أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 4580 لسنة 2023 بتعديل بعض الضوابط المنظمة لنشاط شركات الاستثمار المباشر، الصادرة بقرار وزير الاستثمار رقم 113 لسنة 2018، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، لتحسين وتطوير بيئة ممارسة الأعمال في القطاع المالي غير المصرفي بشكل عام والشركات العاملة في مجال الأوراق المالية بشكل خاص.

ويقضي القرار بأن لا تقل حصة المساهم القائم بالإدارة عن نصف في المائة من رأس مال الشركة المصدر، و أن يتم طرح رأس مال الشركة (فيما عدا حصة الشريك المتضامن أو حصة المساهم القائم بالإدارة في شركات المساهمة) طرحاً خاصاً للمستثمرين المؤهلين من أفراد وشخصيات اعتبارية ومؤسسات مالية مصرفية وغير مصرفية.
بموجب القرار يتم توقيع عقد إدارة بين الشركة والمساهم القائم بالإدارة، على أن يتضمن ذلك العقد الصلاحيات المقررة للعضو المنتدب (الرئيس التنفيذي) وكذا صلاحيات مجلس إدارة الشركة وطريقة اتخاذ القرارات الاستثمارية، وذلك بعد موافقة الجمعية العامة للشركة واستبعاد المساهم القائم بالإدارة من التصويت على هذا القرار، اشتراط قيام شركات الاستثمار المباشر باستثمار أموالها في أوراق مالية مقيدة أو غير مقيدة بالبورصات المصرية

من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن هذا القرار يأتي استكمالا لجهود الهيئة في دعم القطاع المالي غير المصرفي ومساعدة الشركات على النمو، وخاصة نشاط شركات الاستثمار المباشر الذي يتم مزاولته من خلال الشركات المساهمة أو شركات التوصية بالأسهم، وتشجيعاً لوجود العديد من الشركات التي تزاول نشاط شركات الاستثمار المباشر في السوق المصري ، موضحا أنه بموجب التعديلات الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء، فإنه بالنسبة لرأس مال الشركات المساهمة العاملة في نشاط شركات الاستثمار المباشر، لا تقل حصة المساهم القائم بالإدارة عن نصف في المائة من رأس مال الشركة المصدر، و أن يتم طرح رأس مال الشركة (فيما عدا حصة الشريك المتضامن أو حصة المساهم القائم بالإدارة في الشركات المساهمة) طرحاً خاصاً للمستثمرين المؤهلين من أفراد وشخصيات اعتبارية ومؤسسات مالية مصرفية وغير مصرفية.
أضاف فريد أنه بموجب القرار تم تعديل البند الخاص بإدارة الشركة واستثماراتها، حيث يتولى إدارة الشركة الشريك المتضامن في شركات التوصية بالأسهم ، أو العضو المنتدب (الرئيس التنفيذي) في الشركات المساهمة ويكون له على الأخص إدارة استثمارات الشركة بناء على عقد إدارة يتم توقيعه بين الشركة والمساهم القائم بالإدارة ، على أن يتضمن ذلك العقد الصلاحيات المقررة للشريك المتضامن القائم بالإدارة أو العضو المنتدب (الرئيس التنفيذي) بحسب الأحوال ، وكذا صلاحيات مجلس إدارة الشركة وطريقة اتخاذ القرارات الاستثمارية ، ولا يجوز ابرام العقد المشار اليه إلا بعد موافقة الجمعية العامة للشركة واستبعاد الشريك المتضامن القائم بالإدارة أو المساهم القائم بالإدارة بحسب الأحوال من التصويت على هذا القرار.
وتضمنت التعديلات اشتراط قيام شركات الاستثمار المباشر باستثمار أموالها في أوراق مالية مقيدة أو غير مقيدة بالبورصات المصرية، وذلك ضماناً لتوجيه استثمارات أموالها في الشركات العاملة في مصر، والإسهام في توفير التمويل اللازم لمواصلة الشركات لأنشطتها وأعمالها، بما يعظم الاستفادة من ضخ أموال شركات الاستثمار المباشر في الاقتصاد المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمار المباشر إتخاذ القرارات الأوراق المالية الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة الشرکات المساهمة شرکات المساهمة رأس مال الشرکة إدارة الشرکة

إقرأ أيضاً:

أنظمة آبل تدعم تشغيل الهواتف القابلة للطي.. لماذا تخفيها الشركة؟

تشير كافة التوقعات والتقارير إلى أن "آبل" تطرح "آيفون قابل للطي" في العام المقبل، وقد ظهرت العديد من الصور التخيلية والتسريبات المتعلقة بالهاتف المنتظر ومواصفاته وحتى سعره.

ولكن الشيء الذي ما زالنا نجهله هو نظام التشغيل الذي تستخدمه الشركة مع هاتفها القابل للطي، وهل سيكون أقرب إلى نظام تشغيل الهواتف أو الحواسيب المحمولة الخاصة بها.

وأثبت مجموعة من المخترقين الذين عبثوا في نظام "آي أو إس 26" أن النظام يضم مجموعة من المزايا التي تساعده على العمل في شاشات كبيرة، وتدعم استخدام أكثر من شاشة مع الجهاز.

إذ تمكن هؤلاء المخترقين من تشغيل نظام يشبه "آيباد أو إس" و"ماك أو إس" في هواتف "آيفون 17 برو ماكس"، وذلك دون تثبيت أي أنظمة خارجية أو حتى تطبيقات خارجية.

ويثبت هذا أن "آبل" أخفت بعض مزايا "آي أو إس 26" التي تجعله أقرب لنظام تشغيل يدعم الشاشات الكبيرة والمتعددة، فهل يعني هذا أن نظام تشغيل "آيفون فولد" سيكون نسخة من "آي أو إس 26″؟

نظام متطابق

لسنوات طويل أصرت "آبل" أن نظام "آيباد أو إس" ونظام "آي أو إس" مختلفان تماما ويحملان أكواد مختلفة وبالتالي مزايا مختلفة بشكل كلي.

ورغم ذلك، فإن مزايا النظامين كانت تتشابه في الكثير من الأحيان، كما أن مستخدمي "ريديت" استطاعوا اثبات هذا التشابه عبر اختراق نظام "آي أو إس" لتظهر مزايا "آيباد أو إس" وواجهة مماثلة له.

???? A Reddit user somehow got iPadOS 26 running on an iPhone 17 Pro Max – and it literally turns the phone into a mini desktop when plugged into a display.
The exploit is patched now, but honestly… this might be a sneak peek at what future iPhones could do. ????????????… pic.twitter.com/c4jjBk1b6X

— ѕαтнιѕн (@TechEVOLV_TE) December 1, 2025

ويؤكد المستخدم "تيك إكسبيرت 2910" أن أجهزة "آيباد أو إس" قادرة على تشغيل الجزيرة الديناميكية والمزايا الخاصة بها أيضا بسبب تطابق الأكواد بينها وبين "آي أو إس".

إعلان

وبينما وفرت الثغرة للمستخدمين إمكانية تشغيل بعض مزايا "آيباد"، إلا أن المفاجئة كانت قدرة "آيفون" على تشغيل تطبيقات مخصصة للحواسيب وغير موجودة في متجر التطبيقات الخاص به.

وتثبت هذه التجربة من وجهة نظر تقرير موقع "وايرد" التقني أن نظام "آي أو إس" و"آيباد أو إس" متطابقان بشكل كامل، ولكن "آبل" تفضل إخفاء بعض المزايا في "آيفون" لأسباب غير معروفة حتى الآن.

ما علاقة "آيفون القابل للطي"؟

أجلت "آبل" طرح هاتفها القابل للطي لعدة سنوات، وبينما وصلت بعض الشركات الأخرى مثل "سامسونغ" إلى الجيل السابع من أجهزتها وحتى طرحت جهازا قابلا للطي 3 مرات، فإن "آبل" مازالت تختبر الجيل الأول من جهازها.

وتشير التقارير المختلفة إلى أن "آبل" تمكنت أخيرا من حل معادلة فاصل الشاشة الذي يبدو بارزا في الشاشة الداخلية بكافة الهواتف القابلة للطي، وفي هذه الحالة فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية تقترب كثيرا من أجهزة "آيباد" اللوحية.

التسريبات أعطتنا لمحة عن تصميم "آيفون" القابل للطي(شترستوك)

ومع كون حجم الشاشة الداخلية يصل إلى 7.8 بوصة بنسبة عرض إلى طول 4:3 تطابق أجهزة "آيباد ميني" الصغيرة، فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية ستصبح الأقرب إلى "آيباد".

لذلك، فإن قدرة نظام "آي أو إس 26" على العمل بشكل مماثل لأنظمة "آيباد" تعني الكثير، فهي على الأقل تشير لكون "آبل" مستعدة من الناحية البرمجية لطرح الهواتف القابلة للطي.

ارتباك في تركيبة أجهزة "آبل"

سعى ستيف جوبز طوال حياته لخلق فاصل واضح بين أجهزة "آبل" المختلفة، سواء كانت "آيباد" أو "آيفون" أو غيرها من الأجهزة.

لذا كان كل مستخدم يعرف لماذا يقتني جهازه، سواء كان "آيفون أو "آيباد" أو حتى حاسوب "ماك بوك"، ولكن بعد طرح الطرز الأخيرة من كل جهاز اصبح هذا الفاصل غير واضح وغير مجدي.

ويتوقع بأن يختفي أكثر عند طرح "آيفون" القابل للطي، فهو يجمع بين جهازين هاتف معتاد وحاسوب لوحي مصغر مثل "آيباد ميني"، فطرح هذا الهاتف القابل للطي يعني بشكل ضمني قتل أجهزة "آيباد ميني" والتخلي عنها تماما.

الفاصل بين أجهزة "آبل" المختلفة بدأ في الاختفاء (شترستوك)

حتى أن الفاصل في قوة المعالج والذواكر لم يعد موجودا كما كان سابقا، فأجهزة "آيباد برو" الآن تأتي بمعالجات "إم 5" التي تشغل أقوى حواسيب "آبل" المحمولة.

وازدادت قوة معالج "آيفون" بشكل كبير لدرجة أن "آبل" تدرس طرح "ماك بوك" اقتصادي يعتمد على معالج "آيفون" الأخير مما يعكس قوة المعالج على تشغيل الحواسيب المحمولة.

كما أن الاختراقات الأخيرة للنظام تثبت أن "آبل" نفسها فقدت رؤيتها للخط الفاصل بين أجهزتها، فتشابه الأنظمة بشكل كبير وإمكانية تشغيل مزايا "آيباد" و"ماك بوك" في "آيفون 17 برو ماكس" يعكس بوضوح غياب رؤية "آبل" للفارق بين الأجهزة.

ويطرح هذا سؤالا محوريا عن خطط "آبل" المستقبلية بعد طرح الهاتف القابل للطي، وإن كان سيقتل أجهزة أخرى مثلما حدث مع "آيبود" بعد تطور "آيفون" الكبير.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة باجل أن فاطمة مشهور بطلب تعديل إسم
  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع تعديل قانون الجمارك الخليجي
  • ترامواي العاصمة.. تعديل مواقيت الرحلات ابتداء من اليوم
  • مختص يوضح مزايا السماح لأعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة بالاستثمار في «نمو»
  • الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
  • تعديل جديد.. تعرف على حالات الوفاة المستحقة للتقاعد العسكري
  • عاجل - تعديل جديد على مواعيد تقييمات الصفوف الأولى في عدد من المحافظات بسبب الانتخابات
  • الأوقاف تعلن موعد والمقابلة الشخصية واختبار إجادة الحاسب الآلي لشغل الوظائف "بالإدارة المركزية"
  • أنظمة آبل تدعم تشغيل الهواتف القابلة للطي.. لماذا تخفيها الشركة؟