خطيب المسجد النبوي: اللهم اجعل لأهلنا في فلسطين من كل هم فرجا.. وحرر الأقصى من أيدي الصهاينة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توجه خطيب المسجد النبوي صلاح البدير، إلى الله عز وجل بالدعاء بتحرير المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة.
وقال البدير خلال خطبة الجمعة بالمسجد النبوي «اللهم عليك بالصهاينة فقد ظلموا وطغوا فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية وحرر المسجد الأقصى من المحتلين»
وتابع «اللهم اجعل لأهلنا في فلسطين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية.
فيديو | خطيب المسجد النبوي صلاح البدير:
اللهم عليك بالصهاينة فقد ظلموا وطغوا فلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية وحرر المسجد الأقصى من المحتلين#الإخبارية pic.twitter.com/hdHVV6SucU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوی الأقصى من
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الاعتراف بالنعمة سبب في حفظها واستدامتها
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته واجتناب نواهيه ومساخطه.
وقال الدكتور صالح بن حميد: "إن المرء يتقلّب في نعم الله ونعيمه في كل لحظة يعيشها، وفي كل نَفَسٍ يتنفسه، وفي كل غمضة عين وانتباهتها، في نعم لا تعد ولا تحصى، فاستشعروا نعم الله -رحمكم الله-، فإذا كنت تتنفس فغيرك لا يتنفس إلا بالأجهزة، وإذا كنت تعيش حياتك وحيويتك فآخر فاقد الوعي والشعور لسنوات".
وأوضح أن النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها، وتذكرها على الدوام بالاستغفار، وبصرفها في مرضاة الله وطاعته، مع الخضوع للمنعم، ومحبته، وتعظيمه، ومن أعظم ما تحفظ به النعم وتستبقى وتزداد شكر المنعم -سبحانه-
وأضاف، أن الشكر يكون بالقلب، وباللسان، وبالأفعال فالشكر بالقلب يكون بالاعتقاد الجازم، واليقين القاطع، أن مانح النعم وموليها ومسديها هو الله وحده لا شريك له، فهو -سبحانه- وحده الذي يهب النعم، والمخلوق لا مدخل له، ولا صنع له في ذلك البتة، فالله -سبحانه- رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومن عرف يقينًا أن النعم كلها من عند الله فقد شكره حق شكره، والشكر باللسان بالتحدث بها، لا رياءً ولا خيلاء، ولا استكبارًا، ولا استعلاءً، بل ثناء على الرب -سبحانه-، في تواضع وإخبات، وخوف وحذر من سلبها، والشكر بالأفعال، هو في صرف النعمة واستعمالها فيما يرضي الله -عز وجل- في طاعته، والحذر من استعمالها في معصيته.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن النعم إذا شُكرت قرّت، وإذا جُحدت فرت، النعم وحشية فرارة، لا يقيدها إلا الشكر، ومن ضيع حق الله فهو لما سواه أضيع، فتعهد -يا عبد الله- نفسك بمراقبة ربك، احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، والتوفيق لشكر نعم الله من دلائل العبودية، وإخبات العبد لربه وخضوعه له.
وحذر الشيخ بن حميد من المسلك الإبليسي الشيطاني نسيان النعم، واستصغارها، واستنقاصها، والغفلة عن شكرها يعدد المصائب وينسى النعم، احذروا -رحمكم الله- استقلال النعم واستنقاصها، فالاستقلال سبيل الزوال، والاستعظام سبيل الدوام، ومن استقل النعمة فقد نظر إلى النعمة ولم ينظر إلى المنعم.