استهل مجلس جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة في جلسته رقم ٢٠٠ لشهر ديسمبر ٢٠٢٣، بتقديم التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفوزه بالإنتخابات الرئاسية، متمنياً لفخامته مزيداً من الإنجازات لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، للإنطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.

وأوضح النعماني أن المجلس وافق علي عدداً من القرارات الهامة ومنها تفعيل برنامج البكالوريوس-كلية التربية في تخصص الحاسب الآلي ( إبتدائي وإعدادي وثانوي) بدءاً من العام الجامعي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، باللائحة الموحدة لإعداد المعلم ( الليسانس-البكالوريوس) بنظام الساعات المعتمدة لكليات التربية بالجامعات المصرية، تفعيل العمل باللائحة الداخلية لكلية التربية النوعية بنظام الساعات المعتمدة بدءاً من العام الجامعي ٢٠٢٤-٢٠٢٥.

وأضاف النعماني أن المجلس وافق ايضاً علي فتح باب القيد والتسجيل لدرجة الدكتوراة بقسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية، إعتماد لائحة برنامج الإعلام الرقمي بكلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة برنامج خاص بمصروفات.

وأشار النعماني الي إنه تم الموافقة علي مقترح المسار التحفيزي للحصول علي الدراجات العلمية ( ماجستير- دكتوراه) مع التأكيد علي أن يكون منح الدرجة بعد المناقشة العلنية، ليكون المسار التحفيزي إختياري وليس اجباري حسب مايتناسب مع الكلية، ويتم نشر بحثين للدكتوراة في مجلة Q1 ونشر بحث للماجستير Q1، و الموافقة علي مذكرة التفاهم مع جامعة برشلونة(ضمن برامج الايراسموس)، وتمديد إتفاقيات برامج الايراسموس مع جامعتي( قرطبة- سنتياجو) حتي ٢٠٢٧م. مضيفاً انه تم الموافقة علي إقامة مؤتمر قسم جراحة التجميل بكلية الطب تحت عنوان "جراحة الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق" بحضور الخبير العالمي الدكتور براين سمر لاد استشاري جراحة التجميل بمستشفي جامعة الاباما بأمريكا، وذلك خلال يومي ٩و ١٠ يناير القادم.

وجدير بالذكر أن المجلس قد وافق على تعيين ٤ أعضاء هيئة تدريس بكليات الآداب، العلوم، الحقوق، التربية الرياضية في وظيفة أستاذ، و عدد ٢ من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، في ظيفة أستاذ مساعد، بإلاضافة الي تعيين ٣ عضو هيئة تدريس بكليتي الآداب، و الصيدلة في وظيفة مدرس، إلي جانب منح درجة الدكتوراة لعدد ١٩ عضو هيئة تدريس بكليتي التربية، والآداب، الطب، الطب البيطري، الاثار، الزراعة، و منح درجة الماجستير لعدد ١٥ عضو هيئة التدريس بكليات التربية، العلوم، الزراعة، الآداب، التربية الرياضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية