انتقد الإعلامي خالد أبو بكر، أداء مجلس النواب، قائلًا إن الشارع المصري  يبحث عن إجابة أسئلة كثيرة ومنطقية في ظل القضايا المتلاحقة، وخاصة عن الأسعار والكهرباء، موجهًا حديثه لنواب البرلمان: "لا تتركوا الناس.. وحان الوقت للإجابة على أسئلة الناس في الشارع.. الكهرباء والدولار والأسعار".

حالة توهان

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"،  إن المواطنين يسألون عن مستقبلهم، وهناك حالة من "التوهان" في الشارع المصري، متسائلًا:" هل أنتم راضون عن المزاج العام للمصريين في ذلك الوقت؟.

. هل الناس يعلمون مستقبلهم الاقتصادي.. أنا بنقل كلام الناس في الشارع.. بسمعكم وجع الناس اللي بتدور على  مصلحتها".

البرلمان بيوافق عمال على بطال

وانتقد أبو بكر أداء البرلمان، متسائلًا: "هل طلب الناس للفهم يسمى شحاتة؟ أو أن ذلك منة من الدولة عليهم؟.. البرلمان  شريك أساسي في حجم الدين الذي تكبدته الدولة.. بيوافق عمال على بطال.. الناس تضررت من أزمة انقطاع الكهرباء.. أنا متضرر من أزمة انقطاع الكهرباء.. شكاوي الناس محرجة.. وخاصة بعد قطع الكهرباء لساعتين، مقابل توفير 300 مليون دولار".

أين مؤسسات الدولة؟

وتابع: "أنا بحب مصر، وولائي للناس في الشارع.. ولدينا رسالة لنقل الناس في الشارع.. وهذا هو قدرنا.. بس فهمونا هنعمل إيه؟.. هو الكلام اللي بقوله قلة أدب؟.. هل يحاسب عليه القانون؟
 

"شعرت بالغضب".. خالد أبو بكر يستنكر تصريحات مصطفى الفقي عن عبدالناصر وسعاد حسني خالد أبو بكر: تغيير العملة خارج منظومة البنوك جناية

واستطرد: "أين مؤسسات الدولة وأين البرلمان من قطع الكهرباء والملف الاقتصادي والرؤية عشان نشوفها ونمشى معاكم.. دى رسائل الناس في الشارع، ودا الكلام إلى هقوله كل حلقة.. وأنا مش بشتغل عند حد.. أنا جاي أخدم الناس وأعبر عن وجعهم.. لكن مش هنسكت عن وجع الناس.. بقول للحكومة نورونا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد أبو بكر مجلس النواب الشارع المصري الاسعار الكهرباء الناس فی الشارع خالد أبو بکر

إقرأ أيضاً:

التسول بـ"العافية"

على باب سلسلة سوبر ماركت شهير، أصر طفلان على مطاردة اثنين من السائحين كانا يقفان انتظارًا للسيارة الأجرة التى طلباها لتوصيلهما إلى وجهتهما، تارة يشدونهما من ملابسهما وتارة يستعطفونهما من خلال بالإمساك بأيديهما، ومرة بعمل إشارات باليد وهكذا، حاولت التحدث معهم لكي يكفوا عن مطاردة السائحين ولكن بلا جدوى، طلبت من أحد عمال المحل القيام بذلك خاصة أن المنطقة يتردد عليها سياح كثيرون لكنه لم ينجح أيضًا، إلى أن هرول السائحان إلى السيارة هربًا من تلك المطاردة العجيبة.

زاد المتسولون فى شوارعنا فى الآونة الأخيرة، فأنت لا محالة مطارد إذا ما توجهت إلى أحد المطاعم أو المحلات أو حتى ترجلت سيرًا على الأقدام فى الشوارع، لا يكتفي المتسول بطلب المساعدة، وهو جالس فى مكانه، كما كانت الصورة النمطية من قبل، ولكنه يظل يطاردك ويلح عليك حتى تخرج من جيوبك مضطرًا ما تلقيه بين يديه، المحزن فى الأمر أنك تجد أطفالاً وبنات صغيرات وسيدات أيضًا، ناهيك بالطبع عن منتحلي صفة عمال النظافة والذين يرتدون الزى ويمسكون بـ"المقشة"، ويقفون على نواصي الشوارع الكبرى، دون أن يقوموا بالتنظيف بالطبع، وهؤلاء يجمعون مبالغ كبيرة، وقد رأيت أحدهم أثناء التوقف فى إشارة المرور وهو يخرج من جيبه المنتفخ مجموعة متنوعة من الأوراق النقدية ويحاول ترتيبها.

ونظرًا لتسارع الظاهرة خاصة فى السنوات الأخيرة، وبشكل مبالغ فيه، حتى أن عمال النظافة الذين كان يتعاطف المارة مع حالهم، وكانوا يمنحونهم جزءًا من الصدقات وأموال الزكاة، استمرأ الكثير منهم الحالة نظرًا لما تحققه من مبالغ طائلة، ورأينا كيف أصبح زى عمال النظافة مطمعًا للمتسولين الذين أصبحوا يستأجرونه بل إن بعض محلات الملابس، تحاول تقليده وبيعه لكل من يريد.

"يعني دول أغني مني ومنك"، وهم يتخذون التسول حرفة ووظيفة، ولا يجوز بأى حال أن نساعدهم على ذلك، هذا الكلام جاء على لسان أحد شيوخنا الأفاضل على إذاعة القرآن الكريم ردًّا على تساؤل لأحد المستمعين حول جواز إخراج أموال الزكاة لهم..

فى إشارات المرور، ينتقي المتسول السيارات الفاخرة، ويهرول ويلح إذا كانت تقودها سيدة، أو إذا كانت تجلس بجوار قائد السيارة أو فى الخلف، وكذلك الحال مع سيارات التاكسي، وبالطبع يجد المتسول من وراء هذا التصرف المبالغ المالية تتدفق إلى جيبه بكل سهولة، ذلك لأن هناك الكثيرين ممن يتعاطفون مع هؤلاء ويغدقون عليهم بالأموال، فهناك من يعتبرهم أولى بالصدقات وأموال الزكاة، ولكن هذا بالطبع ليس صحيحًا إذ يلزم التحري عن المحتاجين والمستحقين بالفعل.

المتسول يختار الأماكن التى يقف فيها بعناية أمام المطاعم، والمقاهي والكافيهات، وعلى كورنيش النيل حيث يتوافد السياح، ويصر على التسول بـ"العافية" فأنت لا محالة للخروج من هذه المطاردة إلا وأنت مجبر على الدفع، حتى ترتاح من الضغط الذى يسببه الإلحاح.

منذ سنوات طويلة قررت إلا أعطى هؤلاء، إلا فى أضيق الحدود، خاصة وأننى رأيت مشهدًا لسيدة جمعت عددًا كبيرًا من الجنيهات المعدنية، ودخلت المحل الذى كنت ارتاده فى الصباح الباكر، وكانت تستبدل هذه الحصيلة بفئات ورقية أكبر، وعلمت من موظفي المحل أن المبلغ حصلته السيدة من "وردية "واحدة، وهو أكثر من نصف المرتب الشهري لهؤلاء الموظفين كما قال لى أحدهم.

ليتنا نجد حلاًّ لهذه الظاهرة التى أصبحت تعكس مظهرًا غير حضاري فى شوارع العاصمة.

مقالات مشابهة

  • أصبحت مشردة في الشارع ولمدة خمسة شهور.. ضحى تروي كواليس جحود والدها
  • شاب يطــ.عن صديقه وسط الشارع في حلوان
  • جوزيف عون: مصر شريك أساسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.. وأشكر الرئيس السيسي دعمه للبنان
  • عون: مصر شريك أساسي ونبحث دعم الجيش والطاقة في القاهرة
  • التسول بـ"العافية"
  • وزارة السياحة: الترخيص شرط أساسي لتشغيل مرافق الضيافة وتصل العقوبات لمليون ريال
  • 700 جنيه زيادة شهرية لجميع موظفي الدولة.. البرلمان يزف بشرى سارة
  • قبل انطلاقه اليوم.. مواعيد وقنوات عرض مسلسل حرب الجبالي
  • موعد عرض أولى حلقات مسلسل حرب الجبالي| تفاصيل
  • البرلمان الليبي يدين قمع التظاهرات في طرابلس ويعلن قرب تشكيل حكومة جديدة