مُقررة أممية: الهجمات الإسرائيلية ضد الأمم المتحدة «جُبن أخلاقي»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وصفت مُقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، الهجمات الإسرائيلية التي لا أساس لها ضد منظمة الأمم المتحدة بأنها لا تثبت سوى «الجبن الأخلاقي».
وقالت ألبانيز في بيان صحفي، بعد تصريح وزير خارجية إسرائيل، بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، لقد تم إضعاف الأمم المتحدة بسبب عقود من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري.
وأضافت أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تُحاسب إسرائيل إذا أرادت إنقاذ سمعتها وهدفها، مُشددة على أنه لا يمكن لأحد أن يكون حرا إلا إذا كان الجميع أحرارا.
وطالبت المُقررة الأممية، بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال، والعدالة.
كانت ألبانيز قد تعرضت لهجوم في شهر أبريل الماضي من قبل المنظمة الإسرائيلية «المنتدى القانوني الدولي»، مُطالبة بإنهاء عملها، بسبب تصريح صدر عنها، مفاده إن الخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل مُدمرة، لا سيما في وقت ينبغي أن يكون فيه السلام للجميع، المسيحيين واليهود والمسلمين.
من جهة أخرى، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التخطيط لليوم التالي لإنتهاء حرب إسرائيل على غزة.
وأشار المسؤول، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، إلى أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا جهود إعادة الرهائن المتبقين والانتقال لمرحلة مختلفة من الحرب للتركيز بأكبر قدر ممكن على الأهداف ذات القيمة العالية التابعة لحماس.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة ناقشت مع إسرائيل جدولها الزمني للعمليات العسكرية في غزة.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة ترحب بتعيين الهولندية سيجريد كاج منسّقة للشؤون الإنسانية في غزة
بايدن يبحث هاتفيا مع أمير قطر جهود تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الجمهورية: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.