زراعة مليون شجرة برية في روضة الخفس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، اكتمال زراعة مليون شجرة برّية في روضة الخفس الواقعة جنوب المحمية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وذلك ضمن جهودها في زيادة الغطاء النباتي واستعادة التوزان البيئي ومكافحة التصحر، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
وتسعى هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق إستراتيجيتها في تنمية وزيادة الغطاء النباتي، والمساهمة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، إضافةً إلى دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في المملكة، عبر زيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
ويأتي مشروع زراعة مليون شجرة في المحمية ضمن الاتفاقية الموقعة بين الهيئة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في مايو 2022م، على هامش المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، واشتمل المشروع على زراعة عدد من الأنواع النباتية المحلية من بينها الطلح والسدر والسلم والأثل، فيما بدأت أعمال المرحلة الأولى بزراعة 500 ألف شجرة في روضتي الخفس الشمالية والجنوبية في أغسطس 2022م، واكتمل النصف المتبقي منها خلال العام الجاري 2023م.
وتُعد محمية الملك عبد العزيز الملكية، إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: روضة الخفس الغطاء النباتی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يؤكد تأهيل الأراضي وتطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية
أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، جهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على مواجهة آثار التصحر والجفاف، الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
وأبرز المركز تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وحماية الغابات وتنميتها واستدامتها، والإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير، مركزًا على إشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة، إلى جانب الالتزام بالاتفاقيات الدولية، ورفع تقارير الأداء.
ونوّه المركز بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يصادف الاحتفاء به 17 يونيو من كل عام، بأهمية استعادة الأراضي المتدهورة، لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على موارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية، لافتًا النظر إلى أن اليوم العالمي للتصحر والجفاف يوعي بالتصحر والجفاف وأثر ذلك في الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، والتشجيع على تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه، مما يعزز استعادة الأراضي، إضافة إلى التعريف بالجفاف وما يسببه من تهديدات للتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي 12 مارس 2025 - 11:59 مساءً “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة 3 فبراير 2025 - 11:25 مساءًويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030، من خلال الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
كما يعمل على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تُهدد الغطاء النباتي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في مختلف أنحاء المنطقة، وتتضمن جهود المملكة في مواجهة شح المياه تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، لزيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
وتتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، لا سيما في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة (50) مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو (5%) من الهدف العالمي للتشجير.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدّر بـ (2.5%).