قرّرت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى تأجيل قضية الخبير المحاسبي الذي يبلغ من العمر 61 سنة، الذي أُدين باختلاس مستندات وطلبه مبلغ 100 ألف دينار مقابل تسليمه تلك المستندات إلى أحد ملاك شركة سابقة، وذلك حتى 15 يناير لتقديم المرافعة من قبل محامي المتهم العربي. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضت بسجن المستأنف لمدة 7 سنوات وتغريمه 10 آلاف دينار، وإبعاده نهائيًا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات الخاصّة بالمتهم، وبردّ المضبوطات الخاصّة بالشركة المختلس منها، وذلك لاختلاسه أوراقًا وأختامًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

ووجّهت النيابة العامة للمتهم أنه في 30 يناير 2017 إلى غضون 2023، حالة كونه موظفًا عامًا فوّضته المحكمة المدنية بالقيام بعمل، اختلس أموالاً وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته، إذ عيّنت المحكمة الكبرى المدنية الخامسة بموجب قرارها في 30 يناير 2017 حتى بناءً على حكم صادر 19 نوفمبر 2016 كونه مصفّيًا لشركة حتى عزله مع إنهاء أعمال التصفية بموجب حكم ذات المحكمة في الدعوى الصادر في 31 مايو 2020، بأن اختلس مستندات وأوراقًا وأختامًا خاصّة بالشركة، والتي تحصّل عليها بسبب وظيفته، واحتفظ بها عنده، ولم يسلمها عند زوال صفته، وطلب مبلغ 100 ألف دينار بحريني من أحد ملّاكها السابقين مقابل تسليمه له، فضلاً عن تصميمه على عدم تسليم المستند قبل أن يتسلم المبلغ الذي طلبه، وتحديده طريقة حصوله على الأموال، حتى ضُبط متلبسًا باستلام ذلك المبلغ، وعُثر عنده بالمنزل مستندات وأوراق وأختام خاصّة بالشركة. وكانت النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في البلاغ الوارد إليها من إدارة مكافحة جرائم الفساد بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بشأن شكوى أحد ملاك إحدى الشركات ضد المتهم الذي عُيّن من المحكمة المختصة مصفّيًا على الشركة، وحاز أوراقًا ومستندات وأختامًا تخصّها ولم يسلمها عند زوال صفته تلك، بل وامتنع عن تسليمها إلا بمقابل أن يحصل على مبلغ وقدره 100 ألف دينار بحريني، فقد استمعت النيابة لعدد من شهود الواقعة، وأذنت بمراقبة وتسجيل المكالمات الخاصّة بالمتهم، والتي تأكد منها طلبه لذلك المبلغ نظير تسليمه المستندات التي حاز عليها خلال فترة تعيينه مصفّيًا، ثم أمرت بالقبض عليه وتفتيش مسكنه، والذي أسفر عنه القبض عليه متلبّسًا باستلامه الأموال التي طلبها وضبط عدد من الأوراق والمستندات والأختام التي تخصّ الشركة، والتي حصل عليها بسبب وظيفته تلك، فتم استجوابه ومواجهته بالأدلة القولية والفنية الثابتة ضده.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بسبب وظیفته ألف دینار

إقرأ أيضاً:

لبنان يطلب رسمياً تجديد ولاية «اليونيفيل» مدة عام

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مستوطنون يقيمون بؤرة استيطان شمال الضفة «الأونروا» تطالب برفع الحصار عن غزة لضمان استمرار عملها الإغاثي

أعلن لبنان، أمس، أنه طلب رسمياً تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» مدة عام.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إنها وجهت عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات «اليونيفيل» لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس 2025، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في جلسته بتاريخ 14 مايو الماضي.
وأكدت الوزارة في رسالتها «تمسك لبنان ببقاء اليونيفيل والتعاون معها ومطالبته بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها وإيقاف انتهاكاتها المتواصلة لسيادته ووحدة أراضيه».
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أسس «اليونيفيل» في 19 مارس 1978 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. 
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، أمس، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية، استهدفت مدينة النبطية جنوبي لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة في بيان إن «الجيش الإسرائيلي شن غارة على شقة في النبطية، أدت في حصيلة أولية إلى مقتل امرأة وإصابة 11 آخرين بجروح».
وذكر أنه في حصيلة غير نهائية لسلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق على جنوب لبنان، أصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة، تم علاجها في أقسام الطوارئ.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، أمس، سلسلة غارات عنيفة على عدد من مناطق متفرقة جنوبي لبنان، ملقياً صواريخ أحدث انفجارها دوياً هائلاً.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن «هذه الغارات تشكل ثاني أكبر عدوان على منطقة النبطية بعد إيقاف الحرب الأخيرة، وقد أحصى أكثر من 20 غارة في نحو 25 دقيقة».
ودان كلٌ من الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان، معتبرين أنها تمثل خرقاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. 
وقال عون إن «التصعيد الإسرائيلي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين».
من جانبه، قال سلام في تغريدة على منصة «إكس»: «أدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي، كما تشكل تهديداً للاستقرار الذي نحرص على صونه». 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف البلدات والمركبات إلى جانب الدراجات النارية في عدد من المناطق اللبنانية على الرغم من اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي، وانسحاب قواته من الأراضي اللبنانية، باستثناء عدد من النقاط عند الحدود الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • بن رمضان: تحملت الكثير من الانتقادات بسبب قرار انضمامي للأهلي الذي كان نابعًا من القلب
  • التعليم: لجان الثانوية العامة اليوم كانت منضبطة وأوراق الإجابة وصلت في معادها
  • خبير اقتصادي:البيئة الاستثمارية في العراق طاردة لرأس المال الأجنبي بسبب الفساد والسلاح المنفلت
  • بسبب أسامة فيصل.. الزمالك يطلب 80 مليون من البنك الأهلي مقابل مصطفى شلبي
  • علي ماهر يطلب ضم عبد الرحيم دغموم لـ سيراميكا كليوباترا
  • لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية اليونيفل سنة إضافية
  • اليوم.. الحكم في دعوى عزل وزير التربية والتعليم.. مؤهلاته تمنعه من وظيفته
  • 10 مستندات مطلوبة للترشح فى انتخابات مجلس الشيوخ.. اعرفها
  • لبنان يطلب رسمياً تجديد ولاية «اليونيفيل» مدة عام
  • لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية "اليونيفل" سنة إضافية