علي عسكوري: العشر قام ليه شوك..!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن علي عسكوري العشر قام ليه شوك !، لم اتفاجأ بالعنتريات التى صحبت مؤتمر اديس ابابا الاخير، ويجب ان لا يتفاجأ احد او يحتج او يغضب، لقد فهم هؤلاء المستأسدون ان تور السودان قد وقع .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علي عسكوري: العشر قام ليه شوك.
لم اتفاجأ بالعنتريات التى صحبت مؤتمر اديس ابابا الاخير، ويجب ان لا يتفاجأ احد او يحتج او يغضب، لقد فهم هؤلاء المستأسدون ان (تور) السودان قد وقع فاستلوا سكاكينهم وتلمظت شفاههم وسأل لعابهم ينتظرون ذبح الفربسة ليتقاسموا لحومها..! ذلك حلم قديم لجيراننا في الشرق، وكما اورد الكاتب (الان مورهيد) في كتابة (النيل الازرق) قول الامبراطور وقتها للرحالة الفرنسي الذى مر بسنار في طريقه الى الحبشة ما يمكن تلخيصه (معذرة اكتب من الذاكرة) : (ان الاراضي من سنار الى بني شنقول هى اراضي اثيوبية، ولكن الاعراب استقوا علينا حاليا فانسحبنا منها، ولكن سنستعيدها يوما ما”.
اما صاحب الذهب فعليه ان يتذكر انه لولا سرقة ذهب السودان لما صار رئيسا يتطاول على بلادنا ويزدريها ويلطخ سيادتها بعنتريات فارغة تصل حد الوصاية.
وما كانت مثل تلك التصريحات لتصدر من رؤساء افارقة احدهم تستضيف بلاده مقر الاتحاد الافريقي، والاخر سبقه اسلافه برفع رأية التحرر الافريقية وقاتلوا من اجل استقلال بلادهم ووقفوا ضد الاستعمار الاوروبي. والحال كذلك، وجب علينا تذكيرهم بالتاريخ القريب. فعند هجوم الطليان على الحبشة لم يجد الامبراطور هيلاسلاسى بلد يلجأ اليه ويأمنه على حياته غير السودان، وتمت استضافته في ود مدنى ردحا من الزمن، أما التاريخ الاقرب جدا فما كان لجماعة الرئيس الراحل ميلس زيناوي ان تدخل اديس ابابا وتسقط نظام الديرج (نظام منقستو) لولا الجيش السودانى الذى دخلت دباباته العاصمة جنبا الى جنب مع قوات زناوى وبقيت هناك حتى استتب الامر للنظام الجديد.
تري هل نسي السيد رئيس الوزراء كل ذلك، ام انه جزاء سنمار…! ان السيد رئيس الوزراء ونظامه مدينون للسودان بوجودهم في السلطة ابتداء، لكنه الجحود ونكران الجميل.
اما صاحب الذهب، فعليه ان يراجع دفاتر اسلافه ليعلم كم ساهم الشعب السوداني من حر ماله في دعم حركة جومو كينياتا (ماو ماو) لتحرر بلاده من نير الاستعمار.
الآن استدار علينا بعض من يجهلون تاريخنا ليفرضوا الوصاية بعد ما وقف معهم شعبنا عندما كان الاوربيون يضربونهم بالسياط وينهبون ثرواتهم ومقدرات بلادهم.
هنالك واقعة شخصية ربما يفيد ذكرها تعزيز روايتنا عن دور بلادنا في افريقيا وافضالنا عليها… وليس هذا من قبيل الامتنان فنحن رواد التحرر ولا نمتن على احد عندما ننهض بواجبنا ، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين و
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة .. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستدلت بما ورد في "سنن أبي داود" من حديث إحدى زوجاته رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، و الاثنين والخميس من كل اسبوع".
كما رُوي عن السيدة حفصة رضي الله عنها أنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صيام يوم عاشوراء، وصيام العشر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتا الفجر"، وهو ما رواه كل من أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
أما الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد بيّن الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم أن هذا لا يُفهم منه كراهة صيام هذه الأيام.
وذكر أن العلماء تأولوا هذا الحديث بأن النبي ربما لم يصمها في بعض الأحيان لعذر كمرض أو سفر، أو أن السيدة عائشة لم تره يصومها، وهذا لا ينفي وقوع الصيام منه فعليًا.
وأكد النووي أن صيام هذه الأيام مستحب بشدة، خاصة يوم عرفة، واستدل على فضل هذه الأيام بحديث صحيح رواه البخاري: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه» أي العشر الأوائل من ذي الحجة.
ويؤكد هذا الفهم ما ورد في حديث هنيدة بن خالد، عن زوجته، عن إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، الإثنين من الشهر والخميس"، وهو ما رواه أبو داود وأحمد والنسائي بألفاظ متقاربة، مما يدل على مشروعية واستحباب صيام هذه الأيام المباركة.