مال واعمال تويتر تقيم دعاوى قضائية ضد كيانات مجهولة سرقت بياناتها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تويتر تقيم دعاوى قضائية ضد كيانات مجهولة سرقت بياناتها، أقامت شركة تويتر دعوى قضائية ضد أربعة كيانات زعمت أنها شاركت في اختلاس واسع النطاق لبيانات مستخدميها بشكل غير قانوني. ووصفت هذه .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تويتر تقيم دعاوى قضائية ضد كيانات مجهولة سرقت بياناتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقامت شركة تويتر دعوى قضائية ضد أربعة كيانات زعمت أنها شاركت في اختلاس واسع النطاق لبيانات مستخدميها بشكل غير قانوني.
ووصفت هذه الكيانات في الدعوى القضائية بأنها كيانات غير معروفة، وتم ذكر عناوين IP الخاصة بهما فقط، اتهمت الدعوى هذه الكيانات بإغراق تويتر بطلبات آلية تتجاوز بكثير ما يمكن لأي فرد إرساله إلى خادم في فترة معينة، بهدف سرقة البيانات.
وفي أوائل يوليو، أعلن إيلون ماسك أن الموقع سيضع حداً صارماً لعدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها كل يوم، لمعالجة مشكلة سرقة البيانات والتلاعب بالنظام؛ حيث اقتصرت الحسابات التي لم يتم التحقق منها على 600 منشور في اليوم، بينما سُمح للحسابات التي تم التحقق منها بمشاهدة 6000 تغريدة.
وذكر ماسك في تغريدة نشرها أمس: “العديد من الكيانات حاولت التخلص من كل تغريدة تم إجراؤها في فترة زمنية قصيرة، هذا هو السبب في أننا اضطررنا إلى وضع حدود للتغريدات”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لتهويدها وترويج روايات تلمودية.. "إلعاد" تقيم غرفًا فندقية سياحية في وادي حلوة بسلوان
القدس المحتلة - خاص صفا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، أقامت جمعية "إلعاد" الاستيطانية وحدات فندقية سياحية، ضمن مشاريعها الهادفة لتغيير طابع وهوية المنطقة، الملاصقة للمسجد المبارك. ويمثل وادي حلوة، المدخل الشمالي الرئيس لبلدة سلوان، والملاصق لسور القدس والأقصى، وباب المغاربة، واجهة الاستهداف الإسرائيلي، نظرًا لأهميته التاريخية وادعاء الجمعيات الاستيطانية وعلماء الآثار بايجاد حجارة "للهيكل" المزعوم في هذا الحي. وتُمارس جمعية "إلعاد"، التي تعد من أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، نشاطات استيطانية متنوعة، سعيًا لتهويد بلدة سلوان، مكانًا وتاريخًا وبشرًا، في محاولة لتحقيق غالبية يهودية وطرد السكان الفلسطينيين. وتشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وتنفذ من أجل زيادة هذه البؤر تحايلات قانونية ومالية ضخمة للاستيلاء على عقارات ومنازل المقدسيين، كما تُمول الحفريات في عدة مناطق بالقدس المحتلة. وتتلقى ميزانيات ضخمة من حكومة الاحتلال ووزارتها المختلفة لتنفيذ أهدافها التهويدية في المدينة المقدسة، وخصوصًا في بلدة سلوان، ولتسريع عملية تغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية. سياسية وأيدلوجية الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية أقامت 12 وحدة فندقية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، لاستقبال المستوطنين والزوار الأجانب القادمين إلى سلوان وحائط البراق. ويوضح أبو دياب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجمعية الاستيطانية أُُنشأت لأهداف أيدلوجية وسياسية، تستهدف الاستيلاء على ممتلكات المقدسيين الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، وطردهم منها، تمهيدًا لإقامة ما يسمى بـ"أورشليم"- حسب الوصف التوراتي المزعوم. ويضيف أن هذه الجمعية تشرف على الحفريات والأنفاق المتواصلة في عدة مناطق بالقدس ، بالإضافة إلى إقامة "الحدائق التوراتية والمسارات التلموذية، والقبور الوهمية"، وغيرها من المشاريع التهويدية. والهدف من وراء إقامة الغرف الفندقية، وفق الباحث المقدسي، الترويج لروايات تلمودية مزورة على حساب الرواية الفلسطينية الصحيحة، وغسل أدمغة الزوار القادمين إلى مدينة القدس، وزيادة أعداد المستوطنين بالإضافة إلى كسب الدعم المالي. ويبين أن جمعية "إلعاد" تسعى إلى تهويد سلوان بالكامل، عبر الاستيلاء على عقارات ومنازل سكانها، وتغيير الطابع الديني والتاريخي للمدينة المقدسة، وفرض واقع تهويدي سياحي، تمهيدًا لفرض سيادتها الكاملة على الأقصى. تهويد وطمس وحسب أبو دياب، فإن إقامة الغرف الفندقية يأتي ضمن ما يسمى بـ"السياحة التهويدية"، بهدف تهويد السياحة والثقافة، وطمس معالم القدس وهويتها العربية والإسلامية، ولجذب اليهود من كل أنحاء العالم لزيارة المدينة. وتسيطر جمعية "إلعاد" على إدارة ثلاث مناطق أثرية على الأقل، أو ما يُسمى لدى الاحتلال "الحدائق القومية"، وهي منطقة الآثار فيما يُسمى "مدينة داود"، ومنطقة القصور الأموية، ومنطقة "موقف جفعاتي"، وكلها تقع على بعد أمتار قليلة جنوبي المسجد الأقصى. والقصور الأموية تقع على مدخل سلوان من الجهة الشمالية، وتعد من أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية، التي سيطرت عليها سلطات الاحتلال، وبنت فيها مدرجات ومنصات حديدية على شكل مسار أطلق عليه "مسار توراتي لمطاهر الهيكل". ويحذر المختص في شؤون القدس من خطورة المشاريع التهويدية التي تنفذها الجمعية الاستيطانية في بلدة سلوان ومحيط الأقصى. ويؤكد أن من شأن إقامة الوحدات الفندقية أن يستغلها المستوطنون المقتحمين للأقصى في المبيت داخل تلك الغرف والبقاء على مدار الساعة بالقرب من المسجد، كونها تقع على بعد أمتار منه، ناهيك عن إقامة مزيد من المشاريع التهويدية في المنطقة ذاتها.