ربما كان هجوما.. انفجار بالقرب من سفارة إسرائيل في نيودلهي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت السلطات إن انفجارا وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند، الثلاثاء، لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين بين موظفي السفارة، وأضافت أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الانفجار.
وما زال مسؤولون يمشطون المنطقة، لكن أعيد فتحها أمام الجمهور. ولم ترد معلومات تشير إلى إصابة أي شخص في الشارع.
وحثت إسرائيل مواطنيها في الهند، وفي نيودلهي خاصة، على توخي الحذر.
ووضعت البعثات الإسرائيلية في أنحاء العالم في حالة تأهب وسط تصاعد الهجمات المعادية للسامية منذ أن شنت إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
وقال، جاي نير، المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية، لرويترز "يمكننا أن نؤكد أنه في حوالي الساعة 5:20 (بالتوقيت المحلي) وقع انفجار على مقربة من السفارة".
وأضاف أن الشرطة المحلية وفرق الأمن تجري تحقيقا.
وقال مسؤول مشارك في التحقيق لرويترز إن عملية بحث بعد ثلاث ساعات من الانفجار لم تتمخض عن العثور على شيء.
وفي يناير 2021، انفجرت قنبلة صغيرة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي دون وقوع أي إصابات. وقال مسؤول إسرائيلي حينذاك إن إسرائيل تتعامل مع الانفجار باعتباره حادثا إرهابيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی نیودلهی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".