قيادي بمستقبل وطن: المقترح المصري لوقف الحرب بغزة امتداد لجهود الدبلوماسية الوطنية دعما للقضية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المقترح المصري لوقف الحرب فى قطاع غزة، يعكس جهود مصر الرامية دائما للسلام، ويؤكد حفاظ الدولة المصرية قيادة وشعبا على استقرار المنطقة وإحلال السلام فيها.
وأضاف " السمالوسي" فى تصريحات له اليوم: أن مصر دائما كانت تحذر من توسع الصراع فى المنطقة، وضرورة ضبط النفس، مؤكدا ان الدولة المصرية من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية منذ نشأتها، وبذلت فى سبيلها الغالي والنفيس، بالإضافة إلى استغلال تواجدها فى المحافل الدولية ومخاطبة الرأي العام العالمي بضرورة الوصول لحل عادل بحل الدولتين والرجوع لحدود يونيه 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى الجهود التي قامت بها مصر من خلال تقديم المساعدات لأهالي القطاع فى حربهم الأخيرة، من خلال قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، وغيرها من القوافل المصرية التي أرسلها المصريين لأشقائهم فى القطاع، فضلا عن رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين والذي هو بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب فى قطاع غزة، تتطلب محاكمتها دوليا، منوها أن دعم بعض الدول الكبرى للكيان الصهيوني جعلها تصل لأعلى درجات التبجح فى اعتداءاتها وجرائمها بحق المدنيين العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يمثل تهديدا بالغ الخطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، محذرا من أن استمرار هذا الصراع قد يدفع الإقليم نحو موجة جديدة من الفوضى والعنف لا تُحمد عقباها، مشددا على ضرورة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، والاستجابة لصوت العقل الذي نادت به مصر مرارا، عبر دعواتها لخفض التصعيد وبدء مرحلة جديدة من الحوار السياسي الشامل.
وقال «الحفناوي»، إن الموقف المصري منذ بداية الأزمة عبر عن إدراك عميق لتداعيات هذا التصعيد على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل جوهر الصراع في المنطقة، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في التواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب، وتأكيدها الدائم أن الحلول العسكرية لن تجلب إلا المزيد من الدمار، وأن الطريق الوحيد لتجنيب الشعوب ويلات الحروب هو طاولة المفاوضات والاحتكام للحلول الدبلوماسية.
وأشار «الحفناوي»، إلى أن أي تهدئة لا يجب أن تكون سطحية أو مؤقتة، بل يجب أن تُبنى على رؤية شاملة تتضمن، في الأساس، إنهاء المأساة في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين، وضمان النفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، قائلا: "من غير المنطقي أن يتحدث العالم عن خفض التصعيد في الخليج أو حدود لبنان وسوريا بينما الأطفال يموتون جوعا وقصفا في غزة، تحت أعين المجتمع الدولي".
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لحشد دعم حقيقي لوقف إطلاق النار في جميع بؤر التوتر، مع ضرورة إطلاق مسار تفاوضي حقيقي لحل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد« الحفناوي»، على أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصوت العقل في زمن الصراع، مشددا على أن السلام لن يتحقق طالما ظلت العدالة غائبة، وحقوق الشعب الفلسطيني مهدرة، ومؤسسات القانون الدولي عاجزة عن وقف آلة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية.