القيمة السوقية لبورصة مسقط تصعد إلى 23.7 مليار ريال عماني
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سجلت القيمة السوقية لبورصة مسقط في آخر جلسات التداول لهذا العام ارتفاعا إلى ما يقارب 23.72 مليار ريال عماني، وأغلق المؤشر عند مستوى 4485.5 نقطة متراجعا بمقدار 34 نقطة. فيما انخفضت قيمة التداول إلى 6.9 مليون ريال عماني، بنسبة 5.4%، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 7.3 مليون ريال عماني.
تصدر مؤشر الصناعة المؤشرات الرئيسية المرتفعة بنسبة 0.
تم التداول خلال الجلسة على أسهم 50 شركة، صعدت منها أسهم 21 شركة، وتراجعت 15 شركة، فيما استقرت 14 شركة عند مستوياتها السابقة.
اتجه المستثمرون العمانيون اليوم للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 80%، مقابل 39% لمبيعاته، وبلغت قيمة الشراء 5.5 مليون ريال عماني، وقيمة البيع 2.7 مليون ريال عماني.
تصدرت شركة مطاحن صلالة الشركات الرابحة خلال الجلسة بنسبة 9.98% وأغلق سهمها عند 485 بيسة، تلتها شركة مسندم للطاقة بنسبة 9.93% وأغلقت عند 310 بيسات، وشركة ظفار للأغذية والاستثمار بنسبة 9.3% وأغلقت عند 47 بيسة، وصناعة الكابلات العمانية بنسبة 6.5% وأغلقت عند ريالين و285 بيسة.
فيما بلغت أعلى نسبة تراجع للشركات المتداولة 12.3% والتي سجلتها شركة عمان للاستثمارات والتمويل وأغلق سهمها عند 71 بيسة، تلاها بنك ظفار بنسبة 6.2% وأغلق عند 150 بيسة، وشركة الشرقية للاستثمار القابضة بنسبة 2.8% وأغلقت عند 68 بيسة.
استحوذت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى على 52% من قيمة تداول البورصة مسجلة 3.6 مليون ريال عماني، تلتها شركة أوكيو لشبكات الغاز بنسبة 16% مسجلة مليون ريال عماني، وصندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري بنسبة 13% مسجلا 899 ألف ريال عماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نجران ترسم مسارها التعديني بثروة تفوق 145 مليار ريال
نجران
بدأت منطقة نجران جنوب المملكة خطوات فعلية نحو دخول قطاع الصناعات التعدينية، مستندة إلى تنوع جيولوجي غني يشمل الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة، إضافة إلى الرخام والجرانيت والبازلت والرمال السيليكية.
وتشير التقديرات إلى أن نجران تحتضن ثروات معدنية تقدر قيمتها بنحو 145 مليار ريال، مما يعزز مكانتها بين المدن التعدينية في المملكة.
والطبيعة الجبلية للمنطقة أسهمت في استقطاب أكثر من 14 شركة وطنية للاستثمار في مواقع التعدين، أبرزها مجمع بئر عسكر الذي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة، ويبلغ الإنتاج السنوي للجرانيت نحو 4500 متر مكعب، مع خطط لزيادته تماشيًا مع الطلب المتزايد محليًا ودوليًا، خاصة أن الجرانيت النجراني استخدم في مشاريع وطنية كبرى شملت الحرمين الشريفين والمرافق الحكومية.
ونظير تلك المكونات، تم إنشاء مدينة صناعية متكاملة على مساحة 6.5 مليون متر مربع، تضم 90 مصنعا باستثمارات تتجاوز 4.8 مليار ريال، وتتنوع الصناعات فيها بين المعادن غير المعدنية، والمواد الغذائية، والبلاستيك، والكيماويات، والأدوية، مما يعكس تكاملًا بين التعدين والتصنيع التحويلي.
كمل حصل القطاع على دعم حكومي تجاوز 880 مليون ريال عبر قروض صناعية، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز المحتوى المحلي وتوفير فرص وظيفية، حيث يعمل في المدينة أكثر من 6000 موظف، بينهم نحو 1855 مواطنًا سعوديًا.
وتستفيد نجران من شبكة طرق حديثة تربطها بالموانئ والمدن الرئيسة، ما يسهم في تعزيز القدرة التصديرية، حيث تصدر منتجات الجرانيت إلى أكثر من 25 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، وقد أثبتت حضورها في مشاريع محلية وعالمية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المقومات في دعم صناعات تحويلية جديدة، مثل إنتاج القرميد والحجر الجاهز والرخام المصقول وسبائك الذهب والنحاس، بما يعزز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وفي سياق متصل، تستعد المنطقة لاستضافة “منتدى نجران للاستثمار 2025” يومي 25 و26 من الشهر الجاري، والذي وصفه بدر المعجل، رئيس مجلس إدارة غرفة نجران، بأنه خطوة نوعية لتمكين المستثمرين وتحويل الفرص إلى مشاريع تنموية مستدامة، تعزز من مكانة نجران على خارطة الاقتصاد الوطني.