مقتل حميدتى والا يخجل الكيزان ؟ ونصيحه لحميدتى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
طوال الفتره السابقه كان الكيزان يؤكدون ولكل العالم وعلى مسمع ومشهد من الجميع ان حميدتى قد قتل والغريب ان بعض السياسيين صدقوهم وتكلموا بصوتهم امثال السيد مبارك الفاضل المهدى الذى ظل يكذب حول هذه الواقعه بصوره لا تطاق ولا تليق بحفيد الامامالمهدى ولم يعتذر حتى بعد ظهور حميدتى و مؤكد ان مبارك الفاضل المهدى قد فقد مصداقيته تماماً وماذا تبقى للسياسى اذا فقدمصداقيته ؟ وماادهشنى ان البعض صدق الكيزان حول مقتل حميدتى مع ان لنا تجارب معهم ورئيس دولتهم ( لاحظ رئيس الدوله البشير )كان يكذب حتى اصبح لا يصدقه احد واتمنى من حميدتى ان يبدأ مرحله جديده بعد ان اصبح الرجل المنتصر فى هذه الحرب وتقهقرالفلول والايام القادمه ستشهد هروبهم من ميدان المعركه ومن السودان نفسه بعد ان هربوا من الساحه السياسيه وعلى حميدتى ان يكسبالجيش و ان يوجه جنوده وبصوت مسموع ان يكفوا عن هذه التجاوزات فى حق المواطنيين وانتهاك البيوت والنهب والسلب وان يعيدوا كلماسلبوه ويعتذروا للشعب السودانى ليستعيدوا مصداقيتهم عند الشعب السودانى وان يقوم حميدتى بالتواصل اولاً مع شباب الثورهليساهموا فى كل خطوه قادمه وان يتم التواصل مع الاحزاب والتنظيمات السياسيه لتحدد موقفها ويبدأ تكوين مجلس الوزراء وملء المناصبالشاغره وان تباشر الدوله مهامها ويتم اعادة تكوين الجيش والشرطه والسلطه القضائيه فهذا التوهان وترك الحال على ماكان عليه لن يقودللاستقرار وهذا اقرار غير مباشر بان سلطة الانقاذ ومؤسساتها لا يمكن تجاوزها ومازالت كل القيادات فى عهد الانقاذ فى مراكزهموبعضهم يمارس سلطاته وهذا التوهان لا يجدى ياحميدتى اعلن للعالم وللشعب ان دولة الاخوان المسلمين قد انتهت فى السودان للابدويجب الا تستخدم مصطلح اسم الكيزان المضلل ليعرفهم العالم العربى والعالم اجمع باسمهم الحقيقى ويساند التغيير ويجب ان تمارس مؤسسات الدوله مهامها وتطلب من المواطنيين العوده لمنازلهم وتخرج جنودك من منازل المواطنين وتمارس الشرطه (خصوصاً) مهامها بعدتطهير قياداتها من اخوان الشيطان وينبغى ان توجه خطاباً لاهلنا فى الولاية الشماليه وولاية نهر النيل خاصه لتطمينهم فقد افلح الكيزانفى تضليلهم وياحبذا لو زرت شندى ودنقلا ومروى لتفسد كيد الكيزان الذين يسعون ليكون الصراع عنصرى بين الشمال ودارفور وياليتك عينت عدد مقدر من الشباب فى بعض المناصب فى المناطق التى تحتلها وغير مقبول ان بعض الولايات كالجزيره التى سيطرت عليهامازال الاخوان المسلمين فيها فى مناصبهم القياديه وهذا يثير الكثير من الشك حول حقيقة علاقتك مع الكيزان الذين لم تمس واحد منهمحتى الآن وجنودك قتلوا ونهبوا وخربواً كثيراً بدون استهداف للاخوان المسلمين حتى الآن !!
محمد الحسن محمد عثمان
من ابناء الولايه الشماليه
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يعيق تحقيقات أممية في انتهاكات حقوقية شرقي الكونغو
تشهد جهود الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تعثرا كبيرا، بفعل خفض الميزانيات المخصصة للمساعدات الإنسانية، ما قيّد قدرة لجنة التحقيق الأممية على أداء مهامها.
وفي تصريحات حديثة، حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن نقص التمويل يعيق عمل فرق التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، مؤكدا أن اللجان المختصة لا تملك الموارد الكافية للعمل ميدانيا.
وساهم هذا التعطيل في استمرار وقوع انتهاكات خطيرة، لا سيما في إقليمي شمال وجنوب كيفو، حيث وثّقت تقارير أولية حوادث عنف جنسي مروعة ضد النساء والفتيات، وسط غياب آليات الردع والمساءلة.
ووفقا لتورك، فإن غياب التمويل حال دون انطلاق مهام البعثة فعليا، وهذا عزز شعور الجناة بالإفلات من العقاب.
تأسّست لجنة التحقيق في السابع من فبراير/شباط الماضي خلال الدورة الاستثنائية الـ37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان من المقرر أن تفتح تحقيقات بشأن الانتهاكات التي أعقبت سيطرة متمردي حركة "إم 23" على مدينتي غوما وبوكافو.
ورُصدت ميزانية أولية بقيمة 3.9 ملايين دولار لتمويل عمل اللجنة، إلا أن عملية جمع هذا المبلغ واجهت صعوبات كبيرة نتيجة ضعف مساهمات الدول المانحة.
وزادت الأزمة سوءا بعد تقليص التمويل الأميركي المخصص للمساعدات الدولية، في وقت أعلنت فيه المفوضية السامية عن تراجع التبرعات الطوعية بنحو 60 مليون دولار هذا العام، وهذا أثر مباشرة على برامجها في أنحاء العالم، خصوصا في مناطق الأزمات مثل شرق الكونغو.
ويأتي هذا في ظل تصاعد التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، وسط تقارير أممية وحقوقية تؤكد ارتكاب أطراف النزاع، لا سيما الجماعات المسلحة، انتهاكات جسيمة تشمل القتل خارج القانون، والتهجير القسري، والعنف الجنسي المنهجي.
إعلان