مستعمرة غارقة منذ 18 ألف عام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سيدني ــ وكالات
عثر العلماء على مستعمرة منسية ضخمة قبالة سواحل أستراليا، غارقة منذ 18 ألف عام، كانت ذات يوم موطناً لمئات الآلاف من السكان.
واكتشف العلماء قطعاً أثرية وعلامات مختلفة للحياة البشرية على الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، الواقع قبالة ساحل المنطقة الشمالية من كيمبرلي على مساحة أرضية تتصل بغينيا الجديدة، وفقاً لدراسة في مجلة Quaternary Science Review.
ومنذ نحو 18 ألف سنة، كانت أستراليا الكبرى وتسمانيا وغينيا الجديدة تتمتع بكتلة أرضية أكبر بكثير، لتشكل القارة القديمة المعروفة باسم «ساهول».
ويأمل الباحثون أن يدعو هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق أعمق، ما قد يكشف المزيد عن تضاريس الأرض المتغيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مستعمرة
إقرأ أيضاً:
بحارة عالقون قبالة ميناء يمني يستعدون للمغادرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
يمن مونيتور/ رويترز
يستعد حوالي 200 بحار على متن أكثر من 15 سفينة كانت عالقة لأسابيع قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن، لتفريغ شحناتهم والمغادرة، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.
رغم هذا التطور، لا تزال المخاوف قائمة بشأن سلامة الملاحة، حيث أكدت جماعة الحوثي أن الأهداف المرتبطة بإسرائيل ستظل عرضة للهجمات، مما يثير قلق البحارة بشأن استمرار التهديدات.
وكانت الحملة الجوية الأمريكية، التي استمرت قرابة شهرين، قد ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك ميناء رأس عيسى، مما أثر على حركة السفن وسلامة الطواقم.
وبينما بدأت بعض السفن في التحرك نحو الميناء لتفريغ حمولاتها، لا تزال شركات الشحن مترددة في استئناف رحلاتها عبر البحر الأحمر، في ظل عدم وجود ضمانات كافية لسلامة الملاحة في المنطقة.
ونقلت رويترز عن مسؤول في جماعة الحوثي قوله إنه بموجب الاتفاق مع واشنطن، ينبغي أن تتمكن السفن الآن من دخول رأس عيسى وتفريغ شحناتها والمغادرة دون مشاكل.
بحسب بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، كانت سفينة واحدة على الأقل – معظمها ناقلات تحمل إمدادات وقود بما في ذلك غاز البترول المسال – تتحرك إلى الميناء لبدء التفريغ اليوم الخميس.
رغم تراجع خطر الأضرار الجانبية الناجمة عن الغارات الجوية، ظل البحارة يشعرون بالقلق إزاء الهجمات الإسرائيلية على أهداف الحوثيين في المنطقة”.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البحري ستيفن كوتون: “يعمل الاتحاد الدولي للنقل البحري بشكل عاجل لدعم هذه الطواقم، لكنهم يحتاجون إلى أكثر من الكلمات؛ إنهم يحتاجون إلى العودة الآمنة إلى ديارهم”.