أوكرانيا.. مشروع قانون يقترح خفض سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اقترح نص مشروع قانون نُشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني في وقت متأخر من الاثنين خفض سن الأشخاص الذين يمكن تجنيدهم للخدمة القتالية من 27 إلى 25 عامًا.
ويأتي التغيير المقترح في الوقت الذي تستمر فيه معركة أوكرانيا المستمرة منذ 22 شهرًا ضد روسيا.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا يوم الأحد، الاتهامات بشأن الطائرات العسكرية التي أسقطتها، ونفت أوكرانيا يوم الاثنين مزاعم روسيا بأن قواتها استولت على مركز مارينكا الإقليمي في شرق أوكرانيا.
وتوضح مسودة النص بالتفصيل المواطنين الأوكرانيين الذين سيخضعون للتسجيل العسكري للمجندين وقالت إنها ستنطبق على أولئك 'الذين بلغوا سن 25 عامًا'.
ولخصت مذكرة توضيحية وقعها وزير الدفاع رستم عمروف الأحكام الرئيسية لمشروع القانون، قائلة إنها تشمل 'تغيير سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما'.
قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مؤتمره الصحفي بمناسبة نهاية العام في 19 ديسمبر/كانون الأول، إن الجيش اقترح تعبئة ما بين 450 ألفًا إلى 500 ألف أوكراني إضافي، لكن هذه مسألة 'حساسة للغاية' سيناقشها الجيش والحكومة قبل اتخاذ قرار بشأن إرسالهم. الاقتراح إلى البرلمان.
وقال زيلينسكي، الذي لم يدعم الاقتراح علنًا بعد، في 19 ديسمبر/كانون الأول، إنه يريد سماع المزيد من الحجج لحشد المزيد من الأشخاص. وقال 'هذا رقم خطير للغاية'.
عدد القوات الأوكرانية غير معروف، لكن قيل في الماضي إن البلاد لديها حوالي مليون شخص مسلحين. ويقدر المسؤولون الأمريكيون أن مئات الآلاف قتلوا وجرحوا منذ غزو روسيا لأوكرانيا. ولم تنشر أي من الدولتين أرقام الضحايا.
وقال ديفيد أراخاميا، رئيس حزب زيلينسكي في البرلمان، إن الحكومة تعمل على مشروع القانون بناء على طلب الجيش، ومن المقرر تقديمه يوم الاثنين.
وقال في منشور على تطبيق الرسائل تليجرام في وقت سابق يوم الاثنين 'الجيش يحتاج إلى حل لمشاكله'. 'المجتمع يريد سماع إجابات لجميع الأسئلة الحساسة.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس فولوديمير زيلينسكي الطائرات العسكرية المواطنين الأوكرانيين أوكرانيا أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر إعلانا هاما عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، إن روسيا تترقب ما سيعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه سيصدر "إعلانا مهما" عن روسيا يوم الاثنين المقبل، وذلك في ظل جمود مساعي التسوية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
ووصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتزويد أوكرانيا بها، بأنها "عملية تجارية"، مضيفا بأن "تغيير ترتيب الحدود لا يغير الناتج، ففي النهاية ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا مستمر".
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة، إن موسكو ترصد بعناية جميع الفروق الدقيقة بين تصريحات الرئيس الأميركي المختلفة، مشيرا إلى أن الأوروبيين يناقشون خيارات مختلفة لدعم أوكرانيا لدفع كييف إلى "مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني".
في الوقت نفسه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه لا يرى أن "الاتجاه الإيجابي في العلاقات بين موسكو وواشنطن يتضاءل"، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن إدارة ترامب "تتصرف بطريقة متعرجة في هذا الشأن وفي العديد من القضايا الأخرى".
وقال ترامب، الخميس، في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" الأميركية "أعتقد أنني سأصدر إعلانا هاما عن روسيا يوم الاثنين"، من دون أن يكشف عن تفاصيل.
وأضاف "أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين". وجاء هذا التصريح في وقت تشهد أوكرانيا تصعيدا في الضربات الروسية وفي ظل جمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.
وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
#ترمب: ندرس تقديم نظام باتريوت إلى #أوكرانيا pic.twitter.com/VE6b6W2xhr
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 11, 2025
إعلان تسليح أوكرانيافي مقابلته مع "إن بي سي"، الخميس، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبيع أسلحة إلى الناتو الذي سيدفع ثمنها بالكامل ثم يزود بها أوكرانيا.
وأضاف أن واشنطن سترسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، وأشار إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الناتو في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت إدارة ترامب قد جمّدت إمدادات الأسلحة إلى كييف أوائل يوليو/تموز الجاري ثم تراجعت عن هذه الخطوة بعد أسبوع.
معاقبة روسياسُئل ترامب يوم الثلاثاء الماضي عن مشروع قانون في الكونغرس لفرض عقوبات إضافية على روسيا، فقال "أتابعه بعناية شديدة".
وخلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين مرارا لتشديد العقوبات على روسيا لدفع الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
ويهدف مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى فرض رسوم على الدول التي تستورد النفط أو الغاز أو اليورانيوم من روسيا.
في 18 أبريل/نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده قد تمضي في طريقها بعيدا عن الحرب الروسية الأوكرانية إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي اليوم نفسه، قال ترامب "لا أريد أن أقول ذلك (إن الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات)، لكننا نريد أن نرى نهاية للأمر".
مزيد من الدبلوماسيةأجرى روبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على مدى يومين، الخميس والجمعة، على هامش قمة آسيان في كوالالمبور، وهو ما اعتبر مؤشرا على أن واشنطن لم تتخل بعد عن الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الأميركي للصحفيين، الخميس، إن الولايات المتحدة وروسيا تبادلتا أفكارا جديدة للسلام في أوكرانيا.
وأضاف "أعتقد أنه نهج جديد ومختلف"، من دون أن يخوض في التفاصيل. وأشار إلى أنه سيعرض الأمر على الرئيس الأميركي.