شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ثورة شعبية في الجنوب، وفي مظاهرات ليلية شهدتها عدن المحتلّة، مساء الخميس والجمعة، أقدم محتجون غاضبون على قطع الشوارع الرئيسية في مديريات التواهي والمنصورة وخور مكسر، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثورة شعبية في الجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي مظاهرات ليلية شهدتها عدن المحتلّة، مساء الخميس والجمعة، أقدم محتجون غاضبون على قطع الشوارع الرئيسية في مديريات التواهي والمنصورة وخور مكسر، بعد أن أشعلوا الإطارات وسط الشوارع؛ ما أَدَّى شل حركة المرور.
وردّد المتظاهرون شعارات وهُتافات طالبت برحيل الاحتلال السعوديّ الإماراتي من جميع مناطق الجنوب، كما طالبوا بإسقاط ما يسمى “المجلس الرئاسي” وحكومة المرتزِقة و”المجلس الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي، مهدّدين بالتصعيد في حال لم يتم تحقيق مطالبهم.
وعلى صعيدٍ متصل، اتهم ناشطو المحافظات الجنوبية والشرقية في حملة تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحالف العدوان بتدمير الاقتصاد، مطالبين بطرده ومرتزِقته من كافة المحافظات الجنوبية والشرقية التي تشهد “ثورة الجياع” وتشكيل إدارة محلية لتلك المناطق من الشباب.
وأشَارَ الناشطون إلى أن سعرَ الكيس الدقيق 50 كجم قبل بداية العدوان على اليمن كان في عدن بقيمة 6 آلاف ريال، فيما وصلت قيمته في الوقت الراهن إلى قرابة 50 ألف ريال، لافتين إلى أن الانهيار المتواصل للعملة المتداولة في المناطق المحتلّة أمام العملات الأجنبية ليصل قيمة الدولار الأمريكي 1480 “ريالًا من العملة المطبوعة دون غطاء”، في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة؛ جراء الفشل في إدارة الاقتصاد من قبل حكومة الفنادق وتعمدهم انتهاج سياسة التجويع واستخدام الحرب الاقتصادية كوسيلة لإخضاع وإنهاك المواطنين في المناطق المحتلّة؛ وهو ما ضاعف من معاناة المواطنين.
وعلى خُطَى الثورة الشعبيّة في عدن، دخلت محافظة حضرموت المحتلّة على خَطِّ الاحتجاجات الغاضبة، حَيثُ نفّذ التجار ومُلَّاكُ المَحَالِّ عصياناً مدنياً؛ تنديداً بانهيار العملة أمام العملات الأُخرى.
وبحسب مصادر محلية، فَـإنَّ عصياناً مدنياً شهدته مدن سيئون والقطن وعددٌ من مديريات الوادي بحضرموت المحتلّة، أمس؛ تلبيةً لدعوات ناشطين ومنظمات مجتمع مدني، حَيثُ أغلق التجار أبوابهم أمام المواطنين رفضاً للانهيار الاقتصادي جراء تدهور سعر العملة بشكل كارثي وارتفاع أسعار السلع الغذائية بفعل السياسات الاقتصادية المدمّـرة التي يتخذها المرتزِقة كوسيلة لتطويع المواطنين لرغبات الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومن فوقه الأمريكي البريطاني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحتل ة
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد، وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.
راجح داوود: أحمد عدوية مثال حي للتغير
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لا بد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.
وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».
رأي راجح داوود في المهرجانات
وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.
وأبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات:«هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».