موقع 24:
2025-05-15@04:00:58 GMT

19 قاعدة عسكرية في «باب المندب» بلا فائدة!

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

19 قاعدة عسكرية في «باب المندب» بلا فائدة!

انشغلت مراكز الفكر والأبحاث فى جميع دول العالم بالبحث عن إجابة على السؤال الذى يتردد على ألسنة الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والمسئولين منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة فى (٧ أكتوبر) وهو: هل ستتسع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط لتشمل دولاً أخرى؟.

بمعنى آخر: هل ستتسع المواجهات لتمتد لدول الجوار؟ أو بمعنى آخر: ما هو رد فعل الميليشيات المسلحة التى تصف نفسها بأنها (محور المقاومة) تجاه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة؟.

. للرد على هذه الأسئلة -تحديداً- يجب علينا الرجوع للوراء قليلاً ورصد الأوضاع فى المنطقة قبل (٧ أكتوبر) لمقارنتها بالأوضاع الآن.
(قبل ٧ أكتوبر) كانت الأوضاع كالآتى: «إسرائيل» تسمح بتسهيل مرور الأموال إلى حركة حماس شهرياً ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو -شخصياً- يشدد على ضرورة استمرار وصول الأموال لحركة حماس بعد تقارير رسمية من الجهات المعنية فى تل أبيب تؤكد أن: حركة حماس حريصة على السيطرة على قطاع غزة ومنشغلة بالهيمنة على القطاع وتعمل على استمرار الوضع كما هو.. التوافق بين إسرائيل ولبنان -بعلم وموافقة وتأييد ومباركة من «حزب الله»- على تقسيم الغاز فى المياه الإقليمية فى البحر المتوسط بعد وساطة فرنسية مع الاتفاق على قواعد اشتباك بين إسرائيل وحزب الله فى مسافة تتعدى (٤٠) كم.. إعلان «أمريكا» عن فقدان أسلحة حديثة فى اليمن بقيمة (٥٠٠) مليون دولار كانت قد أعطتها للحكومة اليمنية لكن بعد مدة قليلة أعلنت أنها قد وقعت فى يد الحوثيين.. وصول عدد القواعد العسكرية فى مضيق باب المندب إلى (١٩) قاعدة للدول الكبرى ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا والصين وإسرائيل واليابان وتركيا، وهذه القواعد تتركز فى (إريتريا وجيبوتى والصومال)، وهذه الدول تتحمل تكلفة القواعد العسكرية بمليارات الدولارات التى تضم دبابات وطائرات ومضادات طائرات ومدفعية ورادارات ومطارات، وهدف هذه القواعد العسكرية حماية الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية التى تهم كل دول العالم.
(بعد ٧ أكتوبر) إسرائيل ترفع شعار: نريد القضاء على حكومة حماس والعودة للسيطرة على قطاع غزة.. حزب الله يعلن الدخول على خط المواجهة مع إسرائيل فى ثانى أيام اعتداءاتها على قطاع غزة وتحديداً يوم (٨ أكتوبر) لكن بلا أنياب حقيقية وكل ما قام به هو ضرب أعمدة الكهرباء والاتصالات الموجودة فى صحراء منطقة قواعد الاشتباك.. «الحوثيون» فى اليمن الذين يبعدون عن إسرائيل مسافة (٤٤٠) كم أطلقوا صواريخ طائشة قالوا إنها على إسرائيل لكنها سقطت فى صحراء نويبع المصرية وصحراء الأردن رغم أن جزيرة دهلك الإريترية بها قاعدة عسكرية إسرائيلية وتبعد عن الحوثيين مسافة لا تتعدى (٣٣) كم، فإذا كان «الحوثيون» جادين لمواجهة إسرائيل أليس من الأولى أن يستهدفوا القاعدة العسكرية القريبة منهم؟ لكن إسرائيل أكدت فى بيان رسمى أنها لن ترد إلا فى الوقت والمكان المناسبين رغم أن لديها قاعدة عسكرية قريبة من مواقع الحوثيين بمسافة (٣٣) كم.. «أمريكا» تعلن عن تشكيل تحالف دولى لحماية حركة التجارة الدولية فى «مضيق باب المندب» من مشاغبات «الحوثيين» رغم وجود الـ(١٩) قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، إذن ما فائدة القواعد العسكرية الكامنة على شواطئ البحر الأحمر؟ لماذا تنفق الدول الكبرى مليارات الدولارات فى هذه القواعد لصد أى أضرار تمنع التجارة الدولية وحينما تقع الأضرار يقفون متفرجين ويظلون يلهثون وراء تحالف دولى بلا قيمة؟
على ما يبدو أننا أمام صفحة جديدة من (لعبة تقسيم الأدوار) فى منطقة الشرق الأوسط، وأصبح الهدف واضحاً جداً أمامنا، هم يريدون عدم استقرار وإحداث قلاقل فى المنطقة بالتعاون مع عدد من (الفاعلين من غير الدول)، يريدون تحقيق أكبر استفادة لإسرائيل وتوسعها وسيطرتها على أراضى قطاع غزة وتهجير أهالى القطاع على حساب دول أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القواعد العسکریة قاعدة عسکریة على قطاع غزة ٧ أکتوبر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل ستظل تسيطر على غزة إلى الأبد ونستعد لتصعيد شامل إذا فشلت المفاوضات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات له خلال اجتماعه مع ممثلي “منتدى جرحى الحرب من أجل الحسم”، أن إسرائيل تنوي احتلال قطاع غزة بشكل دائم وإحكام قبضتها الأمنية عليه للأبد.

وأوضح أن “الهدف هو ضمان استمرار السيطرة الأمنية على غزة إلى الأبد، وأن الأمور ستتغير هناك في الأيام المقبلة بشكل غير مسبوق”.

وأضاف نتنياهو: “سأمنح فرصة للمساعي الرامية لإعادة الأسرى من قطاع غزة، لكن إذا فشلت هذه الجهود، سنستأنف المعارك بقوة، حتى تحقيق الحسم”.

وفي هذا السياق، شدد نتنياهو على أن “هدف حكومته هو تحرير جميع المحتجزين والانتصار على حركة حماس”، مؤكداً أن إسرائيل لن تتراجع عن هذه الأهداف.

في وقت لاحق، جدد الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة بعد فترة من الهدوء استمرت لساعات إثر إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.

وفي هذا الصدد، أعلنت حركة حماس عن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.

كما دعت حماس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة جهودها من أجل إنهاء الحرب الوحشية التي يشنها نتنياهو على المدنيين في قطاع غزة.

هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52 ألفا و862 قتيلا و119 ألفا و648 مصابا” منذ 7 أكتوبر 2023، وبلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 ألفين و749 قتيلا، و7 آلاف و607 مصابين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
  • رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل ستظل تسيطر على غزة إلى الأبد ونستعد لتصعيد شامل إذا فشلت المفاوضات
  • حماس: إطلاق سراح عيدان ألكسندر جاء نتيجة اتصالات جادة مع واشنطن وليس الضغوط العسكرية الإسرائيلية
  • هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بنيجيريا يوقع قتلى وجرحى
  • أبو الغيط: الولايات المتحدة تواصلت مع حماس وعقدت اتفاقا مع الحوثيين دون إبلاغ إسرائيل
  • عاجل| القاهرة الإخبارية: وصول عائلة الأسير عيدان ألكسندر إلى قاعدة رعيم الإسرائيلية
  • عاجل- حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر وسط تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة