إعلام مصري: إسقاط “جسم طائر” في سماء مدينة دهب بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء، بإسقاط “جسم طائر” على بعد 2 كلم من سواحل مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، المطلة على البحر الأحمر.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، المقربة من السلطات المصرية عن شهود عيان، “سماع دوي انفجارات في سماء مدينة دهب”، مضيفة أنه تم “إسقاط جسم طائر على بعد 2 كلم من سواحل المدينة”.
وكانت القناة قد نقلت في 16 ديسمبر الجاري، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الدفاعات الجوية المصرية تعاملت مع “جسم طائر” قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب.
وأشارت آنذاك إلى أن الجسم سقط على بعد حوالي 1.5 كيلومتر قبالة سواحل المدينة.
وشهدت مدينة طابا الواقعة بمحافظة جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، انفجارا أواخر أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش المصري آنذاك أن الحادث ناجم عن سقوط “إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار، مجهولة الهوية”.
كما سقط جسم آخر قرب محطة للكهرباء في نويبع المجاورة لطابا ودهب، والمطلة على خليج العقبة.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة الحوثي، استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية القريبة من محافظة جنوب سيناء المصرية فيما يعلن جيش الاحتلال عن تصديه لأهداف معادية كانت تستهدف إيلات خارج أراضيه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيلات الحوثيون طائرات مسيرة غزة مصر مدینة دهب جسم طائر
إقرأ أيضاً:
إعلام العدوّ: طائرات يمنية تضرب “إيلات”… وذعر واسع في صفوف المستوطنين
يمانيون |
أفاد إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجارات عنيفة في مدينة “إيلات” المحتلة (أم الرشراش) عقب اختراق أربع طائرات مسيّرة للمجال الجوي في جنوب فلسطين المحتلة، في تطورٍ أمني جديد يعكس اتساع نطاق العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وبحسب إذاعة جيش العدو الصهيوني، فقد تم إطلاق ثلاث طائرات مسيّرة من اليمن باتجاه مدينة “إيلات” خلال الساعة الأخيرة، الأمر الذي دفع سلطات الاحتلال إلى رفع حالة التأهب والاستنفار الأمني في المدينة السياحية الواقعة على البحر الأحمر، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية هزّت أحياء عدة فيها.
وأكدت شرطة العدو أنها استدعت قواتها إلى موقع الحدث بعد تلقيها بلاغات عن سماع دوي انفجارات، مشيرة إلى أن فرقها تجري عمليات تمشيط وبحث واسعة عن بقايا جسم صاروخي أو طائرة مسيّرة يُرجّح أنها سقطت في المنطقة.
وفي وقت لاحق، دوّت صفارات الإنذار مجددًا في المدينة مساء اليوم، عقب اختراق طائرة مسيّرة رابعة تأخرت عن الهجوم الأول، ما أعاد أجواء الذعر والهلع في أوساط المستوطنين والسياح الذين هرعوا إلى الملاجئ وسط ارتباكٍ واضح في صفوف الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وذكر جيش العدو في بيان لاحق أن أربع طائرات مسيّرة أُطلقت من الأراضي اليمنية في غضون نحو ساعة واحدة، من دون أن يوضح طبيعة الأضرار الناجمة عنها أو ما إذا كانت الدفاعات الجوية قد تمكنت من اعتراضها، في ظل تضارب الأنباء في الإعلام العبري حول حجم الانفجارات ومواقع سقوطها.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد وتيرة الضربات اليمنية التي تستهدف المواقع الحساسة في جنوب فلسطين المحتلة، ضمن عمليات عسكرية تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وردًا على استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على القطاع، إذ تشكل مدينة “إيلات” أحد أهم الموانئ الحيوية التي يعتمد عليها كيان الاحتلال في النشاط التجاري والعسكري في البحر الأحمر.
وبحسب مراقبين، فإن توالي الهجمات بالطائرات المسيّرة من العمق اليمني بات يشكّل تحولًا نوعيًا في معادلة الردع الإقليمي، إذ يفرض على العدوّ واقعًا أمنيًا جديدًا لم يكن في حسبانه، ويؤكد أن العمق الصهيوني لم يعد بمنأى عن نيران محور المقاومة مهما ابتعد جغرافيًا.