مأرب برس يكشف هوية أبرز الشخصيات الرفيعة التي قررت مليشيا الحوثي الإطاحة بهم واستبعدتهم من الحكومة الانقلابية القادمة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن هوية ابرز الشخصيات الموالية التي قررت قيادة جماعة الحوثي الإطاحة بها وتم استبعادها من التشكيلة الحكومية المرتقبة والتي تأخر اعلان تشكيلها بسبب خلافات حول المرشحين لعضويتها .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن من ابرز الشخصيات الموالية التي قررت قيادة جماعة الحوثي الإطاحة بها وزير الدفاع " محمد العاطفي" وأمين العاصمة صنعاء " حمود عباد " ووزير الخارجية "هشام شرف عبدالله ".
وأشارت المصادر الى أن قيادة جماعة الحوثي اقرت الغاء مناصب العديد من وكلاء الوزرات والاكتفاء بوكيل أول لكل مؤسسة حكومية الى جانب تقليص اعداد مدراء العموم في كافة مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الميلشيا وذلك في اطار تنفيذ "التغييرات الجذرية " التي تعهد بها زعيم الحوثيين.
وبحسب المصادر فقد امتنع حزب المؤتمر الشعبي العام عن ترشيح شخضية من قيادات الحزب لتقلد منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية القادمة وهو ما دفع زعيم الحوثيين الى ترشيح القيادي في حزب المؤتمر " سلطان السامعي" لتولي هذا المنصب حيث يعد الأخير رجل إيران الثاتي في اليمن ويحظى بدعم من السفارة الإيرانية بصنعاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.