبادة في #غزة وهول #التطبيع_العربي….!

#نواف_الزرو
Nzaro22@hotmail.com
لا نبالغ إن قلنا وثبتنا ان التطبيع العربي الرسمي مع”اسرائيل”- العلني والمستتر منه- والقادم على طريق “اتفاقيات ابراهام” كمال اعلن المبعوث الامريكي ويكوف، انما يعني الهزيمة العربية الشاملة والاستسلام العربي الكامل امام المشروع الصهيوني، كما يعني التخلي عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وعن قضية الامة ؟، بل يعني ان العرب المطبعين غرسوا خنجرا مسموما في ظهر الشعب الفلسطيني…!
ولذلك وفي ضوء ما يقترف ضد أهلنا في قطاع غزة من إبادة تدميرية شاملة بمستوى هولوكوستي، وامتداد ذلك على الضفة الغربية، يصبح علينا في الداخل والخارج الفلسطيني-العربي ان نسلط الأضواء ككتاب ومثقفين واعلاميين على مدار الساعة وبلا هوادة على حجم وخطورة التطبيع الرسمي العربي على مستقبل القضية الفلسطينية بل ومستقبل الأمة والصراع مع المشروع الصهيونية، ويجب ان نربط كذلك جريمة المطبعين العرب بجرائم الاحتلال اليومية، فهذا التطبيع العربي الجارف-والصامت الآن في ظل حرب الإبادة في غزة- كأنه منح ويمنح الشرعية للإحتلال بالمضي قدما بل الايغال في سياسات الإبادة اليومية المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، بل يمكن ان نوثق للتاريخ بأن جريمة المطبعين العرب أشد وطأة وخطورة ومرارة على الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال… !

مقالات ذات صلة الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين 2025/06/26

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش تعمد استهداف الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات في غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • عن هول الإبادة في غزة وهول التطبيع العربي….! / نواف الزرو
  • حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف كبير | فيديو
  • أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • فتح: ما يجري بالضفة وغزة «حرب شاملة».. والمستوطنون أصبحوا جزءًا من جيش الاحتلال
  • ترامب: حان الوقت لإعادة تسمية منصب وزير الدفاع إلى وزير الحرب..فيديو
  • كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب.. أستاذ تاريخ إسلامي توضح
  • الرئيس الإيراني: نعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لدينا أي نية لمواجهتهم