تقرير فرنسي يفجر مفاجأة عن «طوفان الأقصى».. كيف خدعت الفصائل إسرائيل؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في ظل التقارير المستمرة بشأن التخطيط لعملية «طوفان الأقصى» التي وقعت في 7 أكتوبر، خرجت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية تشير إلى أن فكرة هجوم الفصائل الفلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي كانت يخطط لها منذ عامين، حتى أن مصدر مقرب من حركة «حماس» في الأردن، قال إن أول مرة سمع عن تفاصيل الهجوم كان في 2021.
ماذا حدث قبل طوفان الأقصى؟وبحسب الصحيفة الفرنسية، أوضح أسامة حمدان القيادي، بحركة «حماس» في بيروت، أنه علم بالأمر من خلال الاستماع إلى الأخبار، لكن يعد الوحيد الذي تم تنبيهه هو صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية، وذلك قبل نصف ساعة من انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وبحسب مصدر مقرب من حركة «حزب الله» في لبنان، قد تلقى «العاروري» اتصالا هاتفيا من يحيى السنوار، زعيم حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، يطلب منه إخبار حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بالأمر.
ووفقا لإذاعة «مونت كارلو الدولية» الفرنسية التي نقلت تحقيقات صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن كل من يحيى السنوار ومحمد الضيف، القياديان بحركة «حماس»، قاموا بتمويه بعض استعداداتهما بعناية قبل بدأ الهجوم، فقبل أشهر من العملية نفسها تم تعيين قادة جدد في الحركة التي تأتي ضمن مقاومة الفصائل الفلسطينية.
وجاء تعيين قادة جدد بدلا من الذين تعرفهم دولة الاحتلال كتمويه لكن ظل القدامى في مواقعهم، وقبل حوالي شهر ونصف من العملية فرضت «حماس» السرية على قادتها العسكريين الرئيسيين، وأمرتهم بالحد من اتصالاتهم مع بعضهم على مدى الأشهر الستة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاحتلال دولة الاحتلال إسرائيل الفصائل الفلسطینیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الزهرة بالحديدة ينفذون مناورة قتالية تحاكي ميادين المواجهة
يمانيون |
نفّذ خريجو دورة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة الشعابية في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة ميدانية وتطبيقاً عملياً للمهارات القتالية التي تلقوها ضمن برامج التعبئة والتحشيد.
وشارك في المناورة الميدانية 100 متخرج، خضعوا لتدريبات عسكرية شملت الرماية، والاقتحام، وأساليب التكتيك القتالي، ضمن سياق يحاكي ظروف المعركة الحقيقية، ويعكس الاستعداد الشعبي العالي في التصدي لأي تهديدات محتملة.
وأعرب المشاركون عن فخرهم بالمشاركة في هذه الدورة النوعية، مؤكدين جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بالجبهات متى ما دعت الحاجة، وتفويضهم المطلق للقيادة الثورية والعسكرية في اتخاذ ما تراه مناسباً دفاعاً عن اليمن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن هذه الدورات التعبوية تمثل رافداً حيوياً لتعزيز الجبهة الداخلية، وتوسيع دائرة الجاهزية الشعبية في مواجهة التحديات والعدوان الأمريكي الصهيوني.