عزان بن قيس يرعى تخريج 912 من طلبة "جامعة التقنية" في مسقط
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط بتخريج الفوج الثاني (2023/ 2024) من الطلاب؛ حيث بلغ عدد الخرجين 912 خريجًا وخريجة بمُستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وكلية العلوم التطبيقية والصيدلة وكلية الصناعات الإبداعية، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة والشيوخ، وأعضاء مجلس فرع الجامعة بمسقط وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
وبلغ عدد الخريجين من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال 484 خريجا وخريجة، ومن كلية العلوم التطبيقية والصيدلة 414 خريجا وخريجة، وكلية الصناعات الإبداعية 14 خريجا وخريجة.
وفي كلمة الجامعة، قال الدكتور أحمد بن محمد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط: "إن جامعةَ التقنيةِ و العلومِ التطبيقيةِ تواصلُ سعيها نحوَ ازدهارِ المجتمعِ، ونموَّ قيمِ الإنسانِ بنهجِ الفكرِ الأصيل لنهضةِ عمانَ المتجددةِ التي تشهدُ تحولاتٍ تتواكبُ مع متطلباتِ المرحلةِ، وما شهدناهُ خلالَ العامِ المنصرمِ من تحولٍ في هيكلةِ الجامعةِ وبرامجِها الأكاديميةِ، وسياساتها تجاهَ البحثِ العلمي، والتحولِ الرقمي، وسعيها لاستقطابِ الطلبةِ الدوليينَ من أكثرِ من سبع وعشرينَ جنسيةً، يؤسسُ بلا شكٍ لمرحلةٍ مهمةٍ من التطورِ لوضع الجامعةِ ضمنَ مصافِ المؤسساتِ التعليميةِ الرائدةِ".
وذكر الدكتور خالد بن سالم العبري نائب مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بفرع مسقط: "تم تحديث البرامج الأكاديمية لتكون على اتساق مع أحدث التقنيات والابتكارات، ونفتخر اليوم بأن نشهد تخريج أول دفعة من الخريجين الذين استفادوا من هذه التحديثات، مما يعكس التزامهم بتحقيق التميز في ميدان تخصصهم".
وأشار الدكتور بدر بن خالد الشبيبي نائب مساعد الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والإبتكار بفرع مسقط، إلى أن البحث العلمي يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق رسالة الجامعة في تعزيز المعرفة وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث يتم إشراك الطلبة خلال فترة دراستهم في المشاريع والمسابقات البحثية داخل الجامعة وخارجها مما يسهم في صقل مهاراتهم البحثية والعلمية والتي تمكنهم من الخوض في سوق العمل، كما أنها تفتح لهم الباب لمواصلة دراستهم العليا بمختلف التخصصات.
وقال محمد بن عبدالله الخروصي نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع مسقط: "تعتبر الأنشطة الطلابية والمسابقات جزءًا هامًا من التعليم الحديث؛ حيث تساعد في صقل مهارات الطلاب وتعزز قدراتهم بجانب التعليم الأكاديمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تفعل آليات الجودة الأكاديمية بورشة عمل تفاعلية
نظّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، بمشاركة ممثلي جميع كليات الجامعة، بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري وفقًا لمعايير الجودة والشفافية.
وأشاد الدكتور لؤي سعد، رئيس الجامعة، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق ما تم عرضه خلال الورشة، خصوصًا في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وأكد الدكتور نصرت أن المرحلة القادمة تتطلب التزامًا مضاعفًا بمعايير الجودة، معتبرًا التقرير السنوي أداة رقابية وتحسينية تسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، أن التقرير السنوي يُعد مرآة حقيقية لمسار الكلية وتوجهاتها، وليس مجرد وثيقة إدارية، مؤكدة دوره الحيوي في دعم جهود التطوير المستمر.
وقدمت الورشة بمشاركة الدكتورة إيمان وجدي والدكتور وجدي صابر، نائب مدير المركز، حيث استعرضا بالتفصيل مكونات التقرير السنوي، وأهمية توثيق الإنجازات وخطط العمل المستقبلية، والتحديات التي تواجه الكليات، مشددَين على أن التقرير يمثل أداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الشفافية.
كما تضمنت الورشة جلسة تدريبية قدمها الدكتور عصام شعلان، تناول فيها كيفية استيفاء استمارة تقييم أعضاء هيئة التدريس، مستعرضًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى التي تضمن دقة التقييم وتحقيق العدالة المهنية.
وأشار الدكتور شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون موضوعيًا ويستند إلى مؤشرات واضحة تدعم التطوير المهني والتحفيز.
وفي ختام الورشة، شدد الدكتور وجدي صابر على أهمية ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي يمثل إحدى الركائز الأساسية لقياس الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
واختتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، وتعزيز التعاون بين إدارات الكليات لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.