مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وروسيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في إتصال هاتفي، التطورات المتعلقة بجنوب القوقاز، وآخر تطورات التعاون والعلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن أمير عبداللهيان أشار خلال الاتصال الهاتفي إلى التطورات الحالية في القوقاز، ورحب بعملية المفاوضات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
#Announcement
???? #Zakharova: In January, the Foreign Ministry Press Centre will hold Foreign Minister Sergey Lavrov’s traditional annual press conference to sum up the main foreign policy outcomes of 2023.
The exact date will be announced later. pic.twitter.com/S2umYNammi
ومن جانبه، هنأ وزير الخارجية الروسي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ووصفها بأنها خطوة مهمة للغاية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والدول الأعضاء في هذا الاتحاد.
وأكد لافروف مرة أخرى أن روسيا تحترم بصدق وأمانة ودون قيد أو شرط وحدة أراضي إيران، وهذا هو موقف موسكو الثابت.
وتسعى إيران من خلال الانضمام إلى الاتحادات والمنظمات الاقتصادية الإقليمية، مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة "شنغهاي"، إلى تدعيم اقتصادها المتأزم في مواجهة العقوبات والضغوط الأمريكية، في سياق استراتيجية إفشال مفاعيل العقوبات، وذلك بالتوازي مع مواصلة المفاوضات النووية مع واشنطن عبر عدة قنوات، بغية الوصول إلى اتفاق ترفع بموجبه العقوبات عنها.
توقع نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك، التوصل إلى اتفاقية بين إيران وروسيا وعدة دول تغطي منطقة أوراسيا الشاسعة الممتدة من حدود أوروبا الشرقية إلى غرب الصين، لإقامة منطقة تجارة حرة بحلول نهاية العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
الخامنئي: انتصرت الجمهورية الإسلامية في هذه الحرب ووجهت صفعة قوية لأمريكا
الثورة نت /..
قال قائد الثورة الإسلامية، السيد علي الخامنئي، إن الكيان الصهيوني انهار تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية.
وأضاف في ثالث رسالة مصوّرة له عقب العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على البلاد: أرى من الواجب أن أتقدّم بالتهنئة إلى الشعب الإيراني العظيم بمناسبة عدّة أمور؛ أولها: التهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني المزيّف.
وتابع: أمريكا دخلت الحرب مباشرة لحماية إسرائيل لكنها لم تحقق شيئاً وتلقت صفعة قاسية.
وقال: أبارك للشعب الإيراني العظيم انتصاراً ثانياً، وهو الانتصار على النظام الأمريكي.
وأضاف: لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر بأنه إذا لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر.
وأشاد بوحدة الشعب الإيراني: تسعون مليونًا وقفوا صفًا واحدًا دون تمييز في المطالب
وأشاد بالتلاحم الشعبي داخل إيران، واعتبره أحد أبرز الانتصارات الوطنية.
وقال: “التهنئة الثالثة أوجهها إلى الشعب الإيراني لاتحاده وتلاحمه الاستثنائي. بحمد الله، وقف شعب يبلغ تعداده نحو تسعين مليون نسمة بصوت واحد، كتفاً إلى كتف، متماسكاً ومتحداً، من دون أي تمايز في المطالب، خلف أهداف واحدة.”
وأضاف: “هتفوا معاً، تحدثوا بصوت واحد، وأعلنوا دعمهم للقوات المسلحة. لقد أظهر الشعب الإيراني نُبله وشخصيته الفريدة، وأثبت أنه في اللحظات المصيرية، سيكون صوت هذا الشعب واحداً. والحمد لله، هذا ما حدث بالفعل.”