وزير الأوقاف: مبادرة حصن طفلك بالقرآن تحتضن طلاب الابتدائية والإعدادية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
التقى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بقيادات الدعوة بديوان عام محافظة بورسعيد اليوم الجمعة 29/ 12/ 2023م، وذلك بحضور أ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية، والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر سابقًا، والشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والدكتور مسعد يوسف مدير الدعوة بالمديرية، والشيخ عماد محمد هيبه مدير شئون الإدارات بالمديرية، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمحافظة.
وفي كلمته رحب اللواء/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد بوزير الأوقاف معربًا عن سعادته بمشاركة وزير الأوقاف أهالي محافظة بور سعيد في عيدها القومي، مؤكدًا أن الله (عز وجل) قد وهب محافظة بورسعيد بالكثير من حفظة القرآن الكريم، وأن هناك الكثير من المشروعات القومية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمحافظة بور سعيد، مقدمًا الشكر لوزارة الأوقاف التي تحظى بسجل كبير ومشرف من الإنجازات.
وفي كلمته هنأ أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اللواء أ.ح/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأهالي المحافظة بالعيد القومي للمحافظة، مؤكدًا أنه عيد مجيد للمصريين جميعًا يذكرون فيه بعزة وفخار تضحيات وبسالة أهالي هذه المدينة الباسلة في الدفاع عن وطنهم، موضحًا أنه فيما يتعلق بعمارة المساجد فما تم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من بناء وتطوير وصيانة بلغ 11460 مسجدًا، منها 44 مسجدًا في محافظة بورسعيد وحدها ، وقد حصلت تسعة مساجد منها على شهادة الاعتماد وضمان الجودة في المجال الدعوي، سواء من حيث فخامة البناء، أم من حيث الأنشطة الدعوية، أم من حيث النظافة والصيانة والتزام العاملين، مشيرًا إلى أن عدد المقارئ التي عقدت على أرض مصر 219 ألف مقرأة للقرآن الكريم، و 102 ألف حلقة تحفيظ، و 6000 حلقة تحفيظ عن بُعد، و 30 مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، بالإضافة إلى مبادرة "حصن طفلك بالقرآن"، وهي مبادرة تُعنى باحتضان الأطفال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بصفة خاصة في إجازة نصف العام في المساجد، وستقام في أكثر من 5000 مسجد، وقد خصصنا لهم مسابقة قرآنية، والتي تتزامن مع انعقاد مسابقة بورسعيد الدولية في فبراير 2024م بإذن الله تعالى، واقترح وزير الأوقاف أن يتم إضافة فرع خاص بأبناء محافظة بورسعيد في المسابقة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف حصن طفلك بالقرآن مبادرة حصن طفلك محافظة بورسعيد الأنشطة الدعوية محافظة بورسعید وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات