هام للمدخنين.. معايير جديدة تتعلق بمكونات السجائر تدخل حيز التنفيذ بدءا من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أفادت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن معايير جديدة تتعلق بتركيبة السجائر المعروضة للبيع في السوق المغربية ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2024.
وأنهت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في بلاغ لها، إلى "علم العموم أن أحكام المرسوم رقم 235-21-2 الصادر بتاريخ 18 شتنبر 2021، المحدد للمستويات القصوى للقطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون في السجائر المعروضة للبيع في السوق المغربية، ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2024.
وأوضح المصدر ذاته، أن المستويات القصوى حددت في 10 ملغرامات بالنسبة للقطران و1 ملغرام بالنسبة للنيكوتين و10 ملغرامات بالنسبة لأول أكسيد الكربون، مشيرا إلى أنه يمنع بالتالي تسويق السجائر التي تحتوي على نسب تفوق هذه المستويات.
وأضاف أنه من أجل التأكد من مطابقة السجائر المعروضة بالسوق المغربية لهذه المعايير الجديدة، فإنه يجب ابتداء من فاتح يناير 2024، أن ترفق جميع عمليات عرض استهلاك السجائر المستوردة أو المنتجة محليا بنتائج التحاليل المخبرية المنجزة من طرف المختبرات المعتمدة المختصة في هذا المجال.
وأشار البلاغ إلى أن المرسوم المذكور أعلاه يعين إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة كإدارة مسؤولة عن مراقبة المحتويات السالفة الذكر للسجائر المستوردة أو المنتجة محليا .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة طفل بردًا.. تدخل عاجل يمنح أسرة نازحة بالخوخة فرصة جديدة للحياة
في لحظة مأساوية تجسّد فيها عمق المعاناة التي يعيشها كثير من النازحين في مخيمات التهجير الداخلي، بادرت خلية الأعمال الإنسانية التابعة المقاومة الوطنية إلى إسداء يد العون لعائلة النازح نسيم شامي، المقيمة في مخيم الكداح الأعلى بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، فور علمها بوفاة طفلهم البالغ من العمر عامًا واحدًا نتيجة البرد داخل المخيم.
المساعدة جاءت في توقيت حساس وساهمت في منع كارثة موازية، وتضمنت خيمة إيوائية جديدة، ملابس شتوية، مواد غذائية، ومعدات مطبخ متكاملة. هدف الخلية من ذلك كان واضحًا: تأمين مأوى حارّ وحياة كريمة لبقية أفراد الأسرة المكونة من ثمانية أشخاص، وتخفيف وطأة الفقد والمعاناة في ظل الظروف القاسية التي فرضتها عليهم واقع النزوح.
قالت الأسرة إنها تقدر "الجهود الإنسانية" التي بُذلت على أيدي المتطوعين من الخلية، ووصفت التدخل بأنه "منقذ" — إذ أعاد إلى أطفالها شعور الأمان، ويمنحهم حماية واقعية من مخاطر برد الشتاء، بعد أن خسروا أحد أبنائهم في مأساة لم يكن في الحسبان.
هذا النوع من الاستجابة يعكس استمرار نشاط خلية الأعمال الإنسانية في تقديم مساعدات طارئة وعاجلة للأسر المتضرّرة — سواء من النزوح أو الكوارث — كما حصل من قبل في حالات سيول، حرائق أو تدمير منازل.