ليست المرة الأولى.. جنود إسرائيليون أصيبوا بغزة يرفضون لقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت القناة 13 الخاصة العبرية أن جنوداً إسرائيليين أصيبوا خلال #المعارك_البرية في قطاع #غزة، رفضوا لقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، عند زيارته لهم في أحد #مستشفيات مدينة #القدس المحتلة.
وأورد تقرير للقناة الأربعاء أن نتنياهو “أجرى زيارة لقسم إعادة التأهيل في مستشفى #هداسا بالقدس، للقاء جنود أُصيبوا بمعارك في غزة، إلا أن بعضهم رفض مقابلته”.
وقال جندي مصاب يُدعى أور شنيبيرغ عبر منصة إكس: “أنا في المستشفى، في جناح إعادة التأهيل في هداسا، نتنياهو قادم لزيارتي الليلة، وسألتني إحدى النساء المسؤولات عما إذا كنت أريده أن يأتي إلى غرفتي، بالطبع رفضت”.
مقالات ذات صلة إدارة الأزمات توضح حول المأوى الذي يتم إنشاؤه في الأزرق 2023/12/26وأضاف في منشوره: “اتضح أنه من بين جناح يضم 18 مقاتلاً جريحاً، 15 طلبوا عدم دخوله عليهم”، وفق ما أوردته القناة 13.
وتابع: “أنا في القدس، معقل الليكود (يتزعمه نتنياهو). التغيير محسوس، لقد انتهى العصر (حكم الليكود)”.
وتجاهل مستشفى هداسا التقارير حول رفض بعض الجنود لقاء نتنياهو، وقال في بيان نقلته القناة العبرية: “زار نتنياهو الجرحى مساء الأربعاء ومرّ بين الذين استقبلوه بحماسة ودفء كبيرين”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها جنود أصيبوا في غزة لقاء نتنياهو، إذ حدث ذلك قبل نحو أسبوع في مستشفى وسط تل أبيب.
وأجرى نتنياهو وقتها زيارة لمستشفى شيبا في منطقة تل هشومير قرب تل أبيب، حيث رفض أيضاً عدد من الجنود الجرحى مقابلته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعارك البرية غزة نتنياهو مستشفيات القدس هداسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكى يوبخ نتنياهو ويحذره من زعزعة استقرار سوريا
أفادت قناة الإخبارية السورية، بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل بدبابتين، و10 آليات عسكرية، محمّلة بالجنود فى قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة». فيما نفذت إسرائيل 3 توغلات فى ريف القنيطرة، آخرها كان فى اعقاب اعراب إدارة ترامب عن قلق بالغ من أن تؤدى الضربات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض الآمال التى بنتها واشنطن بشأن اتفاق أمنى بين إسرائيل وسوريا، وفق ما قاله مسؤولان أمريكيان كبيران لموقع أكسيوس. وقال أحد المسؤولين فى إشارة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهم يحاولون إبلاغه بضرورة التوقف عن الهجمات لأن استمرارها سيدمر مستقبله السياسى ويطيح بالفرصة الدبلوماسية التى تراهن عليها واشنطن فى سوريا.
انطلقت رؤية البيت الأبيض فى الأساس من دعم جهود الرئيس السورى أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار الداخلى وتشجيعه على الانخراط فى عملية سلام مع إسرائيل، وهما عنصران تعتبرهما إدارة ترامب محور استراتيجيتها الأوسع فى الشرق الأوسط. وقد انحاز ترامب وفريقه مرارا إلى جانب الحكومة السورية الجديدة فى النزاعات مع إسرائيل، وهو موقف استثنائى فى العلاقات الأمريكية الإقليمية. وفى منشور على منصة تروث سوشال أكد ترامب أن من الضرورى أن تحافظ إسرائيل على حوار حقيقى مع سوريا وألا تتخذ خطوات تعطل تطورها نحو دولة مزدهرة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن نتنياهو يتصرف بطرق غير مفيدة على الإطلاق، بعد أن أمر بتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود فى سوريا مرارا، بما فى ذلك خلال الأيام الأخيرة. وجاءت أحدث فصول هذه التوترات يوم الجمعة عندما تعرضت قوات إسرائيلية كانت تنفذ غارة على بعد أقل من عشرة أميال داخل الأراضى السورية لإطلاق نار من مسلحين مجهولين بعد اعتقال مشتبه بهم، ما أدى إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين. وردت إسرائيل بغارات جوية أدت إلى مقتل ثلاثة عشر سوريا أغلبهم مدنيون، ما أثار غضب الحكومة السورية وتصاعد دعوات داخل البلاد للانتقام. وقال مسئول أمريكى إن السوريين أصيبوا بحالة من الغضب وإن ناخبيهم طالبوا برد بعد مقتل المدنيين.
وكشفت مصادر أمريكية أن البيت الأبيض لم يتلق إشعارا مسبقا بالعملية الإسرائيلية الأخيرة، وأن الإسرائيليين لم يقدموا تحذيرا عسكريا رسميا لسوريا كما فعلوا فى مرات سابقة. أما الجانب الإسرائيلى فادعى أن المشتبه بهم كانوا جزءا من مجموعة تابعة لحماس وحزب الله وكانت تخطط لهجمات ضد إسرائيل، وأضاف أنهم أبلغوا السوريين عبر قنوات استخباراتية.
ويعبر المسؤولون الأمريكيون العاملون على ملفات الشرق الأوسط عن غضب مستمر منذ أشهر من نهج نتنياهو القائم على مبدأ إطلاق النار أولا ثم طرح الأسئلة لاحقا. وقال مسؤول أمريكى رفيع إن سوريا لا تريد مشاكل مع إسرائيل وإن الوضع مختلف تماما عن لبنان، متهما نتنياهو بأنه يرى أشباحا فى كل مكان. وأضاف أن واشنطن تحاول إقناعه بالتوقف لأن الإصرار على التصعيد سيدمر فرصته الدبلوماسية ويحول الحكومة السورية الجديدة إلى عدو من دون مبرر. وهذه ليست المرة الأولى التى تعبر فيها الإدارة عن هذا القلق، فبعد الضربات الإسرائيلية الجريئة على دمشق فى يونيو قال مسؤول فى البيت الأبيض إن نتنياهو تصرف كالمجنون وإن القصف المستمر قد يقوض ما يحاول ترامب تحقيقه.
وفى المقابل فإن احتضان ترامب للشرع يثير قلقا عميقا لدى الإسرائيليين، فهم أصيبوا بالصدمة عندما التقى ترامب المتمرد السابق الذى تحول إلى رئيس فى السعودية مايو الماضى حسب تعبير اكسيوس، ثم ازداد ارتباكهم من الود الذى ظهر خلال لقائهما التاريخى فى المكتب البيضاوى. كما عارضوا قرار ترامب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتعاملوا بحذر شديد مع الجهود الأمريكية الرامية إلى اتفاق أمنى بين سوريا وإسرائيل مقدمين مطالب متشددة.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن تصرفات نتنياهو قوضت العمل على الاتفاق الأمنى الذى تأمل الإدارة أن يكون مقدمة لانضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم فى مرحلة لاحقة. ومنذ الجمعة أجرى المبعوث الأمريكى إلى سوريا توم باراك ومسؤولون آخرون محادثات متوترة مع نظرائهم الإسرائيليين، فيما أجرى مسؤولون أمريكيون اتصالات مكثفة لتهدئة السوريين ومنع التصعيد. ويوم الاثنين التقى باراك ب الشرع فى دمشق. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يعرفون بشكل مؤكد من يدير الملف السورى فى الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة رون ديرمر المقرب من نتنياهو.