بحضور سفراء ومثقفين..سفارة سلطنة عُمان تنظم احتفالية إحياء لليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت سفارة سلطنة عُمان بجمهورية مصر العربية، مساء الأربعاء، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، برعاية وحضور السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وحضور الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة والدكتورة عبدالحميد مدكور أمين عام المجمع، ولفيف من الدبلوماسيين العرب، ونخبة من المثقفين والأكاديميين والباحثين.
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هى ذكرى غالية وعزيزة على الجميع لكنها تمر وسط رياح عصيبة تعصف على دولنا العربية بسبب ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن التواصل باللغة العربية هو دفاع عن هوية تستحق الانتماء إليها والاعتزاز بها.
وأضاف الرحبي، أنه في الوقت الذي تمثل فيه لغتنا العربية اللغة الرابعة الأكثر انتشارا في العالم من حيث عدد المتحدثين بها، وهو ما يجعلها فرصة جيدة للانتشار في ظل وجود أكثر من مليار مسلم حول العالم، مشيرا إلى التحدي الكبير الذي تواجه اللغة العربية على شبكة الإنترنت اذا ان المحتوى العربي على تلك الشبكة لا يمثل سوى 1% في حين يمثل المحتوى الانجليزي على شبكة الإنترنت أكثر من 50%، وهو ما يحتم علينا العمل لتكثيف تواجد اللغة العربية، في ظل ما أكدته منظمة اليونسكو من أن هناك العديد من اللغات حول العالم ستختفي.
وأكد أن سفارة سلطنة عمان تستغل هذه الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية لتكريم عطاء أحد أهم من أعطوا للغة العربية وهو الدكتور أحمد مختار عمر الأستاذ السابق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والذي قدم للمكتبة العربية العديد مت المؤلفات من بينها كتابه "أخطاء اللغة العربية" و معجم اللغة العربية المعاصر، وغيرها العديد من المؤلفات الخالدة.
من جانبه أكد الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية، على دور سلطنة عمان وعلمائها في الحفاظ على اللغة العربية على مدار التاريخ واسهاماتهم البارزة حتى كان من بين أهلها أحد أعظم علماء اللغة وهو الخليل بن أحمد، الذي وضع أصول معاجم العربية، وهو العبقري الذي اهتدى إلى علم المعجم وعلم العروض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الأراضى الفلسطينية اليوم العالمي للغة العربية جامعة الدول العربية جمهورية مصر العربية العالمی للغة العربیة اللغة العربیة IMG 20231227
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.
الفنان عمر الشريفولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
بداياته الفنيةبداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.
الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.
على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.