لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية اليونيفل سنة إضافية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وجّهت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الجمعة، رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، تطلب فيها تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام إضافي يبدأ في 31 أغسطس 2025.
وأكدت الخارجية اللبنانية في رسالتها تمسّك الحكومة ببقاء "اليونيفيل" على الأراضي اللبنانية والتعاون الوثيق معها، في إطار المهام المحددة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. كما جدّدت بيروت مطالبتها بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التحرك اللبناني في ظل مناخ إقليمي ودولي متوتر، يتزامن مع ضغوط أمريكية وإسرائيلية تدفع نحو تعديل تفويض "اليونيفيل"، بهدف توسيع صلاحياتها وتعزيز قدرتها على التحرك، بما يشمل إمكانية العمل شمال نهر الليطاني وزيادة الرقابة على مستودعات السلاح في الجنوب.
وتحذر الحكومة اللبنانية من أن أي تغيير في التفويض الحالي قد يهدد الاستقرار الهش في جنوب لبنان، مشددة على ضرورة الحفاظ على طبيعة المهمة كما هي، ورفض فرض أي أدوار أمنية إضافية على قوات حفظ السلام.
تزامنًا مع ذلك، تكررت في الأشهر الأخيرة الحوادث الأمنية على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، حيث أعربت قيادة "اليونيفيل" عن قلقها من تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها ودورياتها. ودعت القوة الأممية جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن عناصرها، والتقيّد التام بالقرارات الدولية ذات الصلة.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي في الأسابيع المقبلة مسألة تجديد التفويض لـ"اليونيفيل"، في ظل تباين المواقف بين الدول الأعضاء بشأن طبيعة الدور المستقبلي للقوة الدولية في جنوب لبنان.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعلان الحكومة اللبنانية تبني الورقة الامريكية (خيانة للبنان)
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان إعلان الحكومة اللبنانية خضوعها وتبنيها للورقة الأمريكية المتضمنة للإملاءات الإسرائيلية خيانة للبنان وتفريط بسيادته وإساءة إلى الشعب اللبناني، وهذه مسألة واضحة وعلنية.
واستغرب السيد القائد تبني الحكومة اللبنانية لتلك الورقة مؤكدا بان ذلك ليس قرارا لبنانيا وليس حراً ولا مسؤولاً ويجب النظر إليه دائماً على أنه قرار إسرائيلي أمريكي.
مشيرا الى ان الورقة الأمريكية ليست في مصلحة لبنان وإنما هي خطر عليه وتهدف لإثارة الفتنة الداخلية وأن يتحول دور الحكومة اللبنانية كشرطي للإسرائيلي الذي يواصل كل انتهاكاته الجسيمة لاتفاقه مع الدولة اللبنانية دون أي اعتبار للضمناء الدوليين.
واكد السيد القائد ان الخروقات الصهيونية في لبنان هي عدوان بكل ما تعنيه الكلمة وكان الشيء الطبيعي جدا والفطري في نطاق المسؤولية أن يكون جهد الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها هو السعي لإيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على لبنان