توفي والده وهو في بطن أمه.. طفل يمني يتيم الأب يختم حفظ القرآن الكريم بعمر ”12 عامًا” ودعوات لتكريمه ”شاهد”
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توفي والده وهو في بطن أمه طفل يمني يتيم الأب يختم حفظ القرآن الكريم بعمر ”12 عامًا” ودعوات لتكريمه ”شاهد”، أتم طفل يمني يتيم الأب، من مدينة تعز جنوب غربي اليمن ، حفظ القرآن الكريم، وهو في الثانية عشرة من عمره.وتداول ناشطون خلال الساعات .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توفي والده وهو في بطن أمه.
أتم طفل يمني يتيم الأب، من مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، حفظ القرآن الكريم، وهو في الثانية عشرة من عمره.
وتداول ناشطون خلال الساعات الماضية، صورة، للطفل ويدعى "قصي محمد مهيوب الصوفي"، من أبناء منطقة ثعبات، أثناء تكريمه من قبل معلمه ومواطنون داخل أحد مساجد المنطقة.
ودعا الناشطون السلطات الرسمية للاحتفاء به وتكريمه، على إتمامه حفظ كتاب الله، في هذا السن المبكر.
وفي منشور على صفحته بالفيسبوك، رصده "المشهد اليمني"، قال علاء محمد مهيوب، شقيق الطفل قصي: "الشبل اخي الذي حفظ القرآن الكريم ، يجسد قوة العزيمة والإرادة الصلبة، إنه يمثل قصة استثنائية للتحدي والتفوق رغم الصعاب التي يواجهها في حياته".
ًوأضاف متحدثا عن شقيقه الطفل قصي: "عندما يرتل آيات القرآن الكريم، يجد فيها الأمل والصبر، وتكون هذه الكلمات العظيمة مفردات يسيرة في تكوين شخصيته، إن حفظه للقرآن وتأمله في معانيه يعززان إيمانه ويمنحانه القوة لمواجهة التحديات مع رحمة الله".
وذكر الشاب علاء، إن شقيقه قصي، عاش يتيم الأب، ولم ير والده في حياته أبدًا، حيث توفي وهو ما زال في بطن أمه، وأنجبته والدته بعد شهرين فقط على وفاة أباه.
وأضاف، "ورغم ذلك إلا أن اخي يصبح بفضل حفظه للقرآن الكريم غنيًا بروحه وطموحه، إنه يدرك أن الله معه، وأن القرآن هو معينه وملاذه الذي لا يخيب".
وتابع: "روحه المشرقة وتفانيه الكبير في حفظ القرآن الكريم يلهم الآخرين. إن قصته تحمل رسالة قوية عن القدرة الخارقة للإرادة على تحقيق النجاح والتميز ،سيكون دائمًا فخورًا بما حققه، لأن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد إنجاز شخصي بل هو مصدر فخر/ لوالدته .ولي. ولأخواني. وللمجتمع".
وختم منشوره برساله لشقيقه قصي: "أتمنى من كل قلبي أن يحفظ الله لك هذا القرآن الكريم مدى الحياة، وأن يجعله في ميزان حسناتك .يوم القيامة، لا تنسى أبدًا أنك ضوءٌ يشع في عالمنا الآن".
ومطلع الشهر الجاري، خطفت 5 طفلات حافظات للقرآن الكريم، ينحدرن من محافظة تعز، الأضواء، على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن.
وتداول الناشطون اليمنيون، صور الطفلات، وهن يحتضن المصحف الشريف على صدورهن، بإشاداة واسعة، ومطالبات بتكريمهن والاحتفاء بهن.
الجدير بالذكر، أن الطفلات الخمس، هن من منتسبات مدرسة طيبة التابعة لمركز البلدة الطيبة التعليم القرآن الكريم، والسنة النبوية، بمنطقة الضبوعة السفلى، بمدينة تعز. ولكن لم يتم تكريمهن من قبل السلطات الرسمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز صنعاء القديمة.. يمني يستدرج فتاة ويقطع جثتها
أفادت مصادر حقوقية يمنية أن شابًا قتل فتاة في حي الفليحي بصنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.
وقال أحد السكان المحليين إن الجاني استدرج فتاة إلى منزله، ثم قتلها وقطع جثتها، وتخلص من أجزائها بتوزيعها في مواقع مختلفة، منها شبكات الصرف الصحي التابعة لمنزله.
وذكرت المصادر أن اكتشاف الجريمة بدأ قبل أسبوع تقريبًا، عندما لاحظ أحد الجيران انسدادًا في مجاري منزل المشتبه به. استعان الجار بفني صيانة عثر على يد بشرية في المجاري، وأبلغ السلطات المحلية.
بعد بدء التحقيق، أوقفت السلطات الأمنية التابعة للحوثيين المشتبه به. قادت التحقيقات لاحقًا إلى العثور على بقية أجزاء الجثة داخل أكياس بلاستيكية، موزعة في عدة مواقع بالحي، منها بستان الفليحي، وبستان الجوزة، وبستان العلمي.
وفي السياق ذاته قالت شرطة العاصمة إنها "ضبطت المدعو " إبراهيم طاهر طاهر شريم" البالغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل المجني عليها " س . ع ، أ " البالغة من العمر 25 عاماً.
وذكرت الشرطة أن المتهم استدرج المجني عليها إلى منزله في صنعاء القديمة، ثم قام باغتـ ـصابها وقتـ ـلها وتقـ ـطيع جثـ ـتها، ودفن أجزاء الجـ ـثة في أكثر من مكان في العاصمة صنعاء، كما قام بأخذ طفلها الذي كان بصحبتها ويبلغ من العمر سنة واحدة، ووضعه في مدخل إحدى العمارات شمال العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنها وبعد تلقي بلاغ عن اختفاء المجني عليها أجرت التحريات اللازمة، إلى أن توصلت إلى المتهم وألقت القبض عليه.
أثارت الحادثة صدمة واسعة بين السكان المحليين. نفت المصادر الحقوقية شائعات اختفاء أو مقتل عدة فتيات، مؤكدة أن الضحية فتاة واحدة فقط.