بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/القوات خارج المنطقتين -قطاع التماس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بيان
طالعتنا وسائل الإعلام في الأسابيع الماضية بتصريح لمساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وردت به إساءات واضحة وصريحة لقيادة دولة الامارات المتحدة، وإزاء هذا تدين الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال-قطاع التماس التصريحات غير المسؤولة، التي أدلى بها مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وتشجب الإساءات المنافية للعرف الدبلوماسي، التي صرح بها المدعو ياسر العطا، والتي استهدفت سيادة دولة شقيقة يكن لها الشعب السوداني كل التقدير، وذلك لما له معها من وشائج تاريخية وتعاملات اقتصادية متميزة، ويأتي هذا الرفض من قبل الحركة لما لعلاقات السودان مع دول الجوار ومحيطه، من أهمية في مستقبل السلام والاستقرار بعد وقف الحرب.
تود قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تشير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، من البلدان الشقيقة التي توطدت علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع السودان، منذ العام الأول لاتحاد الامارات السبع، وبهذا تؤكد الحركة أن التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، لا تمثل سوى قائلها، وأن الشعب السوداني منها براء، وأن الحركة لا تقف مع كل من يوجه الإساءة لأي دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، ناهيك عن أن تكون دولة شقيقة لها من الأواصر ومتانة العلاقة مع السودان ما هو موثق في سفر العلاقات بين الشعوب.
تدعو الحركة طرفي النزاع إلى التعجيل بالاستجابة لمنبري جدة والإيقاد – جيبوتي، وذلك لوقف الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة، لاستكمال مشروع الانتقال المدني، وبناء على هذا تضع الحركة كل كادرها لتسهيل العمل التوافقي الذي يجمع بين المكونات السياسية والاجتماعية والأهلية السودانية، ومنظمات المجتمع المدني.
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/القوات خارج المنطقتين -قطاع التماس
برئاسة القائد / مروان فرح الدور
18/12/2023
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة لتحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي إرهاب دولة منظم
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد ، بشدة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها مغلقاً، واعتبرته خطوةً عدوانية جديدة وحلقة تضاف إلى إرهاب الدولة المنظم، الذي يُمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحذّرت الجبهة في تصريح وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، من تبعات هذا التصعيد الأمريكي، مؤكدة أن تحويل البحر الكاريبي إلى ساحة عسكرية سيجرّ عواقب وخيمة تمتدّ آثارها إلى مجمل دول المنطقة، بما يهدد استقرارها وأمنها ويزيد من احتمالات تفجّر التوترات فيها.
وأكدت أن “فنزويلا دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، ولا يملك أي طرف خارجي الحق في فرض حصار جوي عليها أو تهديد أمنها وملاحتها، ونؤكد أن الذريعة التي تروّج لها الإدارة الأمريكية لا تعدو كونها غطاءً لعملية تصعيد عسكري واسعة، تستهدف فنزويلا وكل بقعة حرة مناهضة للإمبريالية الأمريكية وسياساتها العدوانية في القارة الأمريكية”.
وأضافت أن “الهدف الجوهري لهذا التصعيد هو محاولة إخضاع الشعب الفنزويلي، وانتزاع قيادته الشرعية برئاسة الرئيس التقدمي الحر نيكولاس مادورو، تمهيداً للاستيلاء على الثروات النفطية للبلاد، كما يرتبط هذا الاستهداف المتصاعد مباشرة بمواقف فنزويلا الأصيلة والجريئة، خصوصاً ثباتها في مواجهة السياسات الإمبريالية والصهيونية، ورفضها حرب الإبادة التي تُشن على الشعب الفلسطيني، وأي تورط أمريكي مباشر في تلك الحرب العدوانية”.
وجددت الجبهة “تضامنها الكامل مع الشعب الفنزويلي الصامد” ، وأكدت أن “الضغوط العسكرية والسياسية الأمريكية لن تنال من إرادته ولا من تمسكه بحقوقه وكرامته”.
ودعت إلى “تحرك دولي عاجل من قبل الحكومات والمنظمات الدولية والقوى العالمية الحرة، لمواجهة هذا التهديد الأمريكي الصريح لسيادة دولة مستقلة، وإدانة هذه السياسات العدوانية المتصاعدة ضد فنزويلا وشعبها، ومواصلة الضغط من أجل رفع جميع أشكال الحصار والتهديد عن الأجواء والأراضي الفنزويلية”.