المجلس الدولي لحقوق الإنسان: الاحتلال يعتمد عرقلة وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير هيثم أبو سعيد، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مٌتعمد لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأضاف سعيد، في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الجمعة: أن المدنيين في غزة هم من يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن الحل الوحيد يتمثل في تطبيق القوانين الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.
وحول سرقة أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين، أوضح أن هناك أدلة تشير إلى هذا الأمر بشكل واضح وفاضح، فإسرائيل تضرب بكل مكونات الإنسانية عرض الحائط، سواء على المستوى القانوني أو المهني أو الاجتماعي.
وأشار السفير هيثم أبو سعيد إلى أن بيع الأعضاء يتم من خلال عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية والتي تقوم بقتل الفلسطينيين، ثم تقوم بنزع أعضائهم وبيعها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي المجلس الدولي لحقوق الإنسان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يحصد منصب المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا في الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء
نجح المجلس القومي لحقوق الإنسان في الفوز بمنصب المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا ضمن الرابطة الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA)، في خطوة تُضيف بُعدًا إفريقيًا مهمًا لعمل المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المجلس الرامية إلى إستعادة دوره الأفريقي بالتعاون مع كافة مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يعزز من مكانة مصر في المحافل الحقوقية ذات الصلة.
كان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد تقدم بترشيحه لشغل منصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا، الذي يضم تونس والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي ومصر، ليفوز بالمنصب بحصوله على 5 أصوات من أصل 6.
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص الشكر والتقدير للمؤسسات التي ساندت ترشيحه ومنحته ثقتها، وهي: أمين المظالم بجمهورية جيبوتي، والمجلس الأعلى للفتوى وأمناء المظالم بموريتانيا، والوسيط الإداري بتونس، والمكتب العام لأمين المظالم بالسودان.
وأكد المجلس التزامه التام بالاضطلاع بدوره خلال الفترة المقبلة والعمل على دفع عجلة التعاون والتنسيق الإقليمي بما يُسهم في تعزيز قدرات المؤسسات في شمال أفريقيا والارتقاء بالمنظومة الحقوقية.
جدير بالذكر أن إنشاء الرابطة الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA) قد تم عندما عقد مجلس أمناء المركز الأفريقي لأمناء المظالم (AOC) اجتماعه في ويندهوك بناميبيا خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2002، لتنفيذ قرار المؤتمر الإقليمي المنعقد في سيشل عام 2001. وقد تم تعيين أمين المظالم الناميبي، المحامي بينيس جاواناس، أمينًا تنفيذيًا للرابطة وتكليفه بمهمة إنشائها.
وتضم الرابطة حاليًا مؤسسات من أكثر من 41 دولة إفريقية، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز تطوير مؤسسات أمناء المظالم لدعم الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة الأفريقية،كما تهدف إلى نشر حوكمة ديمقراطية منفتحة ومسؤولة تضع المواطن الإفريقى على رأس أولوياتها، وبالأخص حل المشاكل والشكاوى التى يواجهها مع الأجهزة التنفيذية للدول الأعضاء. كما يلتزم أعضاء الرابطة بقيم اساسية تعكس مهام ودور أمناء المظالم والوسطاء وهى النزاهة، والاستقلال والحياد، وحقوق الإنسان، و العدالة والأنصاف والمساواة والمساءلة والشفافية.