العين يواجه ناساف في دور الـ 16 لأبطال آسيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الرياض (د ب أ)
أجريت قرعة دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وأسفرت عن مواجهات مثيرة، وتم في البداية إجراء قرعة في منطقتي الغرب والشرق، لنقل فريق من المستوى الأول إلى المستوى الثاني.
وأسفرت قرعة الغرب عن تحول ناساف الأوزبكي إلى المستوى الثاني، وبانكوك إلى المستوى الثاني في قرعة الشرق.
وكان قد تأهل بالمستوى الأول من أندية الشرق 5 أندية، وهي بانكوك التايلندي، ويوكوهاما الياباني، وفينتفورت كوفو الياباني، وكاواساكي الياباني، وبوهانج ستيلرز الكوري، وفي المستوى الثاني تشونبوك هيونداي الكوري، شاندونج الصيني، أولسان هيونداي الياباني.
وأسفرت قرعة الغرب عن مواجهة سعودية خالصة، حيث يلتقي النصر مع الفيحاء، كما سيكون الهلال السعودي على موعد مع مباراة مثيرة مع سباهان أصفهان الإيراني، فيما يلتقي العين الإماراتي مع ناساف كارشي الأوزبكي، ويلتقي الاتحاد السعودي مع نافباخور الأوزبكي.
وتلعب أندية العين والنصر والهلال والاتحاد مباراة الذهاب خارج أرضها، فيما تقام مباريات الإياب على ملعبها.
أخبار ذات صلةفيما أسفرت قرعة الشرق عن مواجهات قوية، حيث يلتقي تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي مع مواطنه بوهانج ستيلرز، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي مع فينتفورت كوفو الياباني، وشاندونج الصيني مع كاواساكي الياباني، وبانكوك التايلندي مع يوكوهاما الياباني.
وتلعب أندية بوهانج ستيلرز وفينتفورت كوفو وكاواساكي ويوكوهاما مباريات الذهاب خارج أرضها، فيما تلعب مباريات الإياب على ارضها.
وتأهل إلى ثمن النهائي من منطقة الغرب 8 أندية، بواقع 5 من مركز الصدارة، إلى جانب 3 أندية تأهلت أفضل مركز ثانٍ، فيما أجريت قرعة اختير منها نادياً من المتصدرين، لينضم إلى المستوى الثاني رفقة الأندية الثلاث. ومن المقرر أن تقام مباريات الدور الـ16 لفرق الغرب 12 و13 فبراير المقبل، على أن تقام مواجهات الإياب 19 و20 من الشهر ذاته، فيما تقام مباريات الذهاب لحساب الدور ذاته بالنسبة لفرق الشرق يومي 13 و14 فبراير على أن تقام جولة الإياب 20 و21 من الشهر ذاته.
وفي مباريات دور الثمانية، يلتقي الفائز من مباراة ناساف والعين، مع الفائز من مباراة الفيحاء والنصر، في حين يلتقي سباهان والهلال مع الفائز من مباراة نافباخور والاتحاد.
كما يلتقي الفائز من مباراة تشونبوك وبوهانج مع الفائز من مباراة أولسان فينتفورت كوفو، فيما يلتقي الفائز من مباراة شاندونج وكاواساكي مع الفائز من مباراة بانكوك ويوكوهاما. وتقام مباريات الذهاب لدور الثمانية لفرق الغرب 4 و5 مارس المقبل، فيما تقام مباريات الإياب 11 و12 مارس.
فيما تقام مباريات دور الثمانية لفرق الشرق 5 و6 مارس، فيما تقام مباريات الإياب 12 و13 من ذات الشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين الهلال النصر الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان
ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد
ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".
Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروباوقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.
في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.
وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.
التفوق التقني والتنظيميوتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.
كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.
ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.
ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة