مسيرة جماهيرية كبرى الجمعة بصنعاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وأكدت اللجنة أن تلك الجرائم التي يندى لها الجبين إضافة إلى نزع الملابس عن مدنيين يوم أمس وسط غزة وتصويرهم على ذلك النحو الذي شاهده الجميع في إطار نهج الصهاينة لإذلال أبناء الشعب الفلسطيني، ينبغي أن تستفز مشاعر كل أبناء الأمة والأحرار حول العالم والمبادرة إلى إدانتها باعتبارها انتهاكات جسيمة بحق الإنسانية.
وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية إلى إجراء تحقيق حول تلك الجرائم والانتهاكات وإدانة هذه الممارسات المهينة بحق شعب أعزل.. داعية وسائل الإعلام اليمنية والعربية والإسلامية والدولية الحرة بما في ذلك الإعلام الإلكتروني إلى فضح هذه الجرائم والانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني وما يمارس عليه من قتل وتنكيل يومي من قبل العدو الإسرائيلي المتجرد من كل ذرة إنسانية وأخلاقية.
وأشادت اللجنة العليا بالدور الكبير والتاريخي الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية وقوتها الصاروخية والمسيرة والبحرية، في إطار مسئوليتها الإسلامية والإنسانية والأخلاقية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة على وجه الخصوص الذين يتعرضون لتطهير عرقي تجاوز في بشاعته واجرامه كل الحدود.
ونوهت بالآثار الكبيرة التي يصنعها الموقف اليمني الأخوي المشرف لصالح القضية الفلسطينية وضد مصالح العدو الإسرائيلي واقتصاده من خلال استمرار منع مرور سفنه في البحرين العربي والأحمر، وكافة السفن الأخرى الذاهبة إلى موانئه واستهداف أي سفينة لا تستجيب لتحذيرات القوات البحرية وإجبارها على العودة من حيث أتت.. مؤكدة على أهمية استمرار العمليات العسكرية للقوات المسلحة وتطوير الموقف اليمني بما ينسجم وقوة الموقف الشعبي لأبناء اليمن وأحرار الأمة.
وشددت اللجنة العليا على ضرورة استحضار الأمة العربية والإسلامية لمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية لنصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة الذين يتعرضون لبطش الإجرام الصهيوني، بدعم معلن من أمريكا التي تحشد العالم للوقوف في صف العدو الإسرائيلي والتغطية على جرائمه دون أن يحرك ذلك في الأنظمة العربية ساكنا.
واستكرت بهذا الشأن الموقف السلبي للأنظمة العربية التي لم تكتف بدعم الصهاينة أو السكوت عن جرائمهم ومجازرهم اليومية بحق أهلنا في غزة بل وتقوم باعتراض الصواريخ والمسيرات التي يطلقها الجيش اليمني إلى عمق العدو الصهيوني بل وانتقاد موقف اليمن السليم فيما يخص حصار العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه ويرفع الحصار عن أهل غزة ودخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى القطاع المحاصر.
وحيت اللجنة الموقف الكبير والمشرف لأبناء الشعب اليمني الذي لا يضاهيه موقف عربي أو دولي في نصرة إخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال دعمهم المعنوي بخروجهم المستمر في المسيرات الأسبوعية أو من خلال استمرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية وكافة الشركات الداعمة لكيان العدو الإسرائيلي أو بتبرعهم للأشقاء في فلسطين برغم ما يعانيه من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تسع سنوات من العدوان والحصار.
واستعرضت اللجنة العليا أبرز المهام والأنشطة المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة على المستويين الرسمي والشعبي في إطار برنامج التعبئة العامة ومسار التوعية الشاملة بمختلف الأبعاد المتصلة بالقضية الفلسطينية، وأهمية استمرار وتنامي الموقف الرسمي والشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي بمختلف الوسائل المتاحة كالتزام أخوي وأخلاقي وإنساني على الجميع.
وحددت اللجنة العليا لنصرة الأقصى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإقامة المسيرة الجماهيرية الكبرى يوم الجمعة المقبلة، مسيرة الغضب والتأييد نصرة للشعب الفلسطيني وانتصارا لحقه في مقاومة المحتل الإسرائيلي والدفاع عن أرضه وعرضه وكذا دعما للعمليات العسكرية التي تقوم القوات المسلحة اليمنية، ومواصلة التنديد بجرائم ومجازر العدو بحق أبناء غزة وحصارهم وتجويعهم المتواصل.
وحثت بهذا الشأن كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه الاجتماعية على الحضور المشرف وعلى نحو أكبر من المسيرات السابقة انطلاقا من الأهمية الكبيرة لهذه المسيرات المباركة في دعم المستضعفين في غزة والمقاومة الفلسطينية الحرة الشجاعة وبعث رسالة قوية للعدو الصهيوني وأمريكا بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يتخلى عن موقفه وواجباته في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق المظلوم.
وكانت اللجنة العليا قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی اللجنة العلیا أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
أبناء إب يحتشدون في 177 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وتأكيداً على الصمود والثبات إسناداً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ إب شهدت محافظة إب اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعيًا شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحوا أن الجهاد والمقاومة، هو الخيار الصحيح والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وفي المسيرة حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله الشامي، الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحات محافظة إب والتي تعبر عن عظمة شعب يأبى الانكسار ويرفض الخنوع والاستكانة لدول الطغيان، ويناصر المستضعفين من أبناء الأمة بشجاعة وإيمان وثبات.
وأكد أن أي العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يثنينا عن الموقف الثابت والمساند لغزة، مشيرًا إلى دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيظل صوت الحق يصدح حتى تحقيق النصر.
وقال “لن نسمح للاحتلال بأن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، وسنظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم”، داعيًا المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية، إلى الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وجرائم إبادة وتجويع وحصار.
وأكد الشامي، أن النصر على العصابات الصهيونية سيتحقق بقوة الله كما تحقق ضد أمريكا، مباركًا العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد الأهداف الصهيونية ومطار اللد “بن غوريون”.
وعلى صعيد متصل شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي والذي لولاه ما كان التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي المخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، كما خرجت 10 في مديرية فرع العدين في كلٍ من مركز المديرية “الوزيرة” وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات دون كلل أو ملل، منوهًا بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.
وردد المشاركون، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن استنكار أبناء المحافظة البالغ لخضوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وندد بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية، مجددّا التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة بجهادهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فإنهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أخرى.
وبارك العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، ومرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وَذَكَّرَ البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
وطالب بالتحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء في غزة والمقدسات في فلسطين، باعتبار ذلك من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، والنهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.